قصة أكثر إطلالات جاكي كينيدي شهرةً بالبدلة الوردية الأيقونية
إطلالات جاكي كينيدي، أو "جاكلين أوناسيس كينيدي"، جعلتها أيقونة الموضة التي لا يتجاوزها الزمن، حتى بعد مرور عقدين على غيابها. وفي الذكرى الـ 93 لعيد ميلاد السيدة الأولى السابقة والذي صادف في 28 يوليو الماضي، تعرّفي على القصة وراء واحدة من أشهر إطلالات جاكي كينيدي.
البدلة الوردية الأيقونية أكثر إطلالات جاكي كينيدي شهرةً
في يوم 22 نوفمبر من عام 1963، أطلت جاكي ببدلة شانيل CHANEL وردية اللون- في ذلك الوقت، كان من الضروري أن ترتدي السيدات الأول ملابس مصنوعة في أمريكا، لذلك تم خياطة البدلة لجاكي من قبل بوتيك في مدينة نيويورك Chez Ninon بواسطة القماش والزخرفة التي تم إرسالها من باريس. البدلة كانت مصممة من قماش بوكل، مع طية صدر السترة باللون الكحلي والأزرار الذهبية. قامت بتنسيق البدلة التنورة مع قبعة مستديرة وردية اللون وقفازات بيضاء، وزيّنت رقبتها بصفوف من اللآلئ.
عندما تم إطلاق النار على الرئيس الأمريكي جون كنيدي في دالاس، تكساس وهو في طريقه لإلقاء خطاب، كانت جاكي جالسةً إلى جانبه في موكب السيارات فتناثرت دماء زوجها على القماش الوردي. في المستشفى وأثناء رحلة العودة إلى واشنطن، رفضت جاكي تنظيف نفسها أو خلع البدلة الملطخة بالدماء. وبحسب ما ورد أخبرت مساعديها "دعوهم يرون ما فعلوه".
على الرغم من أنه تمّ الحفاظ على أشهر إطلالات جاكي كينيدي هذه، والتي تمّ التبرع بها للأرشيف الوطني بعد وفاتها، رفضت ابنتها كارولين كينيدي السماح بعرضها خلال هذا القرن. للحفاظ على ذكرى الرئيس الراحل وتجنّب إثارة الذكريات السيئة للعائلة. بدلة CHANEL الوردية الأيقونية ستبقى في المخزن حتى عام 2103 على الأقل. بعد عقود من وفاة الرئيس كينيدي ، تقف البدلة الوردية الملطخة كرمز لولاء جاكي لزوجها وثباتها في وجه المأساة.
وإلى جانب البدلة، تبقى مخفية عن الأنظار أيضاً بلوزة جاكي كينيدي الزرقاء التي ارتدتها تحت البدلة الوردية، حذاؤها وحقيبتها الزرقاء. يحتفظ الأرشيف بهذا الزيّ في قبو بلا نوافذ وحاوية خالية من المواد الحمضية حيث يتم تغيير الهواء ثلاث مرات في الساعة وتحت درجة حرارة معيّنة للحفاظ على بنية الصوف والقماش بشكل صحيح. إلا أن قبعة السيدة الأولى الوردية والمستديرة تظل مفقودة!
الصور من وكالة AFP للمصوّر CECIL STOUGHTON/ مكتبة ومتحف جون ف. كينيدي