كيف بدأت قصة Geox.. لقاء خاص بـ"هي" مع مؤسس ورئيس الدار Mario Moretti Polegato

25 عاماً من الإبداع والتصاميم التي تعكس الراحة والرفاهية، أثبتت دار "جيوكس" Geox، أحدث الدار ثورة في عالم تصنيع الأحذية التي مزجت النعال المطاطية المبتكرة بتصميم مواكب لأبرز صيحات الموضة. كان لـ"هي" هذا اللقاء الخاص مع مؤسس ورئيس العلامة التجارية الشهيرة ماريو موريتي بوليغاتو Mario Moretti Polegato.

كيف قررت البدء بتصميم الأحذية؟

في الواقع لم أقرر تصميم الأحذية في البداية، كنت أخطط أن أستلم عمل عائلتي، لذلك درست في الزراعة. وفي بداية التسعينيات طلب مني والدي تمثيله للستويق لإرث العائلة عبر حضور مؤتمر في نيفادا. وفي أحد الأيام بعد لقاءات العمل، قمت بالتنزه في الصحراء وشعرت بعد الراحة بالحذاء لذلك قمت بثقب النعل المطاط لتحرير قدمي من الحرارة بسكين الجيب الصغير. وهكذا بدأ القصة.

كيف طوّرت مفهوم النعال المطاطية؟ وكيف توصلت الى هذه الفكرة؟

عندما عدت الى إيطاليا من تلك السفرة، عملت لتطوير تكنولوجيا النعال المطاطية، وقدمت براءة الاختراع لأول "حذاء يتنفّس". وفي خطوة ثانية عرضت تقنية النعل المثقبة لعلامات تجارية رياضية مختلفة، لكنها لم تُظهر أي اهتمام لذا قررت أن أخلق بنفسي الأحذية وأطور علامتي التجارية الخاصة بي.

لماذا سمّيت علامتك Geox؟ وماذا يعني ذلك؟

كلمة "جيوكس" Geox تأتي من كلمة "جيو" Geo، الكلمة اليونانية التي تعني "الأرض" والحرف X، رمز للتقنيات الأكثر تقدماً لدينا والتي وضعت في المختبرات الإيطالية وتحميها براءات الاختراع في جميع أنحاء العالم. يجسد هذا الاسم جهدنا وطاقتنا، وسعينا ومعرفتنا، ورعايتنا والاهتمام بالتفاصيل، ووضع البحث في خدمة الجودة والأناقة اليومية.

كيف تصف "جيوكس" Geox اليوم بعد 25 عاماً من التألق والنجاح؟

في البداية كنا 5 أشخاص، اليوم "جيوكس" Geox مؤسسة عالمية تتكون من 30 ألف موظف حول العالم، متواجدون في 110 بلد مع تقريباً ألفي مخزن ومتواجدون في حوالي عشرة آلاف متجر متعدد العلامات التجارية.

النجاح المذهل لـ"جيوكس" Geox يأتي من 35 براءة اختراع عبر الزمن و10 طلبات براءات حديثة، كما يرجع نجاح "جيوكس" Geox إلى التركيز المستمر على تطبيق الحلول والتقنيات المبتكرة على المنتج الذي يضمن كلاً من النفاذية والتهوية.

تستند فكرة "جيوكس" Geox على فكرة مبتكرة تهدف إلى ضمان الجودة والرفاهية. ولا تزال مهمتنا اليوم هي تحسين نوعية الحياة اليومية من خلال الأحذية والسترات الواقية ذات الأداء العالي، المصممة بأسلوب عصري إيطالي مميز.

ما هي التحديات والصعوبات التي تواجهها في عملك؟

بالدرجة الأولى عندما تبدأ بتأسيس عملك، التحدي الأكبر هو المخاطرة، عبر إقناع العالم بفكرتك ومشروعك، لكن عندما تقرر أن تجعل شركتك شركة عامة يصعب القرار كما فعلنا في "جيوكس" Geox عام 2004، فقد تغيرت موازين الأمور كثيراً أصبحنا أكثر حذرأً لأننا نحتاج أيضاً ثقة مساهمينا.

وفيما يتعلق بالمنتج، فإن التحدي الكبير هو القدرة على خلق شيء جديد في كل موسم، بما يتماشى مع الصيحات مع الحفاظ على هوية الدار.

ما هي الخطوات التي تطبّقها لإبقاء مجموعاتك فريدة ومبتكرة؟

الناس يكنون الولاء لـ"جيوكس" Geox لتصاميمها وللأحذية المتقدمة التي تبتكرها، من الجودة والرفاهية والراحة أيضاً، لكن في الوقت نفسه زبائننا يهمهم الموضة والصيحات لأنهم يعملون ويسافرون ويهمهم أن يكونوا مواكبين لأبرز الصيحات على الدوام، لذلك يقوم فريق التصميم الخاص بنا لتعزيز التوافق المثالي بين الطراز الإيطالي المعاصر والراحة في مجموعات "جيوكس" Geox.

ما هي خطتك المستقبلية؟

ابتكار أحذية ذات جودة عالية هو دائماً ما تعيش "جيوكس" Geox لأجله. ونسعى في تقديم أسلوب الراحة والرفاهية الإيطالية لزبائننا على الدوام عبر أفضل احذية مريحة على الإطلاق. في الوقت نفسه نودّ تحسين وتعزيز مجموعات الملابس للرجال والنساء.

أما على الصعيد الشخصي هدفي يأتي في تعليم الأجيال القادمة، أقوم غالباً بتقديم محاضرات في الجامعات وأحب مقابلة الطلاب. أحب أن أخبر الشباب عن تجربتي في مجال الأعمال وأن أهم شيء يمكن أن يكون لك في الحياة هو فكرة جيدة.