Longchamp فن الحرفية والإبداع... صناعة دقيقة ومتجددة
Longchamp فن الحرفية والإبداع، صناعة دقيقة ومتجددة، على مدى أكثر من 75 عاماً، أتقنت دار لونشان فنون الحرفية الاستثنائية وسعت للحفاظ عليها جيلاً بعد جيل. إذ تعمل الدار بشغف لإنتاج قطع أنيقة ومصمّمة بعناية، حيث يتم تنفيذ كل مرحلة من مراحل التصنيع ببراعة فائقة، وكلّ حقيبة هي تحفة فنية تصنعها أنامل الحرفيين المهرة الذين يبدون أقصى درجات العناية بالتفاصيل وبانسجام المواد المستخدمة. يتجلّى هذا الإبداع في حرفية متقنة تجمع بين الدقّة والإحساس الفني. ومنذ عام 2007، حصلت لونشان على تصنيف “Entreprise du Patrimoine Vivant” (شركة من التراث الحيّ) من الدولة الفرنسية، وهو تكريم يُمنح فقط للشركات التي تحقق أعلى معايير الحرفية والإبداع الصناعي.
منذ تأسيسها عام 1948، استمرّت لونشان في مواصلة تراثها العائلي عبر ورش عملها الخمس المنتشرة في فرنسا – في شاتو غونتييه، إرنيه، بوزوج، رمالار، وسوغريه. وتتميّز هذه الورش بتقديم كلّ مرحلة من مراحل التصنيع بحرفية وشغف، بدءاً من قطع الجلود، ووصولاً إلى تجميع الحقيبة النهائية، ما يضمن جودة لا تشوبها شائبة.
في موقع سوغريه بمنطقة مين-إيه-لوار، حيث نشأت جذور العلامة، يتم ترسم كلّ نموذج بعناية ودقّة بالتعاون بين قسم التخطيط وفريق الإبداع في باريس. هنا، تجتمع عراقة التراث مع الإبتكار، ليحمل كلّ تصميم بصمة فريدة تعكس سنوات من الخبرة والإبداع. بكلماتهم: تقول كريستيل، مصممة النماذج لدى لونشان: عندما عملت على تصميم حقيبة Le Roseau لمجموعة صيف 2025، تطلّب الأمر 24 نموذجاً ومراحل طويلة من التعديل.فالمسألة لا تنحصر بالشكل وحسب، بل بكيفية تنفيذ كلّ تفاصيل التصميم. وبعد 28 عاماً من العمل هنا، أجد نفسي أعود إلى رسوماتي القديمة لتحسين كلّ نموذج."
تعتمد لونشان على اختيار صارم ودقيق للمواد التي تُستخدم في التصنيع. تخضع جميع المدابغ التي تتعامل معها الدار لتقييمات مستقلة منLeather Working Group لضمان أعلى معايير الجودة الاجتماعية والبيئية. في عام 2023، حصل 79% من جلود لونشان على شهادة "ذهبية"، وتسعى الدار للوصول إلى نسبة 100%. يتعامل حرفيو لونشان مع الجلود بخبرة تصل إلى 30 عاماً في بعض الحالات، ما يمنح كلّ حقيبة جودة استثنائية تعكس الاحترام الكامل للمواد الطبيعية. بكلماتهم: تقول ساندرين، المسؤولة عن النماذج الأولية: "نحن نصنع حقائب مصّممة لتكون من بين الأكثر مبيعًا، وكلها تشترك في الجودة والأسلوب. لا شيء يغادر ورشتنا قبل أن يخضع لاختبارات صارمة.”
لطالما كانت الاستدامة جزءاً من فلسفة لونشان، وانطلاقاً من هذا المبدأ، تقدم الدار خدمات إصلاح متخصّصة تعيد الحياة لما يقارب 60,000 حقيبة سنوياً. فبالنسبة للعملاء، كلّ حقيبة تحمل قصة خاصة، وهو ما يجعل إصلاحها تجربة فريدة تعيد إحياء الذكريات المرتبطة بها. بكلماتهم: تقول سيلفي، التي عملت في قسم الإصلاحات لأكثر من 26 عاماً: "كلما أصلحنا حقيبة، نعيد الحياة لقصتها أيضاً. فالعميلات غالبًا ما يكون لديهن ارتباط عاطفي قوي بحقائبهنّ، خاصة تلك التي تتناقلها الأجيال."