رئيسة NET-A-PORTER و MR PORTER أليسون لونيس لـ"هي" : العمل في مجال الموضة مغامرة مذهلة
إنها المرأة التي أُطلق عليها لقب "أقوى امرأة في تجارة التجزئة" .. قوية عازمة واثقة وتحبّ عملها إلى أبعد حدود، هكذا هي "أليسون لونيس" Alison Loehnis رئيسة NET-A-PORTER و MR PORTER التي انضمت إلى المؤسسة منذ عقد من الزمن. ومنذ انضمامها والمؤسسة تكبر بشكل ملحوظ والشركة تحتفل بمشاريع كثيرة، حيث توسّع موقع التسوق الإلكتروني إلى أقسام المجوهرات الفاخرة والمستحضرات الجمالية، لتُنشئ عام 2011 القسم الخاص بالتسوق الرجالي .MR PORTER إنجازات هذه السيّدة كثيرة وذات أهمية كُبرى دفعتنا للقائها خلال زيارة لها إلى دبي.
دبي : "مايا صبّاح" Maya Sabbah
لقد كنت جزءا من "نيت أي بورتيه" NET-A-PORTER منذ عقد من الزمن. ما رأيك في صناعة الأزياء اليوم؟
إنها مغامرة مذهلة بالفعل، إذ انضممت إلى هذا المجال منذ 12 عاما، وهناك بالفعل الكثير من المجالات التي يمكن أن نتكلم عنها من خلال عملي، منها الموضة والبيع بالتجزئة ومواقع التسوّق الإلكترونية .. الموضة في طور التغيير على الدوام، صيحات متجددة، مصممون جدد، وحتى زبائن جدد. نحن بالفعل نذهب إلى أبعد حدود، اليوم ومن خلال كل هذا التطور والتبدّل الناس يتسوقون من على مكاتبهم، ثم وصلت التكنولوجيا بنا إلى أن نتسوق من هاتفنا، تخيّلي أنا أحمل متجرا للتسوق بيدي، أليس هذا مذهلا! فبعد إطلاق الهواتف الذكية منذ عام 2008 العالم يتبدل بشكل متسارع.
ما شعورك عندما منحتك صحيفة "ديلي تلغراف" (واحدة من أهم الصحف العالمية) لقب "أقوى امرأة في تجارة التجزئة" عام 2017 ؟
إنه لطف كبير من جهتهم! بكل تواضع الأمر لا يتوقف على شخص واحد، فأنا بكل ما أنا عليه اليوم محظوظة بفضل فريق العمل الذي أعمل معه، محاطة بالكثير من السيدات الموهوبات والرجال الذين يعملون بكد على جذب الزبائن والحفاظ على خدماتنا وسمعتنا. نحن لا ننقذ الأرواح، لكننا نضيف البهجة والفرحة والطاقة الإيجابية إلى العملاء من خلال تجربة التسوق التي نقدّمها، والتي تشعرهم بكامل الرضا والاكتفاء، وتزيد من ثقتهم عبر القطع التي نوّفرها والتي تليق بإطلالاتهم ومظهرهم الخارجي.
ما رؤيتك لـ "نيت أي بورتيه" NET-A-PORTER في عالم مشبع بمنصات التسوق الإلكترونية اليوم؟
نحن بالفعل نميّز أنفسنا عن الباقين، من خلال خدماتنا وفرادة منتجاتنا إذ نزور صالات العرض الخاصة بالعلامات التجارية الكبيرة ودور الأزياء العالمية، ونقتني أفضل القطع المميزة التي تلائم عملاءنا، إضافة إلى المحتوى الذي نقدمه. محتوى موقعنا مختلف تماما، فنحن نسعى إلى التجدد والابتكار، فما نفعله هو التنسيقات التي نوفرها عبر منسقة أزياء وخبيرة في الموضة، ونعطي بعض الأفكار للعملاء لتنسيق إطلالاتهم في المناسبات الخاصة التي تلائمهم، ما يجعل الموضة مليئة بالحياة والمرح.
لماذا يجب على كل امرأة عربية التسوّق عبر "نيت أي بورتيه" NET-A-PORTER؟
لأسباب كثيرة، الأمر يتعلّق بالمنتج والخدمة والتنبه إلى أولويات العملاء. مثلا أتحنا خدمة تسوّق العام السابق تقتصر على تنسيق الإطلالة الكاملة للزبون بحسب احتياجاته، وتُرسَل الإطلالة بكاملها إلى العملاء. ومن بعض الأمثلة الأخرى أطلقنا في عام 2016 أول مجموعة كابسول خاصة برمضان وبموقعنا تتضمن قطعا حصرية محتشمة، إذ بعد ملاحظات عدة من الزبائن ومناشدتهم في هذا الشهر الفضيل من السنة لإيجاد قطع مناسبة ومحتشمة ارتأينا أن نطلق هذه الخاصية المميزة. ومنذ عام 2016 بدأنا مع 3 علامات تجارية مختلفة، في العام السابق تعاونا مع 10 مصممين مختلفين، واليوم نصل إلى 17 مصمما مختلفا.
ما أكثر المجموعات بيعا في منطقة الخليج؟
زبوناتنا في الخليج يحببن الموضة، ويواكبنها إلى أقصى حدود، تلتفت السيدات هنا إلى الدور الفاخرة، ويعشقن تجربة كل ما هو جديد، إضافة إلى ذلك يشجعن كثيرا المصممين الجدد والمحليين.