تعمقي أكثر في عالم الموضة وتعرفي على أنواع وموديلات أكمام الفساتين والملابس!
الأكمام جزء لا يتجزأ من تصميم الفساتين أو القمصان والبلوزات، وتأتي في كل الأشكال والأحجام وتضيف لمسة من الأناق. ونظراً إلى ان هناك هذه التفاصيل تغيرت وتطورت وأصبح لها مكانة ضمن صيحات إتجاهات الموضة، فقد شهدت أنماط الأكمام المختلفة فترات من النمو وانخفاض شعبيتها، جمعنا من بعض المصادر العديد من المعلومات عن شكل الأكمام وتطورها عبر التاريخ لنتعرف أكثر على تاريخها في عالم الموضة.
متى ظهرت أكمام "الأسقف" أو Bishop Sleeves في الفساتين والملابس؟
قبل أن نحكي تطور وبروز هذه الأكمام عليك أن تعرفي أن كم الأسقف هو كم ممتلئ من الكتف، ويضيق عند الرسغ ويكون مصمم من الأزرار من الأسفل لتأخذ شكل المعصم.تم استخدامها لأول مرة في اللباس البيزنطي في القرن السادس ولكنها أصبحت أكثر شيوعاً في القرن التاسع عشر، مع انتشار كم الأسقف الكامل في خمسينيات القرن التاسع عشر، منذ ذلك الحين برزت هذه الأكمام بشكل متكرر عبر تاريخ الموضة. لقد شهدت انتعاشاً في شعبيتها في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين حيث اعتمدتها نجمات هوليوود، وانتشرت مرة أخرى في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي حيث كانت تلازم لباس الفلاحين وتصاميم ملابس "الهيبي". يظل كم الأسقف هو النمط السائد اليوم، ويستخدم بشكل رئيسي في البلوزات والفساتين لإضفاء مظهر ضخم ومميز.
أي أسلوب في تنسيق الفساتين لازمته أكمام الجرس؟
على الرغم من أن أكمام الجرس انتشرت أيضاً في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، إلا أنها تقريباً عكس الأكمام الأسقفية حيث يتم تصميمها حول الكتف ثم تتسع وتتسع حتى المعصم. شوهدت في كل من فساتين "الهيبي" البوهيمية في الفترة من الممتدة من الستينات حتى السبعينات وزينت الفساتين القصيرة الملونة التي ترمز إلى الأنماط العصرية، وقد أدى تجدد شعبية الجمال في كلا العصرين إلى عودة الأكمام الجرسية أيضاً. اليوم، يتم رؤيتها مرة أخرى إلى حد كبير في القمصان والفساتين الأنيقة ولم تعد حكراً على ستايل ملابس واحد فقط.
هل سمعت من قبل عن أكمام الفراشة للفساتين؟
تشبه الأكمام الفراشة الأكمام الجرسية في طريقة خياطتها من الكتف، إلا أنها تصل عادةً قبل المرفق، وأحياناً أعلى. غالباً ما تستخدم أكمام الفراشة كمية زائدة من القماش، وتكون مطوية لإضفاء مظهر ضخم عند ارتداءها. أيضاً هناك الأكمام المرفرفة وهي نسخة أصغر من الأكمام الفراشة، وهي أقصر ومقصوصة بشكل أوسع قليلاً لتنخفض بشكل فضفاض. كانت كل من أنماط الفراشة والأكمام المرفرفة شائعة على نطاق واسع في ثلاثينيات القرن العشرين وغالباً ما يشار إليها باسم أكمام capelet، سواء في فساتين النهار أو ملابس السهرة، وغالباً ما تكون مصنوعة باستخدام أقمشة أكثر شفافية مثل الشيفون للحصول على مظهر رقيق وأنيق.
هل تجروئين على اعتماد الأكمام المنفوخة في فساتين السهرة والملابس؟
كانت الأكمام المنفوخة من أكثر تصاميم الأكمام المفضلة لدى السيدات الأخرى في ثلاثينيات القرن العشرين، الأكمام المنفوخة التي لها رأس كم متجمع وغالباً ما تكون محاكة بإحكام في الجزء العلوي من الذراع أو الكوع، مما يخلق مظهراً كاملاً "منتفخًا" في المنتصف. تهدف الأكمام المنتفخة إلى إطالة خط الكتف، ويعود تاريخها إلى عصر النهضة، ولكن تم إعادة إحيائها في ثلاثينيات القرن العشرين وهي من مهدت الطريق لتصميم لبادات الكتف أو ما يعرف بـ Epaulette، التي قدمتها مصممة الأزياء إلسا شياباريللي لأول مرة في عام 1931 وشاعت أكثر عندما ارتدتها الممثلة جوان كروفورد. في الواقع، تتميز الكثير من الفساتين ذات الأكمام المنتفخة بدرزات كتف مصممة لتناسب إضافة وسادة الكتف. لا تزال الأكمام المنتفخة تحظى بشعبية كبيرة اليوم، سواء في ملابس السهرة أو ملابس النهار مثل القمصان على الرغم من أن معظم الأكمام المنفوخة التي نراها هذه الأيام لا تشبه مثيلاتها تلك التي شوهدت في ثلاثينيات القرن العشرين.
ماذا تعرفين عن أكمام الفساتين البالونية؟
وهي في الأساس نسخة أطول من الأكمام المنفوخة، حيث يتم تجميع الأكمام على شكل بالون عند الكتف، ومنتفخة من المنتصف ثم يتم تجميعها مرة أخرى عند المعصم. مثل الأكمام المنفوخة، كانت الأكمام البالونية موجودة داخل وخارج الموضة عبر التاريخ كما هو الحال في الثمانينيات، على سبيل المثال، وتشهد مرة أخرى نهضة حالية، إلى حد كبير في القمصان القصيرة المميزة، بالإضافة إلى الفساتين ذات الطبقات المستوحاة من السبعينيات سترات محبوكة ضخمة.