كلوديا شيفير من عروض CHANEL 1995

ماذا تعرفين عن فساتين التسعينيات؟! إطلالات من الماضي تتجدد اليوم بتصاميم لا تُنسى

ملاك صولي
17 يناير 2024

حقبة التسعينيات، ليست بالتاريخ البعيد لجيل اليوم، ولكنها حقبة مميّزة، شهدت الكثير من التغييرات، في مجال الموضة والأزياء، وكان لها أثرها الذي نعيشه حتى اليوم. ما قبل التسعينيات كان مختلفاً، خصوصاً من ناحية تصاميم الفساتين، فالقصة كانت مختلفة تماماً، عن حقبة الثمانينيات، والسبعينيات، وهي أشبه بما نعيشه اليوم من صيحات في القرن ال21. ما أشبه الأمس باليوم، فساتين التسعينيات، تتجدد من جديد، وصيحات هذه الحقبة تتربع اليوم على عرش صيحات الموضة، كسائر الحقبات، التي تبرز تارةً، وتختفي تارةً أخرى. اليوم في هذا النص، سوف نستعرض أبرز تصاميم الفساتين التي كانت رائجة في حقبة التسعينيات الجميلة، التي برز فيها أبرز أسماء عارضات الأزياء في العالم، من نعومي كامبل، كلوديا شيفير، كارلا بروني ساندي كروفرد، وكايت موس، حقبة العز في مجال الموضة والأزياء، وجسر العبور والتغييرات الجذرية في هذا المجال الواسع والشاسع.

فساتين التسعينيات
Giorgio Armani أمام بعض من تصاميمه في التسعينيات 

الفساتين الشفافة.. جرأة وسحر خاص

البداية مع الفساتين الشفافة، التي برزت بقوة في حقبة التسعينيات، وكانت من بين أبرز التصاميم المتواجدة في أغلب دور الأزياء العالمية حينها. الأقمشة الشفافة، كانت تعتمد في تصاميم متنوعة، أبرزها فساتين السهرات القصيرة والطويلة. هنا نستعرض إطلالة لعارضة الأزياء الأشهر في حقبة التسعينيات، الألمانية كلوديا شيفير، من عروض CHANEL، عام 1995، تعتمد فيها فستان أنيق، باللّون الأسود، وبقماش شفاف لافت. رغم بساطة التصميم، إلاّ أن فخامة القماش، هي التي صنعت من هذا الفستان تحفة فنية. 

فساتين التسعينيات
كلوديا شيفير في إطلالة لافتة بفستان أسود شفاف من عروض CHANEL عام 1995

الفساتين البسيطة...  المعروفة بـSlip Dresses

هذه الفساتين كانت إنطلاقتها في التسعينيات، لذا هي تعتبر الأبرز في هذه الحقبة، وعرفت بإسم Slip Dresses. هذه الفساتين تعتبر تصاميمها، بسيطة، بقماش رقيق، جذاب، يوحي بأنه قماش صيفي، ولكن يمكنك إعتماده في الشتاء، تحت المعطف الفرو الذي كان يعتبر من أبرز صيحات التسعينيات أيضاً. هذه الفساتين التي تتسم بالبساطة، والتي كان البعض يشبهها بفساتين النوم الحريرية أو الساتان، كانت من بين أبرز صيحات التسعينيات دون أي منافس. هنا نستعرض إطلالة لافتة لعارضة الأزياء كلوديا شيفير، تعتمد فيها فستان أبيض، بقماش الساتان الناعم، من عروض كارل لاغرفلد عام 1995.

فساتين التسعينيات
كلوديا شيفير في إطلالة بفستان ساتان لافت من كارل لاغفرلد 1995

الفساتين بتصاميم غير متماثلة صيحة لا تُنسى

طبعاً، هنا نقصد الفساتين التي يعتبر تصميمها غير متماثل، من ناحية تصميم القماش، أو القصة المعتمدة، وهذه التصاميم لاقت رواجاً كبيراً في التسعينيات، وكانت تعتبر فساتين أنثوية بجدارة، تزيد من جمال المرأة وجاذبيتها، إذ تُخفي عيوب جسمها، أو تبرز بعض المنحنيات بشكلٍ أبرز. هنا إطلالة لافتة من عروض Jean Paul Gauthier، تعود لعام 1990، تبرز فيها عارضة الأزياء، بفستان نيود لافت بتصميم غير متماثل، خاطف للأنظار، ومليء بالأنوثة والجاذبية. 

فساتين التسعينيات
في عروض Jean Paul Gauthier عام 1990

الفساتين بالنقشات الحيوانية الجريئة

بالإضافة إلى ما ذكرناه، تعتبر الفساتين بالنقشة الحيوانية، من أبرز الفساتين البارزة لحقبة التسعينيات. الأقمشة الحيوانية، كانت من أبرز الصيحات، وأيضاً كانت نقشة أرستقراطية، تعتمد من قبل الأغنياء جداً، لذا سرعان ما إنتشرت وإعتبرت نقشة فخمة، تعتمد في إطلالات لافتة ومميّزة. هنا نستعرض إطلالة لافتة لـKaren mulder، إعتمد فيها فستان لافت بقماش شفاف، بنقشة حيوانية جريئة ومميّزة، نقشة Leopared. هذه النقشة تستعيد اليوم مجدها، بتصاميم لافتة، جريئة، وعصرية.

فساتين التسعينيات
Karen mulder العارضة الفرنسية في إطلالة من عروض Yves Saint Laurent 1994

الفساتين الميتاليكية.. وصيحة الترتر

تعتبر الفساتين الميتاليكية، ذات الألوان البرونزية، الفضية والذهبية، خصوصاً بقماش الترتر من أبرز صيحات التسعينيات، حيث كانت سابقة لافتة، وجريئة، حينها، تعتمد في إطلالات فخمة ومميّزة. صيحة الترتر، لاقت مجداً واسعاً في التسعينيات، وكانت من بين الأقمشة البارزة، التي يمكنك إعتمادها في إطلالات أنيقة ومميّزة. هنا نستعرض إطلالة لافتة من عروض Ralph LAuren عام 1995، إعتمد فيها فستان ذهبي، بقماش الترتر، بتصميم طويل، بسيط، ولكن فيه الكثير من الغلامور والأناقة، وهذا طبعاً يعود لطبيعة القماش وتميّزه. 

فساتين التسعينيات
فستان بالترتر الذهبي من عروض Ralph LAuren عام 1995

بين التسعينيات وال2024.. صيحات تستعيد مجدها

بين حقبة التسعينيات واليوم، صيحات نراها تتجدد من جديد، وهي كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، ولكن لليوم حصراً، سوف نتحدث عن ما يخص فساتين السهرات، لذا نستعرض بعض من التشابه بين تلك الحقبة واليوم. في جولة سريعة، نرى أن صيحة الفساتين البسيطة الكلاسيكية، تتجدد، مع أكسسوار القفازات العالية، الذي فيه الكثير من الغلامور والسحر. في حقبة التسعينيات، كان تنسيق القفازات مع إطلالات الفساتين، صيحة لافتة، ومعتمدة من قبل العديد من دور الأزياء العالمية، وشهدت تلك الحقبة إعتماد القفازات بأسلوب يومي إعتيادي، ليس فقط مع إطلالات الفساتين في السهرات، فكان هذا الأكسسوار الأبرز والأكثر إعتماداً، وهذا ما ينطبق على يومنا هذا، حيث نشهد تكرار لهذه الصيحة من جديد، وفي معظم تنسيقات الفساتين، نرى القفازات العالية أكسسوار أساسي لا غنى عنه. 

هنا نستعرض في الصورة الأولى، إطلالة تعود لكارلا بروني عام 1995، من عروض Yves Saint Laurent، معتمدةً فستان أسود، بتصميم كلاسيكي، مع قفازات يد أنيقة ولافتة، و في الصورة الثانية، نستعرض إطلالة للعارضة الشهيرة نعومي كامبل، من عروض Versace، لموسم شتاء 2024، تعتمد فستان كلاسيكي، بتنسيق مماثل، والأمثلة كثيرة. 

من الصيحات المتكررة التي نشهدها اليوم أيضاً، صيحة الفساتين بالترتر الميتاليكية، هذه الصيحة البارزة في التسعينيات، كما ذكرنا في أعلى النص، تتجدد اليوم بتصاميم مميّزة ولافتة. نستعرض إطلالة من Lili Blanc، من عروض شتاء 2024، إعتمد فيها فستان ذهبي، ميتاليكي بقماش الترتر اللّافت والجريء، يذكرنا بصيحات فساتين الترتر في التسعينيات.

طبعاً، بالإضافة إلى ما ذكر، تعتبر الفساتين الشفافة اليوم من صيحات الموضة البارزة أيضاً، بالإضافة إلى النقشات الحيوانية الجريئة، التي تستعيد اليوم مجدها من جديد.

فساتين التسعينيات
Carla Bruni في عروض Yves Saint Laurent عام 1995

 

فساتين التسعينيات
إطلالة من Versace لعروض خريف وشتاء 2024 

 

فساتين التسعينيات
إطلالة من Lili Blanc من عروض خريف وشتاء 2024