مصممة الحقائب العنود المقيرن لـ"هي": فلامينجو ماركة سعودية أسعى لتكون معروفة في الفنون
الطموح هو السبب الرئيسي للوصول إلى النجاح و الطموح وحده لا يكفي فالأحلام التي تتحقق تحتاج إلى العمل و الإصرار و السعي لتصبح واقع مميز و حقيقة نلمسها ، و هذا ما سعت إليه العنود المقيرن التي حلمت و حققت طموحها بالسعي و الإجتهاد ، التقينا بها لتحكي لنا كل تفاصيل نجاحها في عالم تصنيع الحقائب ذات الماركة السعودية فلامينجو .
عرفينا أكثر عليك من هي العنود و ما تخصصك الجامعي و هواياتك الأخرى ؟
أنا العنود المقيرن من مواليد مدينة الرياض و خريجة ادارة مالية وتسويق ، مهتمة بالفنون بشكل عام و أعشق تعلم الأشياء الجديدة من مهارة أو لغة ، مما يدفعني دائما لتطوير نفسي و أفكاري .
كيف كانت بدايتك في تصنيع الحقائب ؟
خلال فترة الدراسة كنت دائما مهتمة بالأعمال اليدوية و الخياطة و كانت عندي غرفتي الخاصة التي أقضي فيها وقتي لتنفيذ القطع بعضها لي والبعض الآخر أقدمها كهدايا للعائلة والأصدقاء ، و دائما كنت ابحث عن الحقائب المناسبة لي و لحاجتي لذلك بدأت مشروعي ( فلامنجو ) و هو مشروع يهتم بالمنتجات التي تساعد على التنظيم ، و وجدتها فرصة كبيرة لصنع منتجات تساعد على التنظيم بطريقة جميلة و أنيقة ، و في فبراير 2015 تم تسجيل فلامنجو كعلامة تجارية سعودية للمنتجات المصنوعة من الأقمشة مثل الحقائب والسلال ، ومن هنا تم إطلاق التشكيلة الأولى لحقائب فلامنجو المتعددة الاستخدام ، فكل منتجات فلامنجو مصنوعة بحب وباستخدام أقمشة مختارة لتناسب جميع الاذواق.
ما هي أنواع الحقائب التي تقومين بتصميمها وصنعها ؟
حقائب فلامنجو متعددة الاستخدام و الأحجام و جميعها تنصب في نوع الحقائب المختصة في الترتيب و حفظ أدوات الهوايات كالمكياج و الأدوات الشخصية و غيرها ، و أحرص أن يكون التصميم بسيط و عملي و التميز يكون في اختيار الأقمشة الملونة والجميلة
كيف تقومين بتصنيعها ؟ وما هي الأدوات المستخدمة في صناعتك ؟
في البداية كنت اقوم بنفسي بتنفيذ القطع ، لكن مع الوقت وسعيا لتطوير الحقائب يتم الآن تنفيذ الحقائب عن طريق خياطين متمرسين أكثر ، وأنا أقوم باختيار كامل الأقمشة و الأدوات اللازمة لصنعها. ودائما افضل اختيار الأقمشة خلال سفري إلى الخارج لتكون جديدة ومميزة عن الموجودة في السوق ، و لقد كانت لي مشاركة في أكثر من معرض وسعدت بالإقبال الرائع من الزوار و إعجابهم بالأقمشة المستخدمة في الحقائب.
ما هي خطوات تحقيق النجاح التي اعتمدتيها ؟
الحمدلله دراستي المالية والتسويق فادتني كثيرا في تطوير مشروعي بشكل صحيح ، و بشكل عام الإطلاع و تحديد نقاط القوة والضعف لأي مشروع و دراستها تساعد في تحقيق الهدف المطلوب ، لذلك انصح كل اصحاب المشاريع الصغيرة بدراسة السوق و تطوير الفكرة دائما لان المشاريع عبارة عن عجلة مستمرة الحركة والمنافسة جدا قوية بين المشاريع.
هل بدأت في توزيع منتجاتك خارج المملكة ؟
حاليا تركيزي على التوزيع داخل المملكة لكن يوجد طلبات بسيطة من دول الخليج ، وباذن الله اسعى الى زيادة نقاط البيع على مستوى المملكة وخارجها.
هل هناك ورش عمل و دورات تقومين بها ؟
نعم، من حبي وشغفي بالفنون والأعمال اليدوية قررت مشاركة المبدعين والمهتمين من خلال إقامة ورش عمل فنية ابداعية ، و اخترت أن تكون البداية في هذا المجال لورش فن تغليف الهدايا، والحمدلله إلى الآن تم اقامة اكثر من 10 ورش لفن تغليف الهدايا للكبار في مدينة الرياض و جدة ، و الحمدلله أقمنا ورشتين في دولة الإمارات في مدينة دبي .
الفكرة من الورش هي إعطاء المتدربات تجربة جميلة من خلال التطبيقات المقدمة والتنفيذ يكون خلال الورشة، و في كل ورشة أسعى إلى توفير الأدوات المميزة من أوراق التغليف والشرائط والإكسسوارات لأنها جزء مهم من تغليف الهدية والحصول على الشكل النهائي الجميل .
ما هي تجربتك من خلال تقديم ورش عمل فن تغليف الهدايا مع المتدربات؟
الحمدلله التجربة جدا جميل وان شاء الله تكون مميزة لكل من حضر ورش فلامنجو، اكثر شي يسعدني في الورشة هو التعرف على المتدربات لأننا نتشارك نفس الاهتمامات و هو الفنون و الهدايا ، فالجو العام للورشة يكون مليئا بالإبداع والأفكار والاستفادة من خبرات بعض ، و في نهاية كل دورة يتم توزيع إستبيان أطلب فيه من المتدربات كتابة تجربتهن وملاحظاتهمن انني اسعى دائما لتطوير الورش من حيث المحتوى والأدوات وكل التفاصيل.
أخيرا كيف ترين نفسك بعد خمس سنوات من اليوم ؟
اولا كل ما وصلت إليه الآن هو بفضل من الله ثم بفضل امي وابي وعائلتي وكل من دعمني و الذين اشكرهم على تشجيعهم دائما لي وباذن الله القادم اجمل بانتشار اسم مشروعي فلامنجو في كل المملكة و الخليج و العالم و أن يكون علامة معروفة في مجال الفنون لأن ذلك سوف يفتح لي فرص أكثر لمشروعي ،وخلال السنوات القادمة اتطلع الى فتح محل خاص بمنتجات فلامنجو ويحتوي على مساحة كافية لتقديم ورش عمل فنية ابداعية، واتمنى ان يكون المحل مكانا جميلا ويجمع كل المهتمين بالفنون.