مدربة التايكوندو المها باهديله لـ "هي": أحب التميز في إطلالاتي حتى وأنا في طريقي إلى النادي

المها باهديله، خريجة  تصميم الجرافيكي، تهوى الفنون بكل أنواعها وتحب الموضه والازياء والسفر ، مدربة تايكوندو منذ أكثر من 15 عاماً، وتعتبر أول سعودية تحصل على الحزام الأسود واول مدربة معتمده في التايكوندو، نتعرف اليوم في "هي" على شخصية المها باهديله من ناحية بعيدة كل البعد عن اختصاصها الرياضي، وهي أزيائها وشغفها في عالم الموضة. 

حدثينا عن اهتمامك بالأزياء؟

اهتمامي بالأزياء كان منذ الصغر، فوالدتي رحمها الله كانت مصممة أزياء وكانت في أغلب الأوقات تصمم وتنسق لنا ملابسنا، ومع مرور السنين، اكتشفت أنه دائمًا هناك لمسة مختلفه لي في اختياراتي لأزيائي، وأتلقى الكثير من التعليقات الجميله من الأهل والأصدقاء، وبعدها أصبحت دائمًا أحرص على أن يكون لبسي حتى وإن كان لبس الرياضة وهو المفضل لدي أن يكون متناسقاً وأنيقاً، وليس فقط اللبس بل وحتى الشعر والمكياج والاكسسوارات والتفاصيل.

من أين تستلهمين تنسيقات إطلالاتك؟

غالبا من وسائل التواصل الاجتماعي أو السفر، او من خلال التسوق. أراقب صيحات الموضة وأنسق القطع مع بعضها قبل امتلاكها، ودائمًا أفكر كيف أنسق الإطلالة والالوان المناسبة على حسب الموسم إن كان صيفاً أو خريفاً أو شتاءً. 

ماهي التنسيقات المفضلة لديك؟

يعتبر الصيف من أجمل فصول السنة بالنسبة لي، يعوذ لك لكثرة الألوان والاختيارات، حيث أن ذلك يمكنني من تنسيق القطعة أكثر من مرة، ولكني أحب ايضا فصل الخريف لأن غالبًا مانفتقده في منطقتنا الجغرافية، استمتع كثيرًا في تنسيق لبس الخريف لأنه دائمًا مايكون أنيقًا وألوانه هادئة وباردة، وخياراته أيضاً متعددة وتوجهاته مختلفة في عالم الازياء. 

ماهو الرابط بين الموضة والرياضة في حياتك؟

الرابط الكبير هو أنني إمرأة، وجزء من أنوثتي يحفزني على أن أهتم بكل تفاصيلي سواءً كنت مؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي أو لا، فهذه هي شخصيتي الطبيعية، شخصية بسيطة تهتم بصحتها ولياقتها في كل مكان وفي أي وقت، أحب دائمًا أن أتميز في إطلالاتي أو أزيائي حتى وانا في طريقي إلى النادي، وهذا لا يتطلب الكثير من الوقت فهي مسألة تعود للشخص ولأساسياته. 

هل لديك أي توجهات وطموحات في مجال الموضة؟

أحب دائمًا أن أشارك إطلالاتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأحب أن أشارة طريقة لبسي وتنسيقي للأزياء، كما يستهويني إعطاء النصائح من خبرتي البسيطة، أطمح إلى أن يكون لي بإذن الله دور في حياة السيدات بتقديم شيء بسيط، عن طرق الاهتمام بالنفس بشكل يومي وبأسلوب سلس غير مبالغ فيه، فأنا أتبع المثل الانجليزي الذي يقول " "Less is more أي أن الأقل هو الأكثر  ولا نحتاج الكثير لنبرز أناقتنا وجمالنا واهتمامنا بأنفسنا، كما أطمح أيضًا إلى أن أبرز شخصيتي من خلال الرياضة والموضة في الوقت ذاته، والرسالة الأهم والتي أرغب في أن تصل للجميع هي أنني امرأة رياضية صحية وأستطيع أيضًا أن أكون ملمة بالازياء أو أي مجال آخر.