المصممة بزة الزومان لـ "هي": المرأة العربية واثقة وجريئة ولا تخشى التجارب
شهيرة بأزيائها الراقية والكلاسيكية، لمع اسم المصممة الكويتية بزة الزومان عبر تصاميمها التي لاقت آمال المرأة العربية وذوقها. تظهر المصممة عبر مجموعتها الجديدة من الألبسة الراقية لربيع وصيف 2022 إحساسا فريدا بالأنوثة، والتفكير، حيث تصوّر كل إطلالة تناغما لا متناهيا بالألوان والأشكال والأقمشة. تجسد مجموعتها روحية المرأة القوية والمتواضعة والغامضة في آن واحد. مسيرة المصممة التي كلّلتها النجاحات خلال 8 أعوام وتفاصيل مجموعتها الجديدة في هذا اللقاء الخاص عبر صفحاتنا.
أسست علامتك الخاصة عام 2014، أخبرينا أكثر عن مسيرتك المهنية، وكيف قررتِ دخول عالم الموضة؟
كنت دائما مهتمة بالموضة، شعرت حقا بأنه يمكنني أن أقدم الكثير لهذه الصناعة في وقت كانت فاقدة للكثير من العناصر. وعلى الرغم من أن السيدات العربيات هن من أكثر المستهلكات للموضة عالميا، لا يوجد خطّ مختص بالأزياء يمثلهن، ويمثّل ثقافتهن. كوني امرأة عربية جعلني بالفعل أفهم ما تحتاج إليه زبونتي وفهم ما تفضلّه وما يناسبها أكثر.
خلال 8 سنوات كيف تطورت تصاميمك؟
أعتقد أنني وجدت هوية الدار أكثر وأكثر على مر السنين. لقد تعلمت التوازن بين التصميم والتخطيط والإنتاج وإدارة الأعمال.
ماذا تعني لك الموضة؟
إنها واحدة من أعظم الأشياء التي أحبها في حياتي.
ما مصدر الإلهام الرئيس وراء مجموعة ربيع وصيف 2022؟
مجموعة ربيع وصيف 2022 هي عبارة عن تطور امرأة "بزة الزومان". صُممت الإطلالات بمزيد من الجاذبية لكي تثبت المرأة نفسها عالميا مع القليل من الصور الظلية المبسطة والقطع ذات الصلة بالعصر، مراعية الوباء الذي طال العالم بأسره. رغبت في أن تكون المجموعة متعددة الاستعمالات، إذ يمكن للفساتين الراقية تنسيقها بسهولة مع سترات البلايزر، كما يمكن ارتداؤها لمناسبات راقية وفاخرة.
ما الألوان والأقمشة المستخدمة؟
أنا أميل دائما إلى اعتماد الألوان المحايدة، فنرى لوحات ألوان محايدة باستمرار في مجموعاتي. أحب بشكل خاص اللون الذي أطلقناه تحت عنوان "المحار"، وهو اللون البيج اللؤلؤي الرملي الذي يشبه تقريبا اللون الداخلي لصدفة المحار. أما بالنسبة للأقمشة، فقد استخدمت الكثير من الساتان الحريري هذا الموسم إضافة إلى التول.
من هي امرأة "بزة الزومان"؟
امرأة "بزة الزومان" هي المرأة الواثقة، المغامرة، الجميلة والرزينة، والمرحة بعض الشيء.
بسبب جائحة كورونا، عجزت السيّدات عن التسوّق في المراكز التجارية والمتاجر.. ما رأيك اليوم بالتجارة الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت؟
كانت هناك تحولات مفاجئة ضخمة في العالم وعلى صعيد صناعة الأزياء نتيجة لهذا الوباء. كان التسوق عبر الإنترنت ينمو لفترة من الوقت قبل الجائحة، ولكن من الواضح أنه تسارع بشكل واضح بعد الوباء. بالنسبة لعلامتنا فنحن موجودون على موقع "أناس" Ounass للتسوق الإلكتروني، وحتى متاجرنا الفعلية لها وجود على الإنترنت.
أنا شخصيا أحب التسوق عبر الإنترنت، ولكن لا يزال بعض العملاء يفضلون رؤية الفستان وتجربته شخصيا.
كيف تصفين أسلوب المرأة العربية؟
إنها المرأة الواثقة والجريئة والتي تتعامل مع الموضة بطريقة تجريبية فريدة، فهي لا تشعر بأنها مقيّدة بأسلوب معين، وتحب استكشاف كل ما هو جديد وتجربته، والأهم أنها تبرز بوضوح بإطلالتها مهما كانت.
أخبرينا عن خططك المستقبلية؟
أرغب في الاستمرار في تصميم ملابس السهرة التي أُحبها، والتي أحبها عملائي، كما أرغب في مواصلة وتوسيع نطاقنا في المنطقة، وإبقاء تجار التجزئة الحاليين سعداء، ونأمل أن نضيف إلى قائمتنا المزيد