8 صيحات موضة غيّرت قواعد اللعبة في الستينيات وما زلنا نعشقها حتى اليوم
عندما تكون الصيحة قويّة وأدّت إلى تغيير قواعد لعبة الموضة في أي حقبة من الحقبات فلا يمكن أن تغيب عن ذاكرتنا وحتى عن منصات الموضة، فتُثبت حضورها حتى اليوم. هذه القاعدة تنطبق بقوّة على أزياء الستينيات، التي تتكرر دائمًا في مجموعات دور الأزياء كما نراها حاضرًا دائمًا وأبدًا في إطلالات الستريت ستايل وتتألق بها الفاشينيستا ومدونات الموضة. على سبيل المثال، رأينا هذا الموسم عودة الأحذية البيضاء وهي قطعة كلاسيكية من تلك الحقبة.
في الخمسينيات من القرن الماضي، حدّدت ديور أسلوب ما بعد الحرب من خلال تصاميمها المهيكلة على شكل الساعة الرملية. ولكن مع حلول الستينيات، تغيّرت المعايير فباتت التنانير والفساتين أقصر، كما بات خصر البنطلون منخفضًا أكثر.
صيحات الستينيات وكما في الفترات السابقة واللاحقة، لم تحددها فقط دور الأزياء، بل كان لعدد من النجمات دور بارز في تحديد الاتجاهات، من بريجيت باردو، إلى إتقان أودري هيبورن البساطة الأنيقة، من دون أن ننسى الضجة الذي أحدثتها إطلالات Cher. وعلى رغم اختلاف كل هذه الإطلالات إلا أنها تشترك في شيء واحد: ما زلنا نرتديها وتعشقها حتى اليوم.
تعرّفي معنا على أشهر صيحات موضة غيّرت قواعد اللعبة في الستينيات وما زلنا نعشقها حتى اليوم ولسنا مستعدين أبدًا للتخلي عنها من خزانة ملابسنا.
البدلات الرسمية للنساء
على الرغم من شعبية التصاميم الفضفاضة، إلا أن السراويل لم تكن رائجة بالنسبة للنساء. في عام 1966، قدّم المصمم إيف سان لوران لأول مرة بدلة Le Smoking، وهي بدلة توكسيدو كان يُنظر إليها على أنها تمتلك قوى إغراء قوية لدرجة أنه تم حظرها في المطاعم. وقد أثارت هذه الإطلالة انتقادات شديدة من قبل نقاد الموضة، الذين أشاروا ضمناً إلى أن سان لوران كان يحاول جاهداً أن يجذب عملاء رجال إلى علامته. لكن أحدث هذا التصميم نجاحًا باهرًا ما زال حاضرًا بقوة حتى اليوم.
التنورة القصيرة
لا يمكنك الحديث عن أزياء الستينيات دون ذكر التنورة القصيرة. في عام 1964، بدأ المصمم أندريه كوريجيس بتقديم التصاميم القصيرة. لكن بحلول عام 1966، قدّمت المصممة Barbara Mary Quant الفساتين والتنانير القصيرة وكان لها الفضل الأكبر بنجاح هذا التصميم في تلك الفترة.
ورغم أن وهج هذا التصميم قد يخف في بعض المواسم لكنه يعود بقوّة في مواسم أخرى، ليثبت أن التنورة قصيرة ولدت في الستينيات لكنها ما زالت حاضرة حتى اليوم على منصات عروض الأزياء. لا يمكن أن ننسى مثلًا الضجة التي أحدثتها مجموعة Miu Miu لربيع وصيف 2022 والتي أعادت بقوّة التنورة القصيرة إلى الأضواء.
البنطلون الـflare
على الرغم من أن شعبية البناطيل الـFlare كانت تنمو بسرعة، لكنها أنها لم تصل إلى النجومية إلا في منتصف الستينيات عندما بدأ المشاهير مثل سوني وشير في اعتماد هذه الصيحة. وسرعان ما بدأ عشاق الموضة في كل مكان في خياطة جزء إضافي من سراويلهم ذات الأرجل المستقيمة وتحويلها إلى flare.
نقشة الفهد
قد الأزهار النقشة الأكثر ارتباطًا بحقبة الستينيات، إلا أن نقشة الفهد كانت شائعة بنفس القدر في تلك الفترة، وقد ارتدتها النجمات بما في ذلك إليزابيث تايلور.
البيريه
استمر الاهتمام بأفلام الموجة الفرنسية الجديدة في الارتفاع، وهو ما ارتبط بشكل مباشر بانتشار قبعات البيريه التي زيّنت إطلالات الستينيات.
قصة الأوف شولدرز
أيقونات الموضة في فترة الستينيات أمثال بريجيت باردو وجين بيركين جعلتا من قصة الياقة الأوف شولدرز عنصرًا أساسيًا في خزانة ملابس النساء. باتت هذه الإطلالة مثالية لرحلة إلى الريفييرا الفرنسية. لا تزال هذه القصة تتمتع لا بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا.
الإطلالات المونوكروم
انتقل حب العصر للألوان الزاهية إلى المستوى التالي من خلال ارتداء لون واحد من الرأس إلى أخمص القدمين، وهو لوك ما زلنا نعشقه وهو حاضر بقوة حتى يومنا هذا.
الحذاء الأبيض
بفضل نانسي سيناترا وأغنيتها الشهيرة "These Boots Are Made for Walkin'"، وكل نجمات تلك الحقبة اللواتي اشتهرن بارتداء أحذية تصل إلى الركبة باللون الأبيض، لا يزال هذا اللون من الأحذية يتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم، ما عليك سوى إلقاء نظرة على الإطلالات الستريت ستايل لهذا الموسم لمعرفة عما نتحدث.
الشراريب
لا تزال الشراريب تزيّن الكثير من تصاميم الملابس. هذه الموضة التي انطلقت في الستينيات وبدت رائعة على أمثال مارشا هانت، تستمر بحضورها القوية في إطلالات اليوم.