أغرب تصاميم حقائب اليد... لويس فيتون وشانيل وسان لوران وغيرها استلهموا من الأمور اليومية ككيس الشطائر وسلّة البقالة!
من لا يعشق حقائب اليد، فهي عنصر أساسي لا بدّ منه لإكمال أي لوك في أي مناسبة. لكن، وإن كانت دور الأزياء العالمية تشتهر بعدد كبير من التصاميم التي تُعتبر أيقونية، تلجأ في المقابل إلى كسر القواعد التقليدية للتصميم من خلال تقديم موديلات غريبة وفي بعض الأحيان مثيرة للجدل.
حقيبة مستوحاة من "كيس الشطائر" تلكفتها أكثر من 3000 دولار
يبدو أن المصمم فاريل ويليامز Pharrell Williams ، الذي تم تعيينه مديرًا إبداعيًا لمجموعات الرجال في دار أزياء Louis Vuitton في فبراير الماضي، قد استلهم أحد أحدث تصاميمه من "حقيبة الشطائر الورقية" الكلاسيكية، حيث أعاد تصوّرها كإكسسوار للأزياء الراقية، وتحديدًا كحقيبة يد، والتي تبلغ تكلفتها أكثر من 3000 دولار.
طبعًا حقيبة الدار الفرنسية ليست مصنوعة من ورق، بل من الجلد، وهي بلون أصفر مشابه تمامًا للون حقيبة التسوّق الورقية الشهيرة للدار، وفق تأكيد العلامة. وقد عمدت الدار إلى طيّ الحقيبة بدقة لتبدو مشابهة للكيس الورقيّ، كما تميّزت باسم Louis Vuitton عليها بالإضافة إلى إبزيم أزرق، يستحضر مقابض حقائب الدار.
إن كنتِ من عشاق تصاميم الحقائب الخارجة عن المألوف، فسارعي لوضع يديك عليها لأنه تم طرح هذا التصميم للبيع في 4 يناير حصريًا في متجر العلامة المؤقت في ويست هوليود، بسعر 3130 دولارًا.
هذه ليست المرة الأولى التي تستوحي فيها "لويس فيتون" الإلهام من الإكسسوارات اليومية، ففي مجموعة الدار لربيع وصيف 2007، قدّمت حقائب تشبه أكياس الغسيل البلاستيكية. وفي عام 2022، أطلقت العلامة أيضًا حقيبة كروس تشبه علبة الطلاء مزدانة بإشارات مرحة من تراث لويس فيتون، وحمل التصميم توقيع المدير الإبداعي الراحل، فيرجيل أبلوه Virgil Abloh، الذي استشهد في أحدى مقابلاته بالفنان "مارسيل دوشامب" Marcel Duchamp- المشهور بتحويل الأشياء اليومية إلى فن - كأحد ملهميه.
صندوق "سان لوران" للوجبات الجاهزة
ننتقل من "كيس الشطائر" للويس فيتون، إلى صندوق الوجبات الجاهزة من "سان لوران". الحقيبة مصنوعة من الجلد المدبوغ نباتياً وهي متوفرة باللونين الأسود والبني الذهبي مع تفاصيل منقوشة لشعار الدار، وقد قدّمها المدير الإبداعي للدار "أنتوني فاكاريلو" Anthony Vaccarello ضمن مجموعة ربيع وصيف 2023 للرجال. حقيبة YSL Take Away Box هي عبارة عن حقيبة فاخرة غريبة ولكنها أنيقة مناسبة لعشاق الإطلالات العصرية.
حقيبة "شانيل" Shopping Basket bag
ضمن مجموعة خريف وشتاء 2014، خطفت حقيبة "شانيل" Shopping Basket bag الأنظار لأول مرّة، وهي تشبه ببساطة سلة البقالة. تتميز الحقيبة بتصميم سلكي كلاسيكي تمامًا مثل سلة التسوق الأساسية ويبلغ سعرها 10,350 دولارًا أمريكيًا.
ما يجعل هذه الحقيبة مميزة للغاية أنها مطلية بالفضة وتحتوي على الجلد المميز للدار وأحزمة على شكل سلسلة. هل تحملين أمتعتك في هذه الحقيبة الغريبة؟
مجموعة حقائب غريبة من دار Balenciaga
غالبًا ما كانت دور الأزياء والمصممون يتطلعون إلى الأشياء اليومية للحصول على الإلهام. وعندما نتحدّث عن تصاميم حقائب اليد الغريبة، وخصوصًا تلك المستوحاة من الأمور اليومية، فلا بدّ أن نذكر علامة بالنسياغا الشهيرة Balenciaga بحقائبها المثيرة للجدل. عام 2017، أصدرت Balenciaga حقيبة بقيمة 2145 دولارًا تشبه تمامًا حقيبة "Frakta" الزرقاء الشهيرة المجعدة من "إيكيا"، وسرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
تحب دار بالنسياغا إثارة الجدل دائماً بطرح تصاميم غير متوقعة. مثل حقيبة luxury trash bag التي قدّمتها الدار ضمن مجموعة خريف وشتاء 2022.
وفي موسم ربيع وصيف 2023، قدّمت الدار حقيبة بتصميم كيس بطاطس Lays الشهير، ومبطنة بسحّاب فضي بسيط، وتم إصدار 4 تصاميم منها بأربعة أنواع مختلفة من النكهات، بما في ذلك النكهة الأصلية، الحارة، الليمون والملح والخل. وطرحت للبيع مقابل 1800 دولار. هذا التعاون ظهر لأول مرة في عرض Balenciaga لربيع وصيف 2023 "The Mud Show" خلال أسبوع الموضة في باريس. وككل إصدار جديد لدار Balenciaga إنقسم المعلّقون بين من أُعجب بهذه الحقيبة ومن انتقدها بشدة.
حقيبة "بوتيغا فينيتا" Brown Bag
تبدو تمامًا مثل الحقيبة الورقية العادية ولكن حقيبة "بوتيغا فينيتا" Bottega Veneta مصنوعة من جلد العجل. تأتي الحقيبة بحجمين، وتوصف بأنها "حقيبة تسوق جلدية صغيرة تشبه الورق" على الموقع الرسمي للعلامة. لا شك أن الحقيبة الورقية البنية هي شهادة حقيقية على براعة العلامة التجارية التي لا تشوبها شائبة في إنتاج سلع جلدية عالية الجودة.
حقائب دار Moschino تلفت الأنظار
ومن دار Moschino، تصميم حقيبة على شكل خبز baguette، أو علبة حلويات من مجموعة الدار لخريف وشتاء 2020، أو حقيبة على شكل مجفف شعر.
لا حدود للموضة، وبالتأكيد لا حدود لخيال مصممي الأزياء... فماذا يخبئون لنا في المواسم المقبلة؟