خاص لـ"هي": العلامة السعودية ARWÁ تُعيد صياغة هويتها برؤية جديدة عبر مجموعة " Sahra in Ramatuelle"

خاص لـ"هي": العلامة السعودية ARWÁ تُعيد صياغة هويتها برؤية جديدة عبر مجموعة " Sahra in Ramatuelle"

رهف القنيبط
4 ديسمبر 2024


في عالم الموضة المتغير، يبرز الابتكار كمفتاح للتميز، ولهذا تدخل العلامة السعودية "ARWÁ"، المعروفة سابقًا باسم "ARWA AL BANAWI"، مرحلة جديدة بهوية متجددة تدمج بين التراث والرؤى العصرية، منذ تأسيسها عام 2015، اشتهرت العلامة برواية القصص والحرفية.

واليوم، تعيد "ARWÁ" تعريف الأناقة، لتقدم تصاميم تجمع بين العملية والأناقة الخالدة من النهار إلى الليل، وعلى ذلك قامت بإطلاق مجموعة جديدة  بعنوان "Sahra in Ramatuelle أو سهرة في راماتويل" التي تمزج الثقافة السعودية بالفرنسية والجدير بالذكر هذه المجموعة هي المجموعة الـ 11 التي تطلقها العلامة. تخوض "هي" حديث مميز مع مؤسسة العلامة أروى البنوي حيث تكشف عن تفاصيل هذه الرحلة وكيف استطاعت أن تمزج بين الإرث السعودي والتوجهات العالمية.

ARWÁ
من مجموعة "سهرة في راماتويل" من علامة ARWÁ

إلهام التحول: خطوة تعكس الهوية

الانتقال من "ARWA AL BANAWI" إلى "ARWÁ" جاء كخطوة تعبر عن رؤية العلامة وهويتها الجديدة، تقول أروى لـ"هي" عن هذا التحول: "كان ذلك جزءًا من رؤيتنا للعلامة التجارية. اسم "ARWÁ" هو اسمي الأول ويحمل معنى خاصًا كاسم عربي، وهو رمز للعلامة التجارية بالطبع." هذا التحول يعكس الجذور العميقة التي تعتمد عليها العلامة مع طموح يتطلع للعالمية.

تموضع عالمي بروح سعودية   

إحدى التحديات التي واجهتها أروى كانت الحفاظ على الهوية السعودية مع تقديم العلامة في الساحة العالمية. عن ذلك تقول لـ"هي": "السعودية هي إرثي، والعلامة التجارية هي امتداد لما يلهمني وما أنتمي إليه. هناك دائمًا جسر ودمج بين جذوري والتأثير الغربي، إذ يشكل هذا جزءًا من الإلهام."

وتكمل الحديث:" العلامة تتميز بالطابع الانتقائي وتمزج بين التناقضات. نهجنا الجمالي يرتكز على فلسفة الأناقة السهلة من النهار إلى الليل، بجرأة مع لمسة بسيطة، مصممة للمرأة العصرية التي تتحرك بثقة وسلاسة." هذه الرؤية أسست لهوية تجمع بين الأناقة والبساطة، مما يجعل "ARWÁ" علامة تناسب المرأة العصرية.

شاهد أيضًا: خاص لـ"هي": العلامة السعودية "نارما" تحول العقال إلى أيقونة عصرية

ARWÁ
من مجموعة "سهرة في راماتويل" من علامة ARWÁ

رؤية متطورة للمرأة العصرية 

مع تطور العلامة، تطورت كذلك الرؤية التي تقدمها "ARWÁ" للمرأة. تشير أروى إلى ذلك بقولها لـ"هي": "تمتلك العلامة طابعًا جماليًا معترفًا به، وصورة استثنائية ومثال نموذجي للمرأة التي تمزج بين القوة والمرونة، وتعيش حياة مليئة بالثقة، هذه الصورة تم بناؤها على مدى سنوات، وأعتقد أن رؤيتنا باتت واضحة الآن بعد سنوات من العمل والارتباط بهذه المرأة."  

التحديات كمصدر إلهام

عملية تجديد الهوية لم تكن خالية من التحديات، لكن تعتبرها أروى جزءًا من متعة العمل. توضح ذلك لـ"هي": "التحديات هي جزء من متعة أي عمل، لذا لا أستطيع تحديدها بدقة، لكن اللحظة الأبرز في هذه العملية هي رؤية إعادة العلامة التجارية تتحقق على أرض الواقع والعمل مع مجموعة من المبدعين الموهوبين من المنطقة للمساعدة في تشكيل هذه الرؤية." هذا التفاؤل والتعاون مع مبدعين محليين أسهما في تحقيق رؤية العلامة بحلة جديدة.

اقرأ أيضًا: خاص "هي": العلامة السعودية "لورلاين"... الرؤية المتفردة والأخوة والإبداع

ARWÁ
من مجموعة "سهرة في راماتويل" من علامة ARWÁ

"Sahra in Ramatuelle": مزج الثقافات في مجموعة واحدة  

تعكس المجموعة الجديدة "Sahra in Ramatuelle" فلسفة العلامة في المزج بين الثقافات، تشرح أروى هذا الإلهام قائلة: "Sahra in Ramatuelle" هو احتفاء بالتنوع الثقافي ورحلة بصرية تتجاوز الحدود، تجسد روح عالمين متميزين ولكنهما متناغمين. القدرة على المزج بسلاسة بين الطابع الأيقوني للثمانينات وسحر جنوب فرنسا الجذاب والإرث الثقافي السعودي نتج عنها مجموعة تجمع بين الطابع الكلاسيكي والمعاصر، معبرة عن جوهر الجماليات العالمية العصرية للأزياء النسائية."  توضح هذه المجموعة كيف يمكن للثقافات المختلفة أن تتناغم في تصميم يعبر عن العالمية والمحلية في آنٍ واحد.

التوازن بين ريفييرا الفرنسية والجذور السعودية 

قد تبدو الاختلافات بين التراث السعودي وسحر ريفييرا الفرنسية تحديًا، لكنها شكلت مصدرًا للإبداع. تقول أروى:"في هذا الموسم، أردت التركيز على القطع الأساسية للعلامة وتصاميم الملابس الكلاسيكية، مع تسليط الضوء على بعض القطع التي تناسب النساء اللواتي يرتدين أزياء محتشمة ويرغبن في الظهور بمظهر واثق، أنيق وعصري."   

ARWÁ
من مجموعة "سهرة في راماتويل" من علامة ARWÁ

وتضيف: "المجموعة هي قصة بصرية تجمع بسلاسة بين التوازن الانتقائي بين ريفييرا الفرنسية وجذوري السعودية، استلهمت التصاميم من جمال جنوب فرنسا وسحرها البسيط، مع الحفاظ على الجرأة المميزة لتصاميم الثمانينات من خلال الاكتاف العريضة والسراويل الواسعة، إلى الفساتين الكوكتيل التي تمزج بين الراحة والأناقة.

وتختتم حديثها مع "هي" قائلة :" باستخدام أقمشة الكريب وريش النعام، وأقمشة الجيرسي التي توفر الراحة والثقة أثناء الحركة. تضمنت المجموعة أيضًا القفاطين المناسبة للارتداء من النهار إلى الليل مع تنسيقها مع أحذية أديداس الرياضية، بالإضافة إلى فساتين مغطاة بالهوديات التي يمكن ارتداؤها بطريقتين، ما يضيف طابعًا مرحًا وعمليًا إلى المجموعة."