مصممة الأزياء Amanda Wakeley لـ"هي": المرأة الخليجية تعرف ما تريد وتلاحظ أدق التفاصيل
دبي :سينتيا قطار Cynthia Kattar
الرقي والعناية بأدق التفاصيل ميزات أساسية تعتمدها المصممة "أماندا وايكلي " Amanda Wakeley في تصاميمها. المصممة البريطانية التي ترفض اتّباع تيارات الموضة العالمية وتفضل ابتكار قطع غير مرتبطة بفترة زمنية محددة، زارت دبي مؤخراً لتطلق مجموعتها لخريف وشتاء 2018 المستوحاة من موضة السبعينيات، كاشفة عن مشاريعها المستقبلية التي تتضمّن الكثير من المفاجآت، تكتشفينها في هذا اللقاء.
سعداء جداً بوجودك في دبي أماندا.
شكرا جزيلاً، أنا سعيدة جدا بوجودي معكم في دبي، وأود أن أنوّه بإعجابي بمجلة "هي" وبأقسامها المختلفة. المرأة الشرق أوسطية والخليجية فاتنة جدا وصفحات "هي" تعكس هويتها.
أخبرينا عن مجموعتك لخريف وشتاء 2018 .
تحمل المجموعة في طيّاتها روح السبعينيات الفاخرة. تخيلت امرأة تعشق موسيقى الروك في فترة السبعينيات. هي امرأة تنسّق أزياءها بأسلوب معاصر وراقٍ في الوقت نفسه. تبرز في المجموعة أزياء اللون الأخضر بمختلف تدرّجاته. بالنسبة إليّ الألوان مهمة جدا، وتلعب دورا جوهريا في التصاميم التي أبتكرها. لكن الأهم الدرجة اللونية المثالية لكل قطعة، وهذا ما أركّز عليه في تصاميمي. كما تضمّ المجموعة أزياء من قماش الساتان الناعم الذي جاء منسجما تماما مع الألوان التي اخترتها.
ما المعايير التي تأخذينها بعين الاعتبار قبل ابتكار مجموعتك المرتقبة؟
آخذ دائما بعين الاعتبار رغبات المرأة التي أصمم لها. من هي؟ وأين وكيف سترتدي التصاميم؟ تيّارات الموضة مهمة شرط ألا تمحو أو تغطي على هوية المرأة وشخصيتها. أصمم للمرأة الأنيقة من دون بذل مجهود كبير، تنظرين إليها وتتمنّين لو كنت ترتدين ما ترتديه.
لاحظت أن تصاميمك كلاسيكية وغير مرتبطة بفترة زمنية محددة.
نعم، هي تصاميم عصرية لكنها كلاسيكية في آن يمكن أن ترتديها المرأة في أي وقت. أحرص على العناية بأدقّ تفاصيل الخياطة لتقديم تصاميم بنوعية خارقة. كما أنّ تصاميمي محافظة بشكل عام، وهذا الأمر تقدّره المرأة الخليجية كثيرا.
كيف تنظرين إلى المرأة الخليجية؟
أحب جدا منطقة الشرق الأوسط والخليج، لأنّ المرأة الشرق أوسطية والخليجية تدرك تماما هوية الدار، لكونها تحبّ التأنق بأسلوب محافظ وهذا الأسلوب أعكسه في تصاميمي. إنها امرأة تعرف ما تريد وتلاحظ التفاصيل في التصاميم، وهذا الأمر يلفت انتباهي جدا بها وأقدره كثيرا، فهي تقدّر الخياطة الأنيقة. فهي لا تفوّت أي تفصيل. بالنسبة إلي من المهم جدا السفر إلى الدول الخليجية لفهم المرأة الخليجية أكثر واكتشاف أسلوبها وكيفية ارتدائها للعباءات. لقد زرت مؤخرا البحرين، وأسعى دائما قدر الإمكان إلى زيارة مختلف الدول الخليجية.
كيف تستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق للدار الخاصة بك؟
نعيش في عالم منجرّ نحو العالم الرقمي بسرعة قياسية، ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. المرأة لا تريد فقط رؤية القطعة، بل تريد رؤيتها بأسلوب ستريت ستايل، واكتشاف كيفية تنسيقها بأسلوب مختلف. وهذا أمر علينا أن نتعايش معه وأن نواكبه بهدف تقديم الأفضل لزبوناتنا.
أين يمكن أن نجد تصاميمك؟
يمكن إيجاد تصاميمي في مول الإمارات، كما تجدون أزيائي على الشبكة العنكبوتية على موقع ماتشز فاشن دوت كوم، وأيضا على موقعنا الخاص، كما أنني أسعى إلى إقامة متاجر مؤقتة في دبي، وذلك لأفهم رغبات الزبونة أكثر في دبي وفي منطقة الشرق الأوسط.
ما أكثر ما تعشقينة في مهنتك؟
أعشق التجدد في هذه المهنة التي تدفعني إلى متابعة كل ما هو جديد لأتحدى نفسي وأقدّم الأفضل.
ما مشاريعك المستقبلية؟
أطلقت مؤخرا مجموعة نظارات شمسية وهي مجموعة النظارات الأولى التي أبتكرها وقد استمتعت كثيرا أثناء ابتكاري هذه المجموعة، كما أعمل على ابتكار مجوهرات خاصة بالدار، إضافة إلى مجموعة من الشموع والعطور المختلفة.