أضوى أكبر تكشف في الحلقة الأخيرة من Designer Takeover: دار عدنان أكبر تتحضر لدخول عالم الملابس الجاهزة
من قلب الإبداع وعالم الموضة، ننطلق برحلةٍ جديدة ضمن سلسلة "Designer Takeover" التي تستضيف هذا الشهر دار المصمم عدنان أكبر. فتحت لنا دار عدنان أكبر أبوابها لاكتشاف أسرار التصاميم الفريدة التي تجمع بين التراث السعودي والحداثة العصرية بأناقة وتميّز مستمرين. رحلة تكشف عن قصص ورؤى سنوات طويلة ولقاء حصري لِـ"هي".
في الحلقة الأولى، تروي ابنته، المصممة السعودية أضوى أكبر، المحطات الأيقونية التي خطّها والدها للدار العريقة، والنجاحات التي حققها وصولًا إلى العالمية. وتقول: "كمصمم سعودي، كان له وقع خاص على العالم، فقد أسس أول دار أزياء سعودية عام 1970 في مكة، ومنها انطلق نحو العالمية".
وأضافت: "كان من أبرز المصممين في ذلك الوقت، حيث شارك في العديد من عروض الأزياء العالمية، ومن أشهرها مهرجان الموضة في باريس في ساحة تروكاديرو، وتفوّق على كبار المصممين، ونال لقب إيف سان لوران الشرق الأوسط".
كما كشفت أضوى عن الدروس التي تعلمتها من والدها والتي ألهمتها لدخول عالم التصميم وتقديم تصاميم تجمع بين دقة الأسلوب ولمسة معاصرة. وأكدت أن والدها هو ملهمها الوحيد، وله دومًا ما يعلّمها إياه، وقالت: "نحن لا نستغني عن آرائه وخبراته في الحياة".
وتحدثت عن أول تصميم قدمته في الصف الأول متوسط، وأشارت: "أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 15 سنة. في عام 2019 بدأنا بتطوير العلامة بدعم من هيئة الأزياء، وقدّمنا عروضًا في أسبوع الموضة في الرياض، والتي لاقت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا".
في الحلقة الثانية، تحدّثت أضوى عن قصة فستان بدأت منذ أكثر من خمسين عامًا وبقيت ثابتة في ذهن الجمهور العربي، وهو الفستان الأيقوني الذي تألقت به "أيقونة المسرح" شريهان، والذي صمّمه عدنان أكبر. وقالت: "أحببت إعادة تصميمه بطريقة معينة ومطورة. كان الفستان مصممًا من الكريب الأبيض ومطرزًا بالقصب الفاخر بألوان الذهب والفضة ليبدو وكأنه أشعة شمس. أعدت تقديمه مؤخرًا بأسلوب جديد، وعُرض خلال أسبوع الموضة في الرياض العام الماضي، وقد لاقى التصميم إعجابًا كبيرًا وأبهر الناس."
وتابعت: "أعدت تقديم الفستان بطريقة جديدة باستخدام الدانتيل، الذي يُعتبر قماشًا أنعم من الكريب، وقد شكّل الأمر تحديًا للوصول إلى هذا الشكل الجمالي."
وأردفت: "سمعت الكثير من التعليقات بأنني أعدت قصة جميلة عالقة في أذهان الجمهور. أطلق الكثير من الناس على التصميم لقب "فستان الشمس" مرة أخرى، بينما لقبه آخرون بـ"فستان الطاووس" لتميزه بالفخامة والكبرياء. وكل هذا الإعجاب ينسينا دائمًا التعب ويدفعنا إلى ابتكار أمور جديدة أكثر ومواكبة الموضة."
في الحلقة الثالثة من سلسلة Designer Takeover التي تسلط الضوء على دار عدنان أكبر، تحدثت المصممة السعودية أضوى أكبر عن مشاركة الدار في أسبوع الموضة في الرياض، وعن تفاصيل التصاميم التي تم تنفيذها خصيصًا لهذا الحدث الإبداعي والاستثنائي. ووصفت أضوى هذه المشاركة بأنها امتداد لمسيرة والدها، وإعادة للمجد والتاريخ العريق مرة أخرى، مشيرةً إلى أن المشاركة كانت ناجحة جدًا.
كما تحدثت أضوى عن التحديات اليومية التي تواجهها الدار، وعلقت قائلة: "بالنسبة لي، بات هذا الأمر بمثابة متعة وإثارة للإبداع." أما عن أصعب موقف واجهته قبل أسبوع الموضة في الرياض، فقالت: "العرض كان يتضمن 30 فستانًا بحاجة إلى التجهيز وتعديل التصاميم لتتناسب مع مقاسات العارضات، مما تطلب منا العمل بسرعة للظهور بأفضل صورة."
وأشارت أيضًا إلى الأفكار والأساليب الجديدة التي يتم إدراجها في التصاميم المتنوعة، والتي تهدف إلى إبراز الإبداع والتميز في كل مجموعة يتم طرحها. وفي هذا السياق قالت: "نحرص دائمًا على متابعة تطورات الموضة، سواء من خلال السفر والتعلم من تفاصيل مختلفة، أو عبر استلهام أفكار جديدة تُدمج بين طابع مجموعتنا والأشياء الموجودة من حولنا."
وفي الحلقة الأخيرة من سلسلة Designer Takeover، أطلعتنا المصممة السعودية على أهمية الموهبة والمهارات الحرفية في مجال تصميم الأزياء. وكشفت عن خطط دار عدنان أكبر المستقبلية، بما في ذلك التحضير لإطلاق مجموعة من الملابس الجاهزة قريبًا.
وقالت أضوى: "تصميم الأزياء يُعتبر موهبة، لكن يجب صقلها من خلال الاطلاع المستمر على الجديد والاجتهاد في تعلم المهارات الحرفية". كما أكدت أهمية الملابس الجاهزة، مشيرة إلى "نحن في عصر السرعة، والمرأة تميل إلى البساطة والتسوق أونلاين. لذا، دخولنا هذا المجال أصبح ضرورة، ولكنه يتطلب وقتًا لتقديم تصاميم مبتكرة ومعاصرة". وختمت حديثها قائلة: "مجلة "هي" ستكون أول من يعلن عن هذه الأخبار".
يذكر أن السلسلة الجديدة التي تتألف من مجموعة فيديوهات حصرية عبارة عن احتفالية نخصصها في كل شهر لمصمم أزياء واحد تمكن من ترك بصمته في عالم الموضة العربي والعالمي. سندخل مع هذا المصمم في رحلة تمتد عبر منصات "هي" المتعددة على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني hiamag.com حيث وفي كل شهر، سيتولى مصمم أزياء مختلف إدارة محتوى "هي"، ليشارك فلسفته التصميمية وآليات عمله والقطع المفضلة لديه إضافة إلى نظرة خاصة على أموره الخاصة وتفاصيله التي يحب مشاركتها مع قراء ومتابعي "هي". سننتعرّف عليهم عن قُرب ومن داخل الاتولييه؛ عن بداياتهم، أجمل الأزياء من توقيعهم، التحديات التي واجهوها، بالاضافة لأسرار أعمالهم، قصصهم الملهمة، حكاية كل قطعة، النجاحات التي حققوها ومشاريعهم المستقبلية.
وتبدأ السلسلة بمجموعة مقاطع فيديو وسائل التواصل الاجتماعي كل أسبوع، على أن تتوّج بفيديو طويل ومتعمق على الموقع الإلكتروني ومنصات "هي"، يقدم نظرة شاملة على تأثير المصمم على عالم الموضة.