شاهدوا إطلالات أمبر هيرد عبر جلسات المحاكمة في قضية التشهير.. تكتيك مقصود وتغير مفاجئ في المظهر
انتهت أخيرًا قضية جوني ديب وأمبر هيرد في قاعة المحكمة، بعد أكثر من خمس سنوات على انفصالهما، لصالح جوني ديب، حيث جذبت دعوى التشهير اهتمام الجميع حول العالم، وتم تناولها من جميع الجوانب، في مختلف التخصصات؛ القضائية والقانونية والفنية، وأيضًا في عالم الموضة والجمال وربطها بالعلوم النفسية.
إطلالة أمبر هيرد في جلسة النطق بالحكم
في جلسة النطق بالحكم في القضية، التي شغلت الرأي العام، أطلت أمبر هيرد في قاعة المحكمة بإطلالة سوداء بالكامل، عبارة عن فستان باللون الأسود بنصف أكمام وياقة دائرية، ويزينه حزام رفيع من الوسط، ونسقت أمبر هيرد مع اللوك بعض الاكسسوارات البسيطة على الصدر، مع ترك شعرها الأشقر انسيابيًا على أحد الجانبين ورفعه على الجانب الآخر.
وعن سر اختيار اللون الأسود بالتحديد في هذا الوضع المصيري والحاسم، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالملابس والأزياء، كشف متخصصو الموضة أن أمبر هيرد أرادت من خلاله توصيل الحزم والجدية بما يتناسب مع خطورة الموضوع، وبحسب ما أفاده موقع colorbux، فإن اللون الأسود يشير إلى الغموض والخطورة والقوة لمعظم الناس، وفي الأزياء، يكون رمزًا للقوة الشخصية، وأيضًا رمزًا للحيرة والخوف في بعض المواقف.
وهو نفس اللون الذي اعتمدته محامية جوني ديب كاميل فاسكيز في جلسة النطق بالحكم أيضًا، لكن ربما في حالة كاميل كان يشير إلى القوة والسيطرة أكثر منه في حالة أمبر هيرد، التي من المؤكد أنه كان يشير إلى الخوف من حكم مصيري.
إطلالات أمبر هيرد على مدار الجلسات
تابع الجميع جلسات المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع، وتابع متخصصو الموضة المشهد من منظور آخر، وخاصةً إطلالات أمبر هيرد، حيث حلل الجمهور والمتخصصون في مجالات مختلفة كل جملة من الشهادة وتعبيرات الوجه ولغة الجسد وعناصر الموضة، خاصة مع ظهور أمبر هيرد في جلسات المرافعة، بإطلالات رسمية معظمها عبارة عن بدلات موحدة أو مقلمة من ثلاث قطع، وهو الستايل الذي بدا متطابقًا مع لوك جوني ديب تقريبًا، وهو ما حول قاعة المحكمة إلى مسرح تجربة درامية، مكتملة بالعواطف المؤثرة والأدلة وأيضًا الأزياء.
الرسالة النفسية وراء إطلالات جوني ديب وأمبر هيرد
من أول إطلالة لهما، حرصت امبر هيرد، وكذلك جوني ديب على الظهور، ليس فقط بشكل أنيق للناس، ولكن كأعضاء محترمين في المجتمع حساسين لخطورة اللحظة وتقاليد المحكمة وثقل الحقيقة، حيث بدا كلاهما مهيبًا ورزينًا بشكل ملحوظ، على الأقل بالحكم من خلال الملابس، في تجربة تدور في معظمها حول تعاطي الممنوعات والسلوك المتطرف المرتبط به، بما في ذلك العنف الجسدي، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز.
صيحة غريبة في إطلالات أمبر هيرد
في اليوم الأول من المحاكمة، ارتدى جوني بدلة رمادية مع ربطة عنق من غوتشي Gucci، مطبوع عليها صورة نحلة، وفي اليوم الثالث، ارتدت أمبر هيرد ربطة عنق متطابقة تقريبًا، وحتى الآن، على الرغم من انتهاء القضية بالحكم لصالح جوني ديب، تميزت إطلالات أمبر هيرد في المحكمة بصيحات قوية تميل إلى الذكورية، بما في ذلك بدلة بنطلون باللون الرمادي الفاتح، تم ارتداؤها في اليوم التالي لارتداء جوني زيًا مشابهًا جدًا، حيث تعكس ملابسها إحساسًا بالقوة، وربما تشير إلى أنها تتحكم في الموقف.
تغير مفاجئ في مظهر أمبر هيرد
كانت لحظة الموضة الأخرى التي أثارت الاهتمام هي عندما نسقت شعرها في شكل ذيل حصان، في اليوم التالي لاعتماد جوني مظهر شعره بطريقة مماثلة، لكن من المستحيل القول بشكل قاطع ما إذا كانت هذه الإطلالات المتشابهة الرئيسية مجرد مصادفات غريبة، أو التأكيد على أنها محسوبة في الواقع، على الرغم من أن أمبر هيرد اختارت مؤخرًا المزيد من الصور الظلية الأنثوية، حيث نسقت خصلات شعرها الشقراء في تسريحات الشعر الأنثوية الجذابة تمامًا، والتي تذكرنا بسحر هوليوود القديم.
بدوره، أفاد موقع marca أنه إذا كانت أمبر هيرد تفعل هذا عن قصد، إذن فلابد أن يكون تكتيكًا، ربما يكون الغرض منه أنها تعرف جوني ديب جيدًا لدرجة أنها واثقة من أن مثل هذه الحيلة ستزعجه وهو يصعد على المنصة كل يوم، وربما يكون ذلك من أجل التسلية فقط، نظرًا لحقيقة أنها تجربة طويلة تستمر لمدة أسابيع.
الصور من AFP