
خاص "هي": كيف تستوحين اطلالاتكِ في العيد من الموروث الثقافي السعودي؟
أيام معدودة تفصلنا عن عيد الفطر، حيث تبدأ التحضيرات لاختيار الإطلالة المثالية لأجواء العيد المليئة بالفرح والاجتماعات العائلية.. بينما تميل الكثير من السعوديات لاختيار إطلالاتهن في العيد مستوحاة من التراث والثقافة السعودية التي تمثل تاريخًا عريقًا من التقاليد والعادات، وتحمل في طياتها عبق التاريخ وجمال التفاصيل التقليدية.. فإذا كنتِ تبحثين عن أفكار جميلة لتستوحي اطلالاتكِ في العيد من الموروث الثقافي السعودي، فيمكنكِ الاختيار من الاطلالات اللافتة التي تألقت بها الكثيرات منذ عدة أيام بمناسبة قرقيعان.. ونرشح لكِ منها الإطلالات المميزة واللافتة لكل من "شهد السبيعي" و"غدي الشريف" بمناسبة قرقيعان، والتي قد تكون دليلكِ الأمثل لتستوحي اطلالاتكِ في العيد من الموروث الثقافي السعودي.. فلنتعرف على التفاصيل.
شهد السبيعي لـ "هي": استوحيت إطلالتي من شغفي العميق بالأزياء والتراث السعودي الأصيل

استوحت "شهد السبيعي" المحامية والقانونية المتمرسة في مجالّي الشركات وحقوق الملكية الفكرية، شريك مؤسس في علامة "غدي للمجوهرات"، اطلالتها بمناسبة قرقيعان من شغفها العميق بالأزياء والتراث السعودي الأصيل، وفقا لما أشارت إليه بتصريحات خاصة بـ "هي"، من خلال هذا الحوار معها:
عرفينا عن نفسكِ.

شهد السبيعي، محامية وقانونية متمرسة في مجالّي الشركات وحقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى كوني شريك مؤسس في علامة "غدي للمجوهرات".. يمثل لي هذا التنوع شغفًا يجمع بين حماية الإبداع وتقدير الفنون.
كيف تصفين فلسفتكِ الخاصة في مجال عملكِ؟

أؤمن بأن الإبداع والاحترافية القانونية يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب، أسعى لحماية الابتكارات في مجالات الأزياء والمجوهرات، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.. هدفي هو تيسير التعاون بين المبدعين وتطبيق القوانين بطريقة تخدم الفن والتجارة.
كانت إطلالتكِ بمناسبة قرقيعان إطلالة مميزة ولافتة.. كيف استوحيتِ هذه الإطلالة؟

استوحيت إطلالتي من شغفي العميق بالأزياء والتراث السعودي الأصيل.. حرصت على اختيار عناصر تعكس الهوية الثقافية، اخترت ثوب النشل، مع إضافة مجوهرات تقليدية تُبرز جمال التراث السعودي.
ارتبطت إطلالاتكِ بالعديد من العناصر الخاصة بالثقافة السعودية.. كيف تصفين ذلك؟
أرى أن إطلالاتي تعبير عن الثقافة السعودية، حيث الذهب هو رمز للزينة.. اقتنيت ذهب البقشي الذي زاد الإطلالة جمالا وأنوثة؛ كل تفصيل في إطلالتي يحمل معنى ثقافيًا عميقًا.
غدي الشريف لـ "هي": أحرص دائمًا على أن تحمل كل إطلالة رسالة مرتبطة بجذورنا

ومن جانبها تحرص مهندسة التصميم الداخلي "غدي الشريف" دائمًا على أن تحمل كل إطلالة رسالة مرتبطة بجذورنا، حيث تمتلك شغفا خاصا بالثقافة السعودية وتفاصيلها التي تلهمها في كل عمل تقدمه، وفقا لما أشارت إليه بتصريحات خاصة بـ "هي"، من خلال هذا الحوار معها:
عرفينا عن نفسكِ.
غدي الشريف، مهندسة تصميم داخلي متخرجة من جامعة الأمير سلطان، وبدأت مسيرتي المهنية منذ عام 2017.. أعمل في مجال التصميم والإبداع، وأتنقل بين تصميم المساحات، إدارة المشاريع، وتنسيق الفعاليات، مع شغف خاص بالثقافة السعودية وتفاصيلها التي تلهمني في كل عمل أقدمه.
كيف تصفين فلسفتكِ الخاصة في مجال عملكِ؟
أؤمن أن التصميم هو لغة صامتة تعبّر عن الهوية والروح.. فلسفتي تقوم على الدمج بين الأصالة والحداثة، حيث أستلهم من تراثنا الغني لصياغة تصاميم معاصرة تنبض بالحياة وتحاكي الإحساس قبل البصر.. أركّز دائمًا على التفاصيل لأنها هي التي تخلق الفارق وتترك الأثر.
كانت إطلالاتكِ بمناسبة قرقيعان إطلالة مميزة ولافتة.. كيف استوحيتِ هذه الإطلالة؟
الإلهام جاء من ذاكرة الطفولة التي نحملها في قلوبنا.. أردت أن أعكس الفرح الشعبي بروح معاصرة، فاخترت تصميماً يبرز الطابع التقليدي والعناصر البصرية الجمالية، مع لمسات خاصة تعبّر عن هوية المناسبة وتفاصيلها المحببة.
ارتبطت إطلالاتكِ بالعديد من العناصر الخاصة بالثقافة السعودية.. كيف تصفين ذلك؟

أحرص دائمًا على أن تحمل كل إطلالة رسالة مرتبطة بجذورنا، سواء من خلال الألوان أو الخامات أو الإكسسوارات.. الذهب المختار في الإطلالة مثلًا، لم يكن فقط عنصراً جمالياً، بل رمزية للتراث والأنوثة السعودية.. أؤمن أن كل تفصيلة تراثية تروي قصة، ودوري كمصممة هو إبراز هذه القصص بطريقة تلامس الحاضر.
الصور تم استلامها من شهد السبيعي.