ثناء وسخاء عبدول لـ "هي": نفرح دائماً بالأصداء الإيجابية لمدونتنا
مصور الفاشينيستاز: مورغن هيل مورفي
مصور موقع التصوير دوفر ستريت ماركت Dover street market: روبرتا ريستا Roberta Resta مستخدمة هاتف "هواوي بي 9" huawei P9.
شقيقتان سعوديتان تسكنان في لندن، عُرِفتا بمدونتهما الخاصة "ذو عبدولز" The abduls ولمعتا في تصميم الأزياء. بدأت مدونتهما الخاصة تأخذ زخماً منذ سنتين حين بدأتا بتلقي الدعوات الى عروض الدور العالمية كتوم فورد Tom Ford، ثم انتقلتا الى إطلاق متجر الكتروني لدعم المصممين المحليين في كل أرجاء العالم، تعرف الى ثناء وسخاء دعبول والى أزيائهما الخاصة.
أخبرانا قليلاً عن نفسيكما وعن خلفيتيكما.
نحن ثناء وسخاء عبدول من المملكة العربية السعودية. ولدنا في المدينة المنورة، وانتقلنا للعيش في لندن قبل نحو 12 سنة. أطلقنا مدونتنا الخاصة "ذو عبدولز" The abduls قبل 5 سنوات تقريباً، وأطلقنا حديثا متجرنا الإلكتروني CodedNation.uk. "كودد نيشن"Coded Nation يهدف إلى دعم المصممين المحليين في كل أرجاء العالم، من اليابان إلى السعودية وإنجلترا وغيرها.
نفذنا إطلاقاً تجريبياً لموقع Coded Nation في إبريل، فوجدنا أننا بعنا المخزون كلّه في أقل من 12 ساعة. ثم بدأنا بتلقي طلبات كثيرة على شعار Coded Nation ليكون مطبوعا على قمصان التيشرت والكنزات، ما أدى إلى إطلاق أولى مجموعاتCoded Nation كعلامة تجمع بين أزياء الشارع والرفاهية الرياضية.
ثناء: عمري 25 سنة. وقد تعثرت حقاً في درب الدراسة، فغيرت اختصاصي من الهندسة الإلكترونية إلى تسويق الموضة. ما أحبه في الخبرات التي اكتسبتها من الاختصاصين القدرة على ابتكار الأشياء الجديدة وإصلاح الإلكترونيات والأجهزة المعطلة. فأنا معروفة بأنني رئيسة قسم الهندسة في البيت.
إلى جانب ذلك، أعشق اللعب بالأقمشة الجديدة، وابتكار شيء غير متوقع أبداً وأيضاً اللعب والمرح بالفوتوشوب، لأكتشف بعد بضع ساعات أنني أنظر إلى منتج جديد من ماركتنا Coded Nation .
سخاء: عمري 22 سنة. أنا طالبة حقوق. هواياتي: أجد روحي في القراءة، كأن نضيع ونتوه في قصة شخص آخر يجعلنا أقل قلقاً حيال قصتنا. كما أعشق ركوب الخيل، فهو أكثر ما أفضله في العالم. المضحك أنني أشعر بأن الخبب الشارد الهائم في ساحة فارغة يساعدني على إيجاد سلامي الداخلي.
الشخصية (بحسب رأي الأخت الأخرى)
سخاء: ثناء مهذبة جداً، لكنها من أقوى الشخصيات التي أعرفها. تميل أكثر إلى أن تكون فتاة من النوع الذي يحب البقاء في المنزل، فما من شيء تحبه وتقدره وتستمتع به أكثر من تمضية الوقت بمفردها. والعائلة من أولويات حياتها.
ثناء: سخاء واحدة من أعلى الأصوات، ومن أكثر الناس تهكما على هذه الأرض. الموسيقى والقهوة جنتها. تستعمل البيت فندقا، فتخرج طوال الوقت "لا أعرف حتى كيف توازن وقتها بين العمل والاختلاط بالناس".
متى أطلقتما مدونتكما أو صفحتكما على إنستقرام؟ وكيف ولدت الفكرة؟
بدأنا قبل 4 سنوات تقريبا، وكان تدويننا مركزا بشكل أساسي على موقعنا الإلكتروني بدلا من الإنستقرام. موقعنا يتمتع بجدية أكبر من حيث الموضة والأزياء، فيغص بالمقالات والتعليقات على عروض الأزياء والتجارب الشخصية والمظهر الشخصي. إنه مفكرتنا التي نتمكن من أن نتشاركها مع الناس ومع نفسنا لأننا نعود إليها ونتذكرها لاحقاً.
متى لاحظتما أن مدونتكما أو صفحتكما بدأت تكتسب زخما؟
اكتسبت مدونتنا زخما حين بدأنا بتلقي الدعوات إلى العروض الكبيرة أي منذ نحو سنتين. ونذكر منها عرض "توم فورد"Tom Ford الذي كان صدمة بالنسبة لنا، خاصة حين احتككنا بميروسلافا دوما وبرادلي كوبر، فكانت اللحظة من أجمل لحظات حياتنا. وحين بدأت تصلنا رسائل إلكترونية من أشخاص يقولون لنا إن مدونتنا من المدونات القليلة التي تحاكيهم ويمكنهم التواصل معها، وإنهم يعشقون عملنا، كانت تلك ولا تزال من أروع اللحظات.
كيف تصفان علاقتكما بهاتفيكما؟
ثناء: هاتفي هو الحاسوب المحمول والتلفزيون والكاميرا بالنسبة إلي. أستعمله كل الوقت لكل شيء، خاصة حين ألتقط الصور أو أشاهد الفيديوهات، لذلك يهمني جدا أن تكون الشاشة واسعة إلى حد يكفيني.
سخاء: في الواقع لا تجمعني علاقة قوية إلى درجة كبيرة بهاتفي، فأستعمله فقط عند الضرورة.
إلى جانب استعمال الهاتف لإجراء الاتصالات، لماذا تستعملانه أيضاً؟
سخاء: لالتقاط الصور والاستماع إلى الموسيقى، وقبل كل شيء لإرسال الرسائل النصية، فهكذا يمكننا التظاهر وتزييف المشاعر بدل المكالمات الهاتفية المحرجة.
ثناء: كما ذكرت، هاتفي هو الجهاز الأساسي الذي أستعمله. فقد حل محل الكمبيوتر المحمول بالنسبة إلي.
كيف تصفان أسلوب أزيائكما؟ وكيف تختارانها وتنسقانها خلال اليوم وللمناسبات المختلفة؟
سخاء: أنا نموذج للتسعينات. أحبها جداً! من إطلالة وينونا رايدر إلى العقود الضيقة والجوارب الشبكية والفستان المنزلق، أنا مستعدة لكل تفاصيل الحقبة وأرغب بها كلها.
ثناء: أسلوبي ذكوري قليلاً. أحب الخلط بين البذلات والقمصان المختلفة وبناء طبقات لإطلالتي مع سترات بليزر وبلوزات. لكن أسلوبي يميل إلى النعومة خلال الصيف، حيث أظهر أنوثتي أكثر من خلال المخرمات والحرير، وأرسل النزعة الرجالية في إجازة حتى يعود فصل الشتاء.
هل من قطعة ترتديانها قد تكون مفاجئة لسنك؟
سخاء: ربما يجب علي أن أخفف من استعمال العقود الضيقة.
ثناء: أعشق الموضة المستوحاة من عالم الأنيمي الياباني. لم أرتدِ بعد أي قطعة من هذه الموضة علنا. لكنني أتصور أنني سأبدأ بالتجريب قريباً.
ما آخر شيء أضفتماه إلى خزانتكما؟
سخاء: أضفت حذاء مفتوحا منزلقا. وشكرا لدار "غوتشي"، فبفضلها صار مقبولاً أن ننتعل هذا النوع من الأحذية في الشتاء.
ثناء: بنطلون جينز كبير الحجم. فلم يعد مسموحا لبنطلونات الجينز الضيقة أن تكون في خزانتي بعد الآن.
ما أكثر شبكة تواصل اجتماعي تستعملانها؟
سخاء: أستعمل بشكل أساسي تويتر وإنستقرام. سناب شات ما زال يزعجني.
ثناء: إنسقرام وتويتر. أحب مشاركة المحتوى المرئي على إنستغرام وآرائي حول الحياة والسياسة عبر تويتر.
إذا كان بإمكانكما أن تجريا مقابلة أو تتعرفان إلى شخص واحد (متوفى أو حي) فمن سيكون؟
سخاء: "جين ساسون"Jean Sasson هي من الكتّاب المفضلين لدي، وقد قابلت شخصيات أسطورية. التعرف إليها بمنزلة حلم، فكيف لو أجريت مقابلة معها!
ثناء: كليوباترا. وأيضا جدّي. فتوفي حين كنت في الثانية من عمري. من بين الرجال الذين سمعت قصصا عنهم هو من الناس الأكثر شغفا وتفانيا.
برأيكما هل هناك قواعد سلوكية في استعمال الهاتف على الناس احترامها (من حيث استعماله في المطعم مثلا أو خلال الاختلاط بالناس ؟
سخاء: أشعر بأنه حين يرن الهاتف يجب تلقي الاتصال خارجا. فأكره حين يتحدث شخص بصوت عالٍ على الهاتف بجانبي، وأنا أحاول أن أستمتع بتناول وجبة جيدة هادئة، وأثرثر مع صديقتي.
ثناء: أعتقد أنه يجب أن نطفئ هاتفنا. فلا أشعر بأنني متصلة بالشخص الذي أخرج معه إذا كان يبعث الرسائل النصية، أو يستعمل سناب شات طوال الوقت. وأيضا في مناسبات العشاء، يزعجني كثيراً أن يلتقط الناس صورا مع "الفلاش" كل الوقت.
صوّرنا داخل "دوفر ستريت ماركت لندن" DSM London المتجر الذي لديه مجموعة معجبين وأتباع. ماذا تحبان في هذا المتجر؟
إنه من المتاجر المفضلة لدينا. هو مشرق ونير جدا، وحين تدخلين إليه يعطيك نوعا من الإيجابية. نعشق كيف أنهم يغيرونه باستمرار، وكيف أنه المكان المثالي لإيجاد مصممين جدد.