إبداع مستوحى من الأصالة... المصممة جود العبسي تكشف لـ"هي" الإلهام وراء مجموعة حقائب يوم التأسيس
في عالم الموضة، يكون للإبداع رسالة وللتصاميم قصة تُحكى من خلال التفاصيل. جود العبسي اختارت ألا تكتفي بأداء دور مصممة الحقائب بل قررت أن تروي من خلال تصاميمها حكايات تعكس القيم والهوية بأسلوب راقٍ يجمع بين التراث والأناقة العصرية. في هذه المقابلة الخاصة لموقع "هي" بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس، تأخذنا جود في رحلة إلى كواليس تصميم حقائب خاصة بهذا اليوم، وتكشف عن الإلهام وراء هذه المجموعة الفريدة، وأهمية دمج التراث السعودي في عالم الموضة الحديثة.
أطلقتِ حقيبة خاصة بمناسبة يوم التأسيس. ما الفكرة التي استوحيتيها منها؟
بعض المشاعر لا تُحكى بالكلمات، لكنها تتجلى في التفاصيل، لذلك أردتُ في هذه المجموعة أن أجسّد روح الفخر والانتماء بأسلوب راقٍ يعكس العزة والأصالة، احتفاءً بيوم التأسيس السعودي. كل قطعة صُمّمت بحب واحترام لتاريخ عريق وثقافة ملهمة تستحق أن تُحمَلْ بكل اعتزاز.
ما هي الرموز أو العناصر التراثية التي حرصتِ على دمجها في التصاميم؟
تصاميم هذه المجموعة استوحيتها من عراقة المملكة العربية السعودية، حيث يرمز السيفان إلى القوة والفخر، بينما يجسد اللون الأخضر روح الانتماء والعزة. كذلك، أضفنا لمسات من اللون الذهبي لتجسّد الأصالة والفخامة.
هذه المجموعة ليست مجرد حقائب، بل هي احتفاء بتاريخ مجيد وثقافة ملهمة، وتعبير عن احترامي وإعجابي بهذه الأرض العريقة، كما أنها تجمع بين التراث والأناقة بقطعة واحدة.
كيف أردتِ أن تعكسي روح يوم التأسيس في الحقيبة؟
من خلال هذه التصاميم، أردتُ توجيه رسالة حب وامتنان للمملكة وأهلها، فهذه المجموعة تعكس ما أشعر به من إعجاب واعتزاز بتاريخ المملكة العريق وروحها الملهمة.
في يوم التأسيس السعودي، احتفيت بهذه القيم من خلال تصاميم تعبّر عن الفخر، وتحمل في تفاصيلها احترامًا لجمال التراث وقوة الحاضر. فالسعودية وطن غني بكل المقومات التي تلهم الفن والإبداع، بتاريخه العريق، وثقافته الأصيلة، ورؤيته الطموحة. هذه المجموعة ليست مجرد حقائب، بل امتداد لمشاعر التقدير لوطن يستحق كل الإبداع.
ما مدى أهمية دمج التراث السعودي في تصاميم الموضة العصرية بالنسبة لك؟
حرصت على تحقيق التوازن بين العصرية والتصاميم التراثية، من خلال استلهام روح الماضي العريق وإعادة تقديمه بأسلوب حديث يناسب الموضة. أردتُ أن تحمل كل قطعة لمسة من التراث الأصيل، لكن أن تعكس في الوقت نفسه الأناقة والحداثة التي تتماشى مع أسلوب الحياة اليوم.
العالم كله مدهوش بما تقدمه المملكة من إنجازات مبهرة ونهضة استثنائية، وهذه التصاميم هي احتفاء بهذه المرحلة التاريخية، حيث يلتقي المجد القديم بالمستقبل المشرق في صورة إبداعية تحمل الكثير من الفخر والانتماء.
