Balenciaga في الـMet Gala 2024.. حرفية وأناقة تجسدت عبر عقود من الزمن
تجسيداً لحرفية Balenciaga، التي تمتد على القرنين 20 و 21 من خلال عرض تراث الدار عبر العقود التي تجسد تراث الأزياء الراقية للدار، الذي أسسه كريستوبال بالنسياغا ويستمر حتى يومنا هذا، جاء حفل الـMet Gala 2024، كفرصة لعرض هذا الإبداع، وإعادة تجسيده عبر سفيرات الدار الأكثر شهرة. Balenciaga، علامة تجارية، إشتهرت بتصاميمها الغريبة، اليوم إستطاعت في حفل الـMet Gala، من خلال وجوه معروفة ومشهورة، إعادة بناء صورتها التي بنتها عبر العقود، وإستنساخ تصاميم في الذاكرة، بحرفية وأناقة لافتة، طبعاً مع بصمة الدار المعهودة.
ارتدت سفيرة العلامة التجارية إيزابيل هوبرت، تصميماً، عبارة عن إعادة تفسير لحفل زفاف Callot Soeur عام 1930. تم اختيار هذا الإبداع لإرتباطه الشخصي بالسيدة هوبرت، حفيدة مارث كالوت برتراند، التي أسست مع شقيقاتها الثلاث البيت الباريسي في عام 1895. تتكون إطلالة السيدة هوبرت من بلوزة بأكمام طويلة بياقة مدورة تتوهج عند الورك، وثوب تنورة تتجاوز طول الأرض وتبلغ ذروتها في قطار صدفي يصل طوله إلى أكثر من 14.5 قدما (4 أمتار).
كما ارتدت سفيرة العلامة التجارية ميشيل يوه فستانا فريداً، من نوعه مصنوعاً من مادة فضية مبتكرة مغطاة بالألومنيوم، تم إنشاؤها بإستخدام عملية الترابط الحديثة التي استخدمتها دمناع في إبداعات بالنسياغا كوتور. قام فريق عمل Balenciaga بنحت القماش يدوياً، كما لو كان مجمداً في الوقت المناسب. هيكل الفستان مستوحى من قدراته الفريدة لتشكيل أي شكل تقريباً، بالإضافة إلى فساتين الرقص التي أنشأتها كريستوبال بالنسياغا عام 1940.
أما الممثلة المميّزة، وسفيرة العلامة التجارية نيكول كيدمان، فإختارت فستان من مجموعة Balenciaga لربيع وصيف 1951، خلده ريتشارد أفيدون في لقطة دوريان لي لعدد أبريل من Harper's Bazaar في 9 فبراير عام 1951 وهو حالياً في متحف فيلادلفيا للفنون. تضمن هذا الفستان 400 ساعة من التفاصيل اليدوية لإنشاء ما يقرب من 3000 بتلة (مصنوعة من حوالي 150 متراً / 164 يارد من القماش). ما إستغرق هذا التصميم إلى 800 ساعة إضافية أخرى لتصميمه، لسكون المجمل 1200 ساعة لبناء هذه القطعة الفنية المميّزة.
الممثلة البريطانية نعومي واتس، في إشارةٍ منها، إلى الأزياء الراقية لكريستوبال بالنسياغا ونهج ديمنا المميز في التصميم، والذي يتضمن رفع الأشياء في كل مكان إلى عوالم نادرة، إعتمدت تصميم مميّز، أشبه بمفرش مائدة تقليدي من الدانتيل، بالإضافة إلى الزينة اللّافتة، على غرار الفلامنغو الإسباني، إشارة أخرى إلى أرشيف Balenciaga. المظهر العام يذكرنا بالمظهر 135 من مجموعة Balenciaga لربيع وصيف 1961.
نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز إرتدت فستاناً مستوحى من مجموعة Balenciaga 51st Couture 52 التي بدورها إعتمدته عارضة الأزياء التاريخية دانييل سلافيك. يلتف 25 متراً من التفتا الحريرية المصفحة بورق الذهب حول الجسم في ازدهار دراماتيكي مع وشاح طويل، وهو امتداد للتأثير المعدني الفريد للقطعة. تم تخصيص أكثر من 150 ساعة من صنع الأنماط والتجميع لإنشاء هذا الفستان.
وأخيراً، الممثلة والكاتبة الأمريكية راشيل سينوت ترتدي ثوب Balenciaga الفريد، المصنوع من أربعة فساتين قديمة، مختلفة، معاد تدويرها من سنوات تمتد من ثلاثينيات القرن العشرين حتى الستينيات منه. تم الحصول على كل مكون من مكونات فستان السهرة برقبة درابيه لتطريزه الفاخر وتفاصيله الفريدة، والتي يروي مزيجها قصة أصوله المتعددة. تم الحصول على أربعة فساتين معاد تدويرها من ثلاثينيات القرن العشرين إلى خمسينيات القرن العشرين، وتم تفكيكها، وإعادة تدويرها لإنشاء فستان جديد لهذا اليوم.
