Marco Marchi رئيس علامة Liu Jo لـ "هي": الموضة مرآة العصر

دبي - "مايا صبّاح" Maya Sababh

من مدينة كاربي الإيطالية الشهيرة ابتدأ "ماركو مارشي" Marco Marchi وأخوه "فانيس" Vannis مشوارهما، بافتتاح أول مصنع للملابس المحبوكة بالصنارة عام 1985، لتنمو الشركة على مدى السنوات، ويقرر الأخوان تأسيس علامة تجارية خاصة بهما ليخلقان عام 1995 دار "ليو جو" Liu Jo التي تتميز بنمطها الإبداعي غير المسبوق في تناغم مع أحدث تيارات الموضة مع لمسة وهوية خاصتين.

اليوم "ماركو مارشي" Marco Marchi الرئيس والمسؤول الوحيد لعلامة "ليو جو" Liu Jo، يُطلعنا في هذا اللقاء الخاص على تاريخ العلامة، وما الذي يجعلها أكثر تميّزا عبر السنوات.

 

  • كيف قررت دخول عالم الأزياء؟

ولدت وترعرعت في كاربي، وهو كان يشتهر بكونه أفضل منطقة للنسيج في إيطاليا، حيث كان الإبداع والموضة دائما في منزلي، وبعد سنوات مراهقتي، كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أدخل هذا العالم متأثرا بالعوامل التي تحيط بي والتي شجّعتني. كثيرا ما كنت أشعر بأن هذا المكان هو مكاني المناسب. وهكذا بدأت قصتي.

وبعد 23 عاما من العمل الدؤوب تستمر قصتي، ولا يسعني إلا أن أفكر في أنني عملت بالاختيار الصحيح: "لا أتمكن من رؤية نفسي اليوم من دون ليو جو".

  • إذا كان بإمكانك العودة في الزمن وتقديم نصيحة لنفسك في بداية حياتك المهنية، فماذا ستكون؟

الطاقة والشغف هما كل شيء في هذا العمل، فكنت أنصح نفسي بعدم فقدانهما، كما أن أستمر في النمو والتطور من موسم إلى آخر.

  • ما أكبر خطأ أقدمت عليه؟

سيكون من الصعب اختيار خطأ واحد فقط، لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء بالتأكيد في حياتي المهنية، كما يحدث للجميع. أعتقد أنه أمر طبيعي في أي بداية. مما لا شك فيه أنه مع مرور الوقت تعلمت أن أراقب وأكتشف و"أدرس" أكثر مما كنت أفعله في السنوات الماضية.

  • كيف اختلف العمل على صعيد الموضة منذ بداياتك حتى عصرنا اليوم؟

الموضة مرآةالعصر،والوقت يمرّ ويتغيّر بشكل سريع، فلا خيار سوى الإبداع والتجديد. مفهوم الموضة اختلف عن المفاهيم السابقة، إذ أسهمت اليوم الثورة الرقمية في تغيير تيارات الموضة وجعلتها أكثر عصرية وسريعة.

في هذه الأيام،علاقتنا مع زبائننا ثابتة ومميزة،من هنا ينطلق مفهوم التجديد والتطور من دون التخلي عن الهوية الأساسية للدار التي تعتبر الأمر الأساسي في إطار إرضاء العملاء.

ومع ذلك،ما زالت بعض التفاصيل من الماضي التي تتعلق بالخياطة ونوعيةالملابس لا يمكن التخلي عنها، فالتركيز على قيمة المنتج ونوعيته هو ما يميّزنا.

  • ما الدور الذي تلعبه اليوم وسائل التواصل الاجتماعي في عالم الموضة؟

إنها تلعب دورا أساسيا، لا يمكننا أن نتجاهل دور هذه الوسائل في يومنا هذا، خاصة منصة "إنستغرام" اليوم، والتي تعتبر من أكثر المنصات المتعلقة بشكل مباشر بالموضة.

وأكثر من ذلك، أعتقد أنه من الإيجابي للغاية أن تصبح علاقتنا مع زبائننا أقوى وأقرب بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، إذ إنه أحد أكبر الدوافع للعلامة التجارية اليوم.

  • كيف تريد أن تشعر المرأة حين ترتدي أزياء "ليو جو" Liu Jo؟

واثقة وأنثوية ومشعّة. أريد أن تشعر المرأة بهويتها عند ارتداء تصاميمي.

  • هل زرت من قبل منطقة الشرق الأوسط؟

كان لي الكثير من الرحلات إلى المنطقة، وآمل أن أتمكن من العودة قريبا لقضاء عطلة واستكشاف اكثير من الأشياء الجميلة في الشرق الأوسط.

  • كيف ترى الموضة في هذه المنطقة؟

أعتقد أن هناك أناقة خاصة وفريدة للأزياء والأسلوب الخاص لهذه المنطقة، وأقول للمرأة العربية: جمالك وحنكتك هما بلا شك مصدر إلهام عظيم.