مصممة العبايات السعودية بيان أحمد لـ"هي": بقدر السعي يتحدد التوجه ويرتفع مستوى الإلهام"

بيان أحمد .. هي مصممة سعودية أزياء مواليد ١٩٩٣ درست  الجغرافيا عامة ومرت بالكثير من التجارب والتحديات الصعبة مما زرع في داخلها حب المغامرة والتجديد والسفر وعالم الموضة. تشعر بيان أحمد بأن في داخلها طفلة شغوفة مليئة بالطموح ورغبة الوصول لنجاحات تمثل كل امرأه سعودية، هذا ماعرفت به بيان أخمد نفسها، واليوم في حوار خاص مع "هي" نتعرف أكثر عن رحلتها في عالم الأزياء وصولاً إلى محطة بيريلا لاين المتخصصة في تصميم العبايات العصرية...

من أين بدأت الفكرة؟

كنت أواجه صعوبة في الحصول على خيارات تتناسب مع ذوقي، وفي المقابل أحب جدًا فكرة التنسيق. لذا كانت مرحلة البحث الصعبة عن قطعة تمثلني وتتناسب معي هي بوابة الرحلة السعيدة للإبحار في هذا المجال.

ماهي الصعوبات والمعوقات التي واجهتك منذ الانطلاقة حتى الآن؟

من أكبر التحديات التي تواجه صاحب أي مشروع هي رأس المال، فكان التحدي الحقيقي توفير رأس مال كافي لإقامة مشروع ناجح، ولكن ولله الحمد الخطوات الصحيحة المدروسة مهدت الطريق لتتحول تلك الصعوبات إلى واقع جميل يمثّل خط بيريلا لاين.

ما الرابط مابين حياتك الشخصية اليومية وتصاميمك؟

ألوان الحياة، شغف الصباحات، بياض الغيوم صخب المقاهي وأغنياتي المفضلة، الفرح وهدوء الطبيعة وراحة السكون .. جميعها مُلهِمة لخط بيريلا لاين وتمثل جزء كبير من هويتي الحقيقية، لذلك دائمًا هي مرتبطة ببعضها البعض وحاضِرة في جميع تصاميمي.

حدثينا عن توجهك والإلهام في تصميم الأزياء؟

دائمًا بقدر السعي يتحدد التوجه ويرتفع مستوى الإلهام، أؤمن أنّ الوصول سهل لكن التطور والتميّز هو العلامة الفارِقة، لذلك بيان في سعي مستمر وفي بحث عن مواطن الإلهام بكل تفصيلة تمر في حياتي، ومن هنا يظهر أنّ خط بيريلا لاين مختلف ويحكي قصة مُميزه في كل موسم.

لكل مشروع نقطة تحول، ماهي نقطة التحول لبيريلا لاين؟

جميعنا تأثرنا خلال جائحة كورونا، ولكنها حقيقةً كانت نقطة تحول للمشروع مما زاد توجهي وتركيزي على خط بيريلا لاين، كذلك رؤية ٢٠٣٠ ودورها في تنمية المرأة السعودية كان لها نصيب كبير في دفع عجلة النجاح وسرعة وصولي، ولا زلت اسعى، كل عقبه تواجهني أحولها لنقطة تحوّل جديده ناجحة بفضل الله.

ماهي تطلعاتك المستقبلية للمشروع؟

خط بيريلا لاين هو البداية لي، أسعى أن أصل لكل امرأة سعودية ولكل دوله من دول العالم بطريقة أو أخرى ليس فقط باللبس، وإنّما قد تكون بِـ أثر مُلهم في تفاصيل أخرى سترى النور قريبًا إن شاء الله.