علامات أزياء إماراتية يجب أن تعرفيها... بمناسبة عيد الاتحاد
تُعدّ الإمارات اليوم من أبرز مراكز الأزياء والموضة في الشرق الأوسط، حيث شهدت تطورًا مذهلًا في مجال تصميم الأزياء وازدهار العلامات الإماراتية المتميّزة التي تمزج بين التراث الثقافي والأساليب العصرية المبتكرة. هذا التطور ليس وليد الصدفة، بل نتيجة جهود تجمع بين التقاليد العريقة والرؤية المبتكرة لمستقبل الأزياء.
وخلف هذا التطوّر قصص نجاح باهرة حققتها علامات أزياء إماراتية ومحطات إبداع يُحتذى بها. وقد أثبت المصممون الإماراتيون أنهم قادرون على إحداث بصمة دائمة في عالم الموضة.
إذا كنتِ تبحثين عن مزيج بين التراث والحداثة في الأزياء، فإن هذه العلامات تستحق الاكتشاف!
علامة SALFA: تسرد قصة المرأة القدوة التي تُقدّر الثقة والتعبير عن الذات
"SALFA" التي تعني "حكاية" باللغة العربية. وكما يوحي الاسم، تم تصميم كل مجموعة لسرد قصة المرأة القدوة التي تقدر الثقة والتعبير عن الذات وخزانة الملابس التي تتحدث عن حضورها الجريء والملهم. أصبحت SALFA جزءًا لا يتجزأ من رحلتها، حيث تقدم قطعًا خالدة وعالية الجودة تكمل أسلوب حياتها بكل سهولة.
هذه العلامة الإماراتية تلبي الأذواق المميزة للنساء اللواتي يسعين إلى تجسيد أسلوب استثنائي دون عناء، وتركّز على المواد عالية الجودة والتصاميم الخالدة والممارسات الواعية، فتبرز SALFA كعلامة تجارية تتجاوز حدود الموضة التقليدية.
تتميز التصميمات الخالدة التي تختارها SALFA بالسترات الأنيقة والأساسيات الراقية. يتم تصنيع كل قطعة بعناية فائقة لإصدار بيان مع الحفاظ على جمالية سهلة وغير رسمية. فلسفة تصميم العلامة التجارية شبابية وديناميكية، تلبي جماليات الموضة اليومية للمرأة العصرية التي تسعى إلى تنوع أنيق في خزانة ملابسها اليومية.
في صميم أخلاقيات العلامة التجارية يكمن الإيمان بقوة الثقة والتعبير عن الذات. تخدم SALFA النساء بالوسائل، أولئك الذين يقدرون القوة التحويلية للملابس. SALFA ليست مجرد علامة تجارية؛ إنها حركة تحتفل بالجوهر الفريد للمرأة من خلال الملابس الخارجية المتطورة، مما يسمح لها بالتنقل في كل جانب من جوانب الحياة بثقة وأصالة وأناقة.
علامة HASHIMI: تصاميم خالدة وأنيقة مع لمسة عصرية
من خلال دمج اللمسة الغربية مع العناصر التقليدية، تصوّر HASHIMI الإماراتية التي تأسست عام 2016، الرقي السهل من خلال الصور الظلية النظيفة والتفاصيل البسيطة، وهي علامة متخصصة في الأنماط الخالدة والأنيقة مع لمسة عصرية.
حصلت مؤسسة العلامة ومصممة الأزياء "فاطمة الهاشمي" على درجة البكالوريوس في التسويق والاتصالات من جامعة زايد في دبي، وبدأت رحلتها الريادية في ابتكار التصاميم في المنزل. سرعان ما اكتسب هذا المشروع قاعدة عملاء متنامية، مما مهد الطريق لما تمثله هاشمي اليوم؛ موطن للتصاميم الملهمة والملابس السهلة. في عام 2019، افتتحت فاطمة متجرها الرئيسي الواقع في "وصل 51"، وهي مساحة حديثة وبسيطة لعرض مجموعات العلامة الموسمية. يضم المتجر أيضًا الاستوديو حيث تصمم فاطمة أحدث التصاميم حيث يجلبها فريق الإنتاج الخاص بها إلى الحياة.
مستوحاة بعمق من حبها للسفر والطبيعة، تجسد المجموعات الأناقة والسهولة والوظائف التي تشكل جمالية دقيقة ومكررة. تم تصنيعها بحرفية عالية واهتمام كبير بالتفاصيل، حيث تصنع "هاشمي" الضروريات اليومية التي تناسب المرأة العصرية اليوم.
علامة Mauzan: تقدير عميق للسحر الخالد للعباية التقليدية
من خلال فن الأناقة، تحتفل "موزان" Mauzan بالجمال الدائم والقوة التي تتمتع بها كل امرأة من خلال ابتكار تصاميم مصقولة ومصممة بعناية وعالية الجودة لكل مناسبة.
دار الأزياء الإماراتية الحرفية، رائدة في مجال تصميم وإنتاج العباءات الفاخرة في المنطقة منذ عام 1990. أسستها "رفيعة هلال بن دراي"، نتيجة حبها الراسخ للأزياء وتقديرها العميق للسحر الخالد للعباية التقليدية. شرعت في رحلة لإعادة تعريف مفهوم هذا التصميم الأيقوني من خلال إبداعات رائعة تنضح بالجمال الأبدي وتجسد جوهر الرقي مع تمكين المرأة من التعبير عن فرديتها.
صُممت كل قطعة بقصد أن تتلاءم مع "مناسبة خاصة"، وكل قطعة مصنوعة بحب للثقافة والأناقة والجودة. تلبي "موزان" قاعدة عملاء متنوعة بمجموعات مختلفة تمتد إلى الأزياء الراقية والعبايات وعبايات الزفاف والتصميمات المخصصة بالإضافة إلى الأقمشة والعطور.
التزام "موزان" الثابت بالجودة كان سمة مميزة لعلامتها التجارية. سواء كان الحرير أو الكتان أو القطن والمخمل، فإن جميع هذه الأقمشة يتم الحصول عليها من أشهر دور المنسوجات في العالم في فرنسا وإيطاليا وسويسرا. كما يتم الحصول على عطورهم بعناية من الزيوت من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وسويسرا، في حين يتم الحصول على بعض أفضل الزيوت الفريدة مثل العود وخشب الصندل من شبه القارة الآسيوية.
بعد تخرجها من كلية إدارة الأعمال، تبنت "رفيعة هلال بن دراي" حبها الأول، الموضة، وأطلقت علامتها التجارية التي تحمل اسمها. في عام 1990، افتتحت أول متجر لها باسم موزان، والذي يعني "اللؤلؤة النادرة" باللغة العربية. دفع النجاح الباهر موزان إلى التوسع. أدى هذا إلى افتتاح سبعة متاجر أخرى في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، واحد في المملكة العربية السعودية وواحد في قطر. ولتعزيز دورها المؤثر في عالم الموضة والأعمال، حصلت المصممة الإماراتية على جائزة "واحدة من أقوى 200 امرأة عربية" من مجلة فوربس الشرق الأوسط في عام 2014، كما تشغل منصب نائب رئيس مجلس سيدات الأعمال في أبوظبي.
علامة ONORI: تحتفل بسحر الماضي مع جلب جوهره إلى الحاضر مع لمسة من الأناقة المعاصرة
تنطلق علامة ONORI، في مهمة عميقة لبث الجمال في العالم والاحتفال بالماضي. تحتفل العلامة بسحر العصور الماضية مع جلب جوهرها إلى الحاضر مع لمسة من الأناقة المعاصرة. وتصف العلامة رحلتها في عالم الموضة بأنها رسالة حب إلى الماضي، وإشارة إلى الأنماط المفعمة بالحيوية والمعبّرة في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتي لا تزال تلهمنا اليوم، معتبرةً أنها تنسج بشكل معقد الملابس والإكسسوارات الرائعة والمتطورة بهدف نبيل يتمثل في جعل العالم مكانًا أكثر جمالًا للجميع.
سيدة الأعمال الإماراتية "شريفة الهاشمي" Sharifa AlHashemi، التي تقف وراء علامة الأزياء ONORI، تشدد على أن هدف العلامة التعبير عن الذات المعاصر والجريء، مشيرةً إلى أن ارتداء أحد إبداعات ONORI لا يعني ارتداء الأزياء فحسب؛ بل يتعلق أيضًا بتغليف الذات بالثقة والفن القابل للارتداء.
وتقول الهاشمي "أختي هي مصدر إلهامي وقدوة لي. قادتني قوتها وتعاطفها إلى ابتكار شيء ذي معنى. كل تصميم يشيد بها، وجزء من عائداتنا يدعم قضاياها الخيرية. ONORI أكثر من مجرد أزياء؛ إنها رمز للحب والإلهام والعطاء. ومع كل عملية شراء تقوم بها، نتبرع بـ 5 دولارات لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم القضايا التي تهمنا جميعًا. لنجعل العالم مكانًا أفضل."