"أرتدي حلمي".. مجموعة صیف وربیع 2019 من إلیزابیتا فرانكي
مثل الحلم، تدخل السیدات اللواتي یرتدین إلیزابیتا فرانكي Elisabetta Franchi في عالم سحري وسریالي حیث تتغیر القواعد ولا یوجد وقت أو مكان، لتصبح الحیاة لعبة خلابة. وهذا العالم الحالم هو الإلهام وراء مجموعة صیف وربیع 2019، حیث یندمج الخیال والإلهام مع الواقع لتظهر السیدات بقوة ووراءهن خلفیة من المتاهات.
في الحلم یكون كل شيء مشوشا، والعناصر التقلیدیة تتخذ أشكالا غیر معتادة وغریبة: الطبعات تشبه السماء الملونة مع انعكاس الضوء الُمحسن بسبب المواد البلاستیكیة المدمجة بالأقمشة، وتنفجر الألوان بدرجات حیویة تنبض بالحیاة من خلال التطریز الذي یعطي انطباع بالتلاعب بالاختلافات مثل الألعاب الناریة والترتر الذي یتمیز بألوان تكاد تكون فسفوریة یبدو كمجموعة من النثار الملون بینما یضفي الكشكش المصنوع من التُل أحجاًما مذهلة.
یجتمع قماش التوید التقلیدي مع الدینم، وطبعات السلاسل تندمج مع جلد نابلاك الصناعي، وطبعات على الزي بالكامل مما یستدعي ذكریات ألعاب الطفولة بالتبادل مع طبعات الحروف المستوحاة من نرد الحروف الأبجدیة مثل لوح شطرنج ملون. وبالمثل، فإن الإكسسوارات المصنوعة من البي في سي مغطاة بالألوان لتضیف لمسة إغراء أنثویة على الملابس والحذاء فهي مغلفة ومشبعة باللون لتشبه الحلوى والبون بون وهي حلیفِك الوفي في لعبة إغراء الأنوثة.
في هذا العالم الخلاب، تسلب حلي الملابس الألباب بالإضافة إلى كونها شریك لا غنى عنه. إذا استطاعت سیدة ارتداء حلمها، فستتحول بالونات الهواء الساخن إلى ثریات مذهلة مثل أحمر الشفاه وزجاجات العطر.
یتمیز هذا العالم الحالم بألوانه المستوحاة من ألوان أزهار البوغنفیلیة وحبوب اللقاح والفاوانیا والزمرد حیث تعیش السیدات الحالمات في تناغم تام مع طبیعتهن التي لا تعرف أي هموم. ستظهر القطع الممیزة من المجموعة على منصة العرض بعد إعادة تخیلها في نسخة أصغر لتدخل ضمن مجموعة إلیزابیتا فرانكي لصیف وربیع 2019"طفلتي".