رحلة الثقافة والإبداع في داماس مقابلة مع "ماريليسا كازولا" المديرة التنفيذية للتسويق لمجوهرات "فوبيه"
في عالم المجوهرات قليل من الأفراد يمتلكون المنظور الفريد والشغف الذي تجلبه "ماريليسا كازولا" المديرة التنفيذية للتسويق. وباعتبارها عضوا في مجلس الإدارة وزوجة "أومبرتو كازولا"، رئيس ومالك دار "فوبيه"، كانت رحلة "ماريليسا" في صناعة المجوهرات بمنزلة شهادة على قوة الاستكشاف والإبداع والتقدير الثقافي. بصفتها المديرة التنفيذية للتسويق وقائدة ذات رؤية، تواصل إلهام النساء على مستوى العالم، مع تعزيز الابتكار في تصميم المجوهرات، وبفضل رؤيتها الفريدة وشغفها الذي لا يتزعزع، تتصور "ماريليسا" مستقبلا تزدهر فيه دار "فوبيه" كتجسيد للأناقة والانصهار الثقافي والجمال الخالد. ومن داخل متجر داماس في الرياض تلتقي مجلة "هي" في مقابلة حصرية مع "ماريليسا" لنتعمق من خلالها في إلهامها ورؤيتها لمستقبل "فوبيه".
ما الذي جذبك في البداية إلى صناعة المجوهرات؟ وما الذي يحمّسك ويشدّك إلى العمل في دار "فوبيه"؟
منحني ذلك فرصة لأتعرّف إلى بلدان وثقافات جديدة. واليوم، بفضل دار "فوبيه"، استكشفتُ العالم.
بصفتك مديرة التسويق لدى الدار، برأيك ما الجانب الأكثر متعة وإرضاء في دورك؟
إنه ديناميكية هذا الدور، والبحث المستمرّ عن منتجات وأفكار جديدة.
ما تصاميم "فوبيه" الأكثر جاذبية بالنسبة إليك؟
أختار العقود التي أطلقناها حديثا وطوّرنها باستخدام تكنولوجيا "فلكس إت" FLEX’IT. هناك مجموعة "لونا" LUNA أوّلا، تليها مجموعة "سولو" SOLO . يمكن اعتماد هذه القطع على شكل عقود "تشوكر"، وتستقر على الرقبة بشكل مريح وناعم وليّن. ولا أنسى أن وضعها سهل للغاية.
غالبا ما تحمل المجوهرات قيمة معنوية للفرد. فما المجوهرات التي تحمل معنى خاصا بالنسبة لك؟
بالنسبة لي، هي بلا شك الخواتم. فلكلّ منها ذكرى خاصة مرتبطة بتاريخ مميّز.
كونك أنثى قائدة، ما النصيحة التي تقدّمينها إلى النساء الطموحـــــــات اللواتي يحفــــرن دروبهن المهنيـــــة؟
برأيي، يجب على المرأة أن تتبع قلبها وأحلامها. من المهمّ أن تعبّر النساء عن مواهبهن، وأن يسعين وراء طموحاتهن وأفكارهن، بغضّ النظر عن مكان وجودهن في هذا العالم.
تُعرف مدينة الرياض بثقافتها الحيوية وتقاليدها المحلية. كيف كانت تجربتك فيها؟
إنها المرة الأولى التي أزور فيها المملكة العربية السعودية، لكنني كنت قد سمعتُ عنها الكثير! يجب أن أقول إنّه من دواعي سروري أن أختبر الثقافة المحلية وأسلوب العيش في الرياض، هذه المدينة التي لا تتوقّف عن التطوّر والنمو. أدهشني أسلوب الحياة المتطور الذي يصبح يوما بعد يوم أكثر شمولية. وأرى أن المملكة العربية السعودية ستصبح بلدا قياديا رائدا في غضون بضع سنوات.
لو كان عليك اختيار قطعة من مجموعات "فوبيه" هي الأقرب إلى قلبك، ماذا تكون؟
أعمل لدى دار "فوبيه" منذ سنوات عديدة، ويمكنني القول إنّ كل ابتكار جديد يصبح الأقرب إلى قلبي. كل مجموعة جديدة بمنزلة طفل وُلد حديثا، فأحبّها كلها، لكن الأحدث هي المفضّلة لدي دائما! حاليا، إنها مجموعة "لونا" التي تسمح حقا للمرأة بأن تعبّر عن شخصيّتها الحقيقية. لذلك أتمنى أن تحصد النجاح الكبير الذي تستحقّه. مجوهرات "فوبيه" جميلة بالتأكيد، لكن يجب أيضا فهمها. هي إكسسوارات فكرية، فقد تحبّين مظهرها وإطلالتها، لكن عليك أيضا أن تختبري التكنولوجيا المتقدّمة التي تقف وراء ابتكار كلّ موديل. تدمج دار "فوبيه" بين الابتكار والجمال والليونة في مجوهرات يمكن أن تعتمدها نساء من جميع الأعمار كل يوم وفي أي لحظة ومناسبة.