عارضات زمان بين الحاضر والماضي
الجمال والاناقة صفتان تقترنان بالشخص لمدى الحياة، والدليل على ذلك بعض عارضات زمان اللواتي يسحرننا في الحاضر كما تألقن في الماضي وربما اكثر، فما زالت صورهن القديمة عالقة في الاذهان، اما عندما نراهنّ في احدث اطلالاتهنّ فلا يكون بوسعنا الاّ التعبير الدائم عن الاعجاب بهنّ. ومن ابرز الاسماء العارضتان سيندي كراوفورد وكلوديا شيفر.
في ايلول الماضي، ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بعرض أزياء دار فيرساتشي Versace الذي وُصف بالاسطوري خصوصاً بختامه حين اطلّت عارضات الأزياء الأكثر شهرة في تسعينات القرن الماضي، فتمايلت على منصة العرض كلّ من سيندي كراوفورد، كلوديا شيفر، نعومي كامبل، هيلينا كريتينسين، وكارلا بروني في تحية لجياني فيرساتشي بذكرى وفاته.
نبدأ مع العارضة سيندي كراوفورد التي تبلغ من العمر اليوم 52 عاماً، لكن رغم ذلك ترفض الاعتزال، اضافة الى ان ابنتها كايا غربر دخلت هي ايضاً وبقوة الى عالم عرض الازياء وفرضت بنفسها لتصبح من عارضات الصف الاول.
كراوفورد قدّمت عروضاً لدور أزياء عالمية مثل شانيل وكريستيان ديور وفالنتينو. وعلى رغم توقفها عن عرض الازياء منذ اكثر من 15 عاما إلا أنه تم اختيارها عام 2016 الوجه الإعلاني لأزياء ربيع/صيف دار أزياء بالمان الفرنسية إلى جانب ناعومي كامبل وكلوديا شيفر.
كروفرد التي كانت جزءا من صناعة الموضة على مدى اعوام، ما زالت تتألق في اطلالاتها، كما في الامس كذلك اليوم. فتتميّز بأسلوبها الانيق والذي يُظهر قوامها الرشيق التي عرفت كيف تحافظ عليه مع تقدّمها في العمر.
من جهتها، كانت تبلغ العارضة كلوديا شيفر 17 عاماً فقط عندما تعاقد معها المصمم كارل لاغيرفيلد للعمل لصالح دار شانيل. هي ايضاً ارتبط اسمها بأشهر دور الازياء مثل فيرساتشي وفالنتينو، كما صورت حملات اعلانية لدور ازياء مثل Guess.
مازالت العارضة الالمانية محط ملاحقة كاميرات البابارتزي، فرغم انها اصبحت اماً لثلاثة اطفال، فهي حافظت على اسلوبها الانيق والراقي، حتى انها تطلّ من حين لاخر لصالح اعلانات مثل شانيل، فيراغامو Ferragamo، البيرتا فيريتي Alberta Ferretti، وسان لوران.