سافري إلى عالم من الإيجابية وارتقي بمشاعركِ...  JJ MARTINتأخذنا في رحلة لاستكشاف عـلامـــة  LA DOUBLE J

سافري إلى عالم من الإيجابية وارتقي بمشاعركِ... JJ MARTIN تأخذنا في رحلة لاستكشاف علامة LA DOUBLE J

حوار: JOELLE TAMER

عندما رأيتها للوهلة الأولى شعرت بطاقة ايجابية تشّع من داخلها، وانتقلت إليّ من دون استـئــذان، حتى صوتـها المـلــيء بالحيــوية أشعــرني بســـلام. هي JJ MARTIN مؤسسة علامة LA DOUBLE J التي تُمثّل أسلوب MARTIN الخاص، وتُعتبر انعكاسا لعالمها الداخلي للإبداع والروحانيــة. خلال مسيـــرتــها قــامــت JJ MARTIN بوظائف عدّة كالإعلان والتسويق والصحافة، قبل أن تطلق شركتها الخاصة. فمن خلال عملها لمدة 15 عاما صحفية، تعلمت كيف تكون راوية ماهرة للقصص، وكيف تتواصل مع الناس على المستوى الشخصي. تحب JJ MARTIN كسر القواعد، لكن عندما نرى أحد تصميماتها، سواء أكان على طبق أو فستان، نعرف فورا أن هذا التصميم لها. فاللون المشرق والنمط البارز هما أمران بديهيان جدا في تصاميماتها.

تُصنّع LA DOUBLE J بكل تفاصيلها، وبشكل كامل، في إيطاليا، وهذا الأمر يعتبر العمود الفقري للعلامة، إنه ضمان للجودة والحرفية والشغف والقيم الجيدة. أمّا لوس أنجلس، مسقط رأس JJ MARTIN، فهي أكثر ما يغني التركيز الروحي والصحي للشركة. عزيزتي قارئة "هي"، فلنسافر معا في هذه المقابلة الخاصة إلى عالم JJ MARTIN وLA DOUBLE J الذي يوفّر لكِ تجربة تسوّق فريدة تُدخلكِ في حالة من الفرح والإيجابية.

LA DOUBLE J

ما الذي ألهمكِ في تأسيس La DoubleJ؟ وما الذي يجعل منها علامة مختلفة بشكل واضح؟

شاركت في تأسيس LA DOUBLEJ في عام 2015 باعتبارها مجلة ومتجرا على الإنترنت أبيع من خلاله مجموعتي من الأغراض القديمة والكلاسيكية التي جمعتها على مر السنين. ولقد أمضيت مبدئيا ثلاث سنوات لتحميل صور على تطبيق "إنستغرام"، لقطع رائعة كنت قد وجدتها؛ فكنت أضعها على سريري مع حذاء وحقيبة يد حديثة، وكنت ألتقط صورا جميلة لها، وقد تجاوب الناس معها كثيرا. كنت أنسّق إطلالات وأزياء في المنزل، وكل ذلك أصبح حجر أساس للشركة التي كانت في البداية تبيع فقط الملابس والمجوهرات القديمة، وكلها منسّقة على النساء المبدعات في ميلانو. ثمّ أطلقنا أعمالنا الأصلية الخاصة بالملابس الجاهزة في عام 2017 عبر تصميم واحد، وهو فستان معاصر على شكل تي شيرت من القطن المضلّع الحريري (ونحن ما زلنا نبيعه حتى اليوم) مطبوع بأنماط عتيقة كنت قد وجدتها في محفوظات الحرير في مونتيرو في كومو.

واليوم، وبعد مضي سنواتٍ عدّة، بتنا نستقي الإلهام من أي مصدر كان - فطبعة Corte الجديدة، على سبيل المثال، (التي استخدمناها في تصاميم عديدة، من فستان SIZZLER إلى قميص BOY SHIRT الحريري) مستوحاة من الفسيفساء التي وجدناها في قصر رائع كنا قد زرناه في نابولي. ولكن، يجب الانتباه هنا إلى أن معيار الاختيار هو انطباق القاعدة التي أعتمدها دائما عند اختيار أي شيء، وهو أن تتحرّك مشاعري، وأن يخفق قلبي بشدّة. وأعتقد أن ما يجعل العلامة مختلفة حقا، هو التركيز على ما أحبه بصدق، وما أتحمّس له فعليا. ولقد أثّرت بي تلك الملابس الكلاسيكية القديمة كثيرا، إذ بدأت أقفز من الفرحة والحماس عندما وجدتها. وأعتقد أن هذا هو ما يصل للناس في نهاية المطاف: الشعور الصادق الذي يحرّكه فيه أي تصميم. وفي كل ما نفعله، نحن نركز دائما على إبراز أفضل ما في إيطاليا. وأنا أؤمن بأن ما يجعل تصميماتنا مختلفة بشكل واضح، هو أنني أتعامل مع هذا التميز الإيطالي عبر التقاط الألوان القوية والمتعة والضحك والفكاهة باستخدام عدستي ورؤيتي.

شعار العلامة هو "ارتقِ بمشاعرك الإيجابية" RAISE YOUR VIBRATION. هل تعتقدين أن LA DOUBLEJ تعكس شخصيتك؟ وكيف تصفين أسلوبك؟

"ارتقِ بمشاعرك الإيجابية" ليس فقط شعارنا، بل أسلوب حياة نعمد إلى تطبيقه كل يوم. وهو مستوحى من أمور عدّة، كالطريقة التي ألهمتني بها هذه القطع القديمة الجميلة مثلا، ونساء إيطاليا، وترتيبهن للطاولات والموائد، وطريقة عيشهن، كل تلك الأمور كانت مصدر إلهامي الأولي، فكل شيء كان ممتعا وحيويا للغاية. وأنا دائما ما أحاول رفع معنوياتي وتحفيز مشاعري الإيجابية، وعكس ممارستي الروحية في المنتجات التي نطرحها. هناك عناصر عديدة تمكنّنا من الارتقاء بمشاعرنا وأسلوبنا وطريقة تفكيرنا وعيشنا، ولكن أهمها هو الفرح. وهناك عنصر آخر كذلك وهو اللون، فأي لون يتمتّع بتردد حيوي خاص به. وبعيدا عن المنتجات التي نبتكرها، نشارك أيضا مع أفراد مجتمعنا الأدوات والتقنيات التي تساعد في الوصول إلى حالة أعلى من الوجود - إنه حقا الدافع الرئيس لما نفعله. وأسلوبي الخاص هو في الحقيقة انعكاس لعالمي الداخلي للإبداع، وهو أمر غير تقليدي، إذ إنني أحب الترف والمرح، ولكنني أيضا أحب الجدية الرصينة. نحن لسنا أحاديي البعد، فلماذا يجب أن تكون ملابسنا كذلك أحادية البعد؟ بالمختصر، لقد جمعت الأشياء التي لا يمكن لمعظم الناس جمعها، وهذا ما أضيفه إلى LA DOUBLEJ، وهو المكونات غير التقليدية.

LA DOUBLE J

لقد كنت محررة تكتب عن الأزياء، ثم تحوّلت إلى مصممة. كيف دمجت كلا من شغفيك من أجل تقديم تجربة فريدة لعملائك؟

لقد عملت في وظائف عدّة كالإعلان والتسويق والصحافة، قبل أن أطلق شركتي الخاصة. فمن خلال عملي صحفية لمدة 15 عاما، تعلمت كيف أكون راوية ماهرة للقصص، وكيف أتواصل مع الناس على المستوى الشخصي. كما كان من ضمن واجباتي الوظيفية الدخول إلى منازل مصممي الأزياء والأثاث والمهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي. وأنا شخص حساس وشديد التعاطف، لذا أفهم جيدا ما يجري من حولي، وقد تأثرت حقا بالطرق الجميلة التي ينسّق بها الإيطاليون منازلهم، وكيف يضعون لمساتهم التي تحاكي روحهم في كل زاوية فيها. وعلى مدار تلك السنوات، دربت عيني على تقدير الخطوط الواضحة، وأضفت إليها حبي للأنماط كتأثير زخرفي. وكان المنزل الأول الذي عملت على تزيينه في ميلانو عبارة عن مبنى من خمسينيات القرن الماضي، أساسه كلاسيكي ومرتّب وبسيط، فهو مصمم من مواد أساسية مثل الخشب والحجر والزجاج، وقد عملت على تزيينه بأنماط جريئة ومترفة. ولقد طبّقت الفكرة نفسها على DOUBLEJ. فأغلبية ملابسنا بسيطة للغاية في شكلها وتصميمها، وهو ما يمنحنا الكثير من الحرية في استخدام الأنماط والطبعات، ويمنح عملاءنا نقطة دخول يسهل الوصول من خلالها إلى عالمنا إذا لم يكونوا معتادين على ارتداء الكثير من الطبعات أو على استخدام الأنماط البارزة في منازلهم. ونحن هنا نتحدث عن الأسلوب والتنمية. قد يبدو هذا التعبير مبتذلا قليلا، ولكنني أشعر حقا بأنني أضع لمستي على الأشياء التي أحبها وأنسّقها بأسلوب متوازن.

أعتقد أن كلا من متجرينا، المتجر الرئيسي في ميلانو ومتجرنا الجديد في تاورمينا، يمنح عملاءنا تجربة فريدة ولا تُنسى. فمتجرنا في ميلانو هو هذه الواحة الخضراء الزمردية الغنية، مع منحوتات جميلة صممها فنان محلي (هذا الموسم لدينا هذه الأشجار الروحية الخيالية في نوافذنا). ولدينا أيضا "المغارة" GROTTA في الطابق السفلي التي زُيّنت جدرانها برســـومات تمثـــــل الجوانـــب الخــــمـــــسة للأنوثـــــة، وهـــي مســـاحــــة غالبــــــــا ما نستضيف فيها ورش عمل عن الرفاهية والسعادة والروحانية تهدف إلى دعم أفراد مجتمعنا. وعندما نقول "ارتقِ بمشاعرك الإيجابية" فإننا نعني ذلك فعلا. إذ يحتوي متجرنا في تاورمينا، في صقلية، على مجموعة أدوات معروضة من الأرض إلى السقف حول طرق الارتقاء بالمشاعر الإيجابية. نحن نؤمن بأن التصميم يمكن أن ينقل الشعور، ويحفّز طاقة الإنسان، وهو أمر نطبقه على جميع ملابسنا وأدواتنا المنزلية وخبراتنا.

LA DOUBLE J

من كاليفورنيا إلى ميلانو، ما القيمة التي أضافتها كل من هاتين الثقافتين إلى LA DOUBLEJ؟

نحن نصنّع كل قطعنا بكل تفاصيلها وبشكل كامل في إيطاليا، وهذا الأمر يعتبر العمود الفقري لعلامتنا. إنه ضمان للجودة والحرفية والشغف والقيم الجيدة، فنحن نتعامل مع عمالنا وموظفينا بشكل عادل وجيد جدا. وبالنسبة لمجموعاتنا من الأدوات المنزلية، نحن نصمم كل قطع البورسلين لدينا بدقة شديدة على يد شركائنا التاريخيين في فيرونا بأنماط مشبّعة وحواف مطلية يدويا بالذهب عيار 18 قيراطا. أما مفارش الطاولة الخاصة بنا، فهي مصنوعة من الكتان بنسبة 100 بالمئة في كومو، وجميع الأواني الزجاجية الخاصة بنا يتم نفخها يدويا بواسطة أسياد حرفة صناعة زجاج مورانو في البندقية. فبالنسبة لي كل هذا يعني أني أرد الجميل لهذا البلد الرائع الذي منحني الكثير. كما أني أحب إصرار الإيطاليين على الاستمتاع بوقتهم انطلاقا من الشعور بالبهجة وليس السعي إليها.

أمّا لوس أنجلس، مسقط رأسي، فهي أكثر ما يغني التركيز الروحي والصحي للشركة. فهناك شعور حقيقي بالراحة والخفّة اللذين أقدرهما كثيرا في لوس أنجلس. فسطوع الشمس، وانتعاش الهواء، وألوان السماء، كلّها تنعكس في عيون الناس وبشرتهم. الجميع يمارس الرياضة، ويأكل بشكل صحي، وأنا أجد حماستهم ليكونوا دائما في الطليعة في ما يخص الاتصالات والترفيه والصحة أمرا ملهما جدا. وأعتقد أننا نحرص على إبراز هذا العنصر بكل ما نفعله في LA DOUBLEJ، فنحن نتواصل مع مجتمعنا وعملائنا على صُعُد تتخطّى الملابس والتسوق فقط.

توسعت علامة LA DOUBLEJ لتتجاوز الأزياء، وتشمل الأدوات المنزلية والمنتجات المتعلّقة بأسلوب حياة الرفاهية كذلك. كيف تحافظ العلامة على جمالية متماسكة عبر فئات منتجات مختلفة؟

يخبرني الناس دائما بأنهم عندما يرون أحد تصميماتنا، سواء أكان على طبق أو فستان، يعرفون فورا أن هذا التصميم لنا. فاللون المشرق والنمط البارز أمران بديهيان جدا في تصاميمنا. والأمر الممتع في LA DOUBLEJ هو أنه لا توجد قواعد صريحة، إذ إن كل أعمالنا مبنية على الشعور، وكلها تنبع من قلبي. عندما أرى نمطا أو لونا يعجبني، أشعر بالإثارة، ويبدأ قلبي بالخفقان، وأحسّ بطاقة كبيرة، وأعلم أنه يجب علينا ترجمة ما أشعر به عبر قطع فريدة. أنا أحب المطبوعات، والأنماط، والألوان، والفرح، وأعتقد أن كل ذلك ينعكس بشكل طبيعي وسلس عبر مجموعاتنا. ويجدر بالذكر أني أحب العمل بالطاقة والعوامل غير المرئية وما هو متاح للبشر خارج عقولنا وأجسادنا. قد يبدو هذا غريبا بعض الشيء، ولكن هذه الأمور هي فعلا ما يلهمني في هذا الوجود الكثيف داخل الأجسام ثلاثية الأبعاد، علما أن هنالك الكثير وراء ما تراه أعيننا.

LA DOUBLE J

تُعرف علامة LA DOUBLEJ بكونها تولي أهمية كبيرة للمرأة والرفاهية. كيف تعملين على المستوى الشخصي والمهني لتمكين النساء من حولك؟

على المستوى المهني، لا تقتصر مهمتنا في LA DOUBLEJ على بيع فستان أو مفرش طاولة للمرأة فحسب، بل أن نحتضنها، وأن نرفع من معنوياتها، وأن نساعدها على الشعور بقيمتها في جميع جوانب حياتها. وأنا في الواقع، سأشعر بسعادة أكبر إذا تمكنت من جعلها تبدأ بالتأمل، أو استطعت تعليمها تقنية براناياما الجديدة للتنفس، أو تعريفها إلى معالج بالطاقة، لتفتح قلبها، وتتصل مع حدسها، وهي كلّها موضوعات استضفناها على مدار السنوات القليلة الماضية في "مغارتنا" GROTTA. رسالتي لعميلاتي MY SPIRIT TICKLE هي وسيلة للحديث عن أحدث مغامراتي الروحية، وهدفها التواصل مع النساء الأخريات اللواتي يسعين أيضا إلى حقيقة أعمق ولإنشاء مجتمع ورعايته. ولقد استضفنا للتو حدثا لمدة يومين مع NET-A-PORTER في PASSALACQUA، حيث قاد صديقي JOBI MANSON، وهو معالج طبيعي، جلسة تأمل بجانب البحيرة لتفعيل العلاج بالمياه، وبالطبع، جاء جميع ضيوفنا لتسوق الملابس الجاهزة، ولكنهم غادروا مع شيء أعمق. وعلى المستوى الشخصي، أحب استضافة مجموعات الشفاء بالطاقة أو جلسات اليوغا مع الأصدقاء ومعلم اليوغا المذهل MARCO MIGLIAVACCA في غرفة التأمل في شقتي في عطلات نهاية الأسبوع أو بعد العمل. وإن دائرة أصدقائي الروحيين الذين لا يعملون معي في مجال الموضة، بل يعملون على تطوير روحهم، هم مصدر إلهامي الدائم.

ما النصيحة التي تقدمينها للنساء اللواتي يتطلعن إلى بدء علامتهن التجارية الخاصة في السوق التنافسي اليوم؟

استمعي إلى قلبك. تتم استخدام كلمة الأصالة بشكل مفرط، ولكن إذا تمكنت حقا من الاستفادة مما تحبينه، فستحبين عملك فعلا، وسيحبه الآخرون أيضا.