مصممات أزياء رسخن بصماتهن في عالم الموضة
أحكنَ بإبداعاتهن عالماً مترفاً وجميلاً، فوضعن على أهم خيوطه بصماتهن التي لا تنسى، سهرن وحلمن وربما تعثرن أحيانا، ولكن من المؤكد أن السقطة تعلم أكثر وتولد في الخيال إبداعا لا حدود له.
في مناسبة اليوم العالمي للمرأة، سنعرفك على أهم مصممات الأزياء، ممن تعبن لإبداع أجمل التصاميم لها، فرسخن لمساتهن المترفة بالأناقة والجمال.
كوكو شانيل
لا تحتاج إلى تعريف في عالم الموضة، لأنها ببساطة هي من قلبت مفاهيم هذه الصناعة في بداية القرن العشرين، فحررت النساء من مشدات الخصر والملابس الثقيلة، وأدخلت أقمشة متنوعة لم تكن تستخدم سابقا في حياكة الملابس النسائية.
وهي من ابتكرت الفستان الأسود القصير، لتجعله قطعة أساسية في خزانة النساء، كما قامت بابتكار حقائب الكتف.
أيقونة الموضة شكلت حالة فريدة ملهمة للكثيرات، كونها عاشت في بداية حياتها فقيرة، فقد ترعرعت في ميتم، وتعلمت فيه فن الخياطة.
ولا بد من الإشارة إلى أنها صنفت من ضمن أكثر شخصيات مؤثرة في القرن العشرين.
دايان فون فرسنبيرغ
مصممة أزياء أمريكية، دخلت عالم الأزياء أول مرة في عام 1972، وقد اشتهرت بإبداع "الفستان الملفوف".
وسعت علامتها لتشمل كل من الملابس الجاهزة، الإكسسوارات، حقائب اليد، المجوهرات، النظارات، الأوشحة.
في عام 2005 تلقت جائزة CFDA من قبل مجلس مصممي الأزياء، لتأثيرها البارز في عالم الموضة، وبعد عام انتخبت لرئاسة المجلس.
تكرس دايان نقسها لرعاية المواهب الناشئة، وتقديم الدعم لهم، وفي عام 2012 درج اسمها كأقوى امرأة مؤثرة في عالم الموضة لدى مجلة فوربس.
كارولينا هيريرا
بنيت لها إمبراطورية مترفة بالأناقة وتميزت بالبساطة في تصميمها التي تستمد فكرتها من مبدأ "الأناقة هي البساطة"، وقد عززت من أهمية القميص الأبيض كقطعة رئيسية في خزانة كل امرأة.
ارتبط اسمها بإطلالات النجمات ونساء المجتمع الراقي، فتألقت بتصاميمها سيدات أمريكا الأوائل مثل جاكلين كنيدي ولورا بوش وميشيل أوباما.
ورغم ترعرعها وسط عائلة منحتها الحياة المترفة والمرفهة، لكنها استطاعت بذوقها الرفيع وحسها الإبداعي أن تؤسس لنفسها اسمها الخاص من خلال شركتها التي أسستها في الثمانينات.
فيفيان ويستوود
مصممة الأزياء البريطانية، صاحبة التصاميم الجريئة والحملات المبتكرة، وهي من أسست لصيحة واتجاه "البانك" punk في عالم الموضة.
عرفت بتصميم السراويل المنقشة، والسترات الجلدية وألوان التصاميم الفاقعة المزينة بالاكسسوارات الجريئة، بالإضافة إلى الأحذية الغريبة والخارجة عن المألوف.
تعبر فيفيان عن أفكارها ومواقفها في شتى المجالات بمجموعاتها، التي تحمل عادة رسائل موجهة.
حصلت على العديد من الجوائز أبرزها جائزة Queen Export Award في عام 1998.
دوناتيلا فيرساتشي
هي المرأة الحديدية والاحتفاء بها ليس فقط لكونها مصممة أزياء إيطالية شهيرة والمديرة الإبداعية لعلامة فيرساتشي، بل لأنها تحددت عقبات صعبة وحمت علامة فيرساتشي من الانهيار بعد وفاة مؤسسها جياني فيرساتشي، لتعمل على توسيع هذه الإمبراطورية الفاخرة.
دوناتيلا فيرساتشي هي الأخت الصغرى للمصمم الإيطالي الراحل جياني فيرساتشي، وقد عملت معه وتدرجت بالمهن لصالح خدمة الدار.
وسعت دوناتيلا نشاطها ليشمل الاكسسوارات، العطور، المفروشات المنزلية والفندقية، لتحولها إلى امبراطورية كاملة مؤسسة لنمط حياة مترف.
سونيا ريكييل
سونيا ريكيل "ملكة حياكة الصوف" كما يطلق عليها، وهي المصممة الفرنسية التي أسست علامة تحمل اسمها، وتعد واحدة من أبرز من ساهموا في قلب مفاهيم الموضة.
بدأت حياتها منسقة لبضائع المتاجر، ثم أخذت بعرض وبيع كنزات صوفية أحاكتها بنفسها في محل زوجها، وما لبثت أن بدأت شهرتها تتسع في أوساط الموضة.
استخدمت الألوان الصاخبة في الملابس الشتوية ولاسيما الكنزات الصوفية، كما أدخلت الكلمات والعبارات على الملابس.
ميوشيا برادا
هي مصممة أزياء إيطالية، وإحدى حفيدات ماريو برادا مؤسس علامة برادا، لعبت دورا رئيسيا في تطوير العلامة الفاخرة، وذلك بتصميمها لمجموعة من حقائب اليد المصنوعة من النايلون في منتصف الثمانينات. وقد حظيت حينها بشهرة واسعة واهتماما ملحوظا من قبل نقاد الموضة.