مصمم الأزياء حارث هاشم لـ"هي": ألهمني دافع الناس للعيش والاستمتاع بالحياة مرة أخرى
احتفل عالم الموضة في الشرق الأوسط بانجازات أسماء لامعة في عالم صناعة الموضة في المنطقة وذلك وفقا لمعايير عالمية في مبادرة "فاشن ترست أرابيا"Fashion Trust Arabia التي أقيمت في مدينة الدوحة في قطر وسط زخم من الأحداث والفعاليات الراقية في عالم الموضة والأزياء.
وبمناسبة هذه الفعالية حاورنا مصمم الأزياء حارث هاشم الذي كان من بين المصممين المرشحين في فئة تصميم أزياء السهرة. يشاركنا المصمم الحالم والرومانسي حارث هاشم تصريحات خاصة عن مشاركته في هذه الفعالية كما يسلط الضوء على أكثر ما يلهمه في صناعة أزياء راقية تحتفي بأنوثة المرأة.
نستعرض لك أيضا بالصور أحدث مجموعة أزياء اطلقها المصمم حارث هاشم لموسم ربيع وصيف 2022 بعنوان SUSNET DREAMS والتي تضم تشكيلة آسرة لتصاميم أزياء تحاكي روح المرأة الرومانسية العاشقة والشغوفة بالحب والحياة.
إليك تفاصيل الحوار الخاص بـ"هي":
جرى ترشيحك من بين مجموعة من المصممين لجائزةFashion Trust Arabia ، ما المسؤولية التي تتحملها بصفتك مصمما دوليا ناشئا من الشرق الأوسط؟
سررت بخبر ترشيحي لأسباب مختلفة. بالطبع لعملي، ولكن أيضا للموظفين الذين يعلمون ليلا ونهارا، لضمان إنتاج كل قطعة بمستويات عالية الجودة، لأن هذا ينعكس على السوق العالمي، ويظهر مدى روعة ومهارات المتخصصين المحليين لدينا، من صناع التصميم في مراحله الأولى مروراً إلى الخياطين، وأي شخص آخر معني لجعل كل مجموعة ممكنة.
ما الذي يلهمك عند تصميم مجموعة جديدة؟
ألهمني دافع الناس للعيش والاستمتاع بالحياة مرة أخرى، هذا الشغف يمنحني الإلهام للتصميم، والعمل من أجل غد أفضل. بالنسبة لي، مدينة بيروت بكنوزها وثرواتها البشرية تخلق الماس، ومقدار الضغط من حولك يدفعك كي تنجح. أجدها طريقتي للهروب من الواقع، وهذه المجموعة بالنسبة لي تعني الكثير، لأنها تعكس الرومانسية والجمال الذي تحتاجه بيروت للعودة إليه. فوضى هذا البلد وجماله هو مصدر إلهامي!
عالم الموضة يشهد ثورة انتقالية مثيرة حيث المفهوم التقليدي يغير منظور الأناقة ويهيمن عنصر الإبداع والتجارب على مشهد الموضة، بصفتك مصمماً يتحدث بإسم الأناقة الخالدة والكلاسيكية من خلال التصميم، ما رأيك في اتجاهات الموضة الحالية؟ وكيف تحافظ على عنصر الابتكار في تصاميمك؟
مع كل عملية تحضيرية للمجموعة، ليس لدي الكثير من الوقت لرؤية كل ما يحدث مع الاتجاهات. في الآونة الأخيرة، أشعر بأنني تمكنت أخيرا من التعبير عن نفسي في تصاميمي بحرية كاملة، دون الخوف من "ألا تكون مناسبة" للسوق. اليوم، تعكس تصاميمي حقا كيف أرى العالم.