أبرز صيحات الثمانينيات تتصدر صيحات اليوم... تصاميم في الذاكرة تستعيد مجدها من جديد

بات اليوم من الواضح أن المصممين يأخذون ملاحظات من الماضي، ملاحظات دقيقة، مقتبسة من عروض بارزة سابقة، تصاميم في الذاكرة نجحت ولاقت رواجاً واسعاً، طبعاً مع إضافة لمسة عصرية، تحاكي صيحات اليوم، وتلامس الواقع أكثر وأكثر. ثمانينيات القرن العشرين، على وجه الخصوص، تعتبر من الفترات البارزة والمهمة في عالم الموضة بالمجمل، وهي محطة بارزة ومفصلية، أطلق فيها أهم صيحات الموضة العالمية بأسلوب جريء ومميّز، فكانت حينها تعتبر بمثابة ثورة حقيقية، حيث إنتقلت في تلك الفترة الموضة، خصوصاً الموضة النسائية، من عصر الملابس المقيدة، إلى عصر الملابس المريحة، الأكثر راحة، والعصرية بلمسة من الجرأة والحداثة. هذه الفترة المفصلية، لها تأثير كبير على الموضة الحديثة اليوم، مع إلهام دائم من قبل أيقونات تلك المرحلة أمثال، غريس جونز، مادونا وبيانكا جاغر. اليوم، الكثير من صيحات الثمانينيات، تستعيد مجدها، على أهم وأبرز متصات عروض الأزياء العالمية، وكل ما ننظر إليها، لا يمكننا إلا أن نقول، مجد الثمانينيات عاد من جديد. 

1980 فساتين بقماش الجلد

برزت كثيراً في فترة الثمانينيات، الفساتين الجريئة، بقماش الجلد الملفت والجذاب، ولاقت هذه الصيحة إستحائناً لافتاً في حينها. هذه الصيحة ترافقنا حتى هذا اليوم، خصوصاً وأن قماش الجلد يعد من بين الأقمشة التي فعلاً تذكرنا بأمجاد الثمانينيات، بتصاميم مختلفة، أبرزها الفساتين. 

1980 أحذية رعاة البقر Cowboy

في كل فترة زمنية، تلعب الأحوال الإجتماعية، الفن، والثقافة والموسيقى دوراً بارزاً في التأثر على صيحات الموضة، لذا برز كثيراً حذاء الكاو بوي في الثمانينيات، نظراً بإعتماده في المناطق الريفية كثيراً، وبعدها أصبح صيحة بارزة يعتمد في أهم وأبرز الإطلالات. اليوم يعتبر هذا الحذاء من الصيحات المستمرة معنا، تغيب أحياناً، لتعاود الظهور من جديد في مواسم أخرى. 

1980 الجاكيت الجلد

من التصاميم أيضاً التي برزت كثيراً في فترة الثمانينيات، الجاكيت الجلد، مع السلاسل المعدنية، وموسيقى البوب، مزيج من الذكريات المميّزة، التي تعود بنا إلى العصر الذهبي، عصر الثمانينيات. هذا التصميم اليوم يعاود أدراجه، بتصاميم مميّزة، عصرية وعلى الموضة.

1980 فساتين الدانتيل

من الأقمشة الأرستقراطية البارزة التي كانت تعتمد في الثلاثينيات من قبل ملكات وأميرات العالم، لتكون في الثمانينيات من الصيحات البارزة والمعتمدة من قبل كل من يرغبها من نساء هذه الحقبة. نعم، قماش الدانتيل، من الأقمشة الشيك والراقية، ولكن باتت في متناول كل سيدة من الطبقات الإجتماعية المختلفة. صيحة جريئة، وقماش جذاب، يعتمد كثيراً في تصاميم اليوم، بأسلوب لافت وطبعاً مواكب لصيحات العصر. 

1982 بلايزر بنقشة الكارو

من أكثر النقشات شهرة في حقبة الثمانينيات، نقشة الكارو، بتصاميم متنوعة، أبرزها تصاميم الجاكيتات والبلايزرات. هذه النقشة تلقائياً اليوم تعود بنا إلى حقبة الثمانينيات، وهي فعلاً في الآونة الأخيرة، تشكل ظاهرة لافتة، بتنسيقات مميزة منها كاجوال ومنها كاجوال شيك. 

1983 سروال الدنيم عالي الخصر

برز السروال الدنيم كثيراً في حقبة السبعينيات، والثمانينيات، ولكن لاقى رواجاً واسعاً في منتصف الثمانينيات، بتصاميم مميزة، وبخصر عالٍ. اليوم نحن، نسترجع هذه الصيحة المميّزة، ونعيش صيحة السروال الدنيم العالي الخصر، يعد غياب ملحوظ له، في السنوات السابقة خصوصاً في عام 2000، ليعود اليوم ويتصدر الصيحات بتصاميم تعود بنا لحقبة مميّزة وإنتقالية في مجال الموضة والأزياء، حقبة الثمانينيات.

1985 جاكيتات الدنيم

من التصاميم التي برزة في الثمانينيات، كون قماش الدنيم حينها، بالإضافة إلى قماش الجلد، إعتمدا بتصاميم عصرية وكثيرة من قبل أهم أيقونات الموضة، وخصوصاً مادونا، مغنية البوب الشهيرة. اليوم، الجاكيت الدنيم، من أبرز صيحات الموضة المميّزة، يمكنك إعتمادها وتنسيقها في إطلالات متنوعة، بين كاجوال شيك، وكاجوال. 

1987 الريش

يعد الريش من الأقمشة الراقية، التي تعتمد من قبل الأثرياء، والمجتمع المخملي الراقي، وهذا ما عهدناه من حقبة الثمانينيات. اليوم يعتبر الريش من أحدث صيحات الموضة البارزة، التي تصدر أجمل مجموعات عروض الأزياء الراقية. إضافة الريش على أي تصميم بات اليوم، موضة عصرية، تعتمد حتى في إطلالات متواضعة يومية، وهذا ما يميزها عن إطلالات الثمانينيات.

1989 بدلات التنورة

الأيقونة الأبرز في الثمانينيات، الأميرة ديانا، يمكننا القول، أنها من أوائل من إعتمد هذا التصميم، وروج له، ليصبح بعدها موضة لافتة، وتصميم جريء يتحدى المجتمع الذكوري حينها، خصوصاً أن البدلة كانت تعتبر من التصاميم الذكورية، لتعتمد بعدها من قبل الإناث، ومن ثم تحويلها إلى بدلة بالتنورة. أصبحت بدلات التنورة في الثمانينيات مقصداً للمناسبات الرسمية، وسرعان ما اكتسب هذا الأسلوب شعبية خارج هذا المشهد، وارتدته النساء في كل مكان من الديسكو إلى المكتب، وهذا هو حال يومنا هذا، حيث باتت البدل الرسمية بالتنورة من أبرز صيحات الموضة، المعتمدة في إطلالات مختلفة ومتنوعة.