
أسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة 2025 ينطلق في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات
انطلق رسميًا أسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة 2025 في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، في قلب جزيرة السعديات بأبوظبي، الوجهة التي تجتمع فيها الثقافة والفخامة والجمال الطبيعي في تناغم مثالي. بتنظيم من "ثينك فاشن" و"ريد إيفنتس"، وبالشراكة مع ميرال ديستينيشنز، تنعقد النسخة العاشرة من أسبوع الموضة المحتشمة العالمية في بيئة تجسد قيم الأصالة والتعبير عن الذات والشمولية العالمية التي ترتكز عليها حركة الأزياء المحتشمة.

تُمثّل استضافة جزيرة السعديات لأسبوع أبوظبي للموضة المحتشمة خطوة تنسجم مع رؤيتها الرامية لدعم الإبداع والهوية الثقافية وتعزيز مفاهيم التنوّع والتعبير الفني المعاصر. ويشكّل الحدث منصة رائدة تسلط الضوء على الحوار العالمي بين القيم الجمالية والخصوصية الثقافية، في بيئة تحتفي بالتقاليد وتستوعب الحداثة. ومن خلال مؤسساتها الثقافية الواقعة في قلب المنطقة الثقافية، إلى منتجعاتها الراقية وشواطئها الطبيعية، تواصل السعديات تقديم نموذج استثنائي لامتزاج الفن والعمارة والضيافة، مما يجعلها الخيار الأمثل لاحتضان مثل هذه الفعاليات المميزة.
وباعتباره محطة محورية على جدول أعمال الموضة العالمية، شهد اليوم الافتتاحي عروض أزياء رائعة قدّمها مصممون عالميون، جمعوا بين الحداثة والتراث بطرق فريدة. حيث قدّمت أنطونيلا برافي من إيطاليا تصاميم جريئة ومستدامة بطابع أوروبي لافت، بينما أعادت علامة "أفريك عباية" من نيجيريا تعريف العباية عبر دمج الأقمشة الإفريقية الغنية والعناصر الثقافية. كما أبهرت "توغ فاشن" من تركيا الحضور بتصاميم أصلية مشغولة بعناية تستلهم من التراث التركي. أما "بيسبوك أتيليه" من الإمارات، فقدّمت تصاميم فاخرة مصمّمة حسب الطلب تمزج بين الحرفية التقليدية والأناقة العصرية.

ومن العلامات المتميزة أيضًا "سوليي"، العلامة الإماراتية المعروفة بجمعها بين الإرث الخليجي والرقي المعاصر، والتي قدّمت مجموعة جاهزة ترتكز على الأقمشة الفاخرة والتفاصيل الدقيقة والقصات الحديثة، لتعكس سحر وأناقة الأزياء الخليجية. وتقدم "سوليي" قطعًا خالدة تُجسّد المرأة العصرية الواثقة، مع التزام أصيل بالجودة والهوية الثقافية.
كما شاركت علامة "ميها" (تركيا)، التي تأسست عام 2016، برؤية تتجاوز الصيحات، تمزج بين الرقي والراحة والإبداع في عالم الأزياء المحتشمة. فيما ركزت "سلام ديزاين" (فلسطين) على فساتين الزفاف والسهرات التي تعبّر عن الرقي والأنوثة والاحتشام، بأقمشة فاخرة وتفاصيل دقيقة. أما "تورانا أتاش" (المملكة المتحدة)، فسلطت الضوء على أزياء السباحة والمنتجعات الفاخرة، بأسلوب يجمع بين الأناقة والاستدامة وتمكين المرأة، مؤكدة أن الموضة والاحتشام يمكن أن يلتقيا بتناغم. ومن الولايات المتحدة، قدّمت "آرتا كالبا"، المتخصصة في تصاميم التريكو، إبداعات مستوحاة من الحرف التقليدية ورسالة تمكين النساء، من تأسيس المخرجة المسرحية السابقة آرتا كالبا.
وشاركت أيضًا "ليز أتيليه" (هولندا) بعلامتها التي تمزج بين التصميم المعاصر والاحتشام التقليدي، مقدمًة مجموعات تعبّر عن الأناقة الخالدة والابتكار والتمكين. أما "آيانا أكتيف" (الولايات المتحدة)، فتعيد تعريف أزياء اللياقة النسائية بمزيج من الأداء العالي والتمكين والشمولية والاستدامة. فيما قدّمت "نورث أرابيا كوتور" (نيجيريا) تصاميم فاخرة مستوحاة من التقاليد الشمالية النيجيرية والعربية، تعكس الرقي والقوة والاحتشام. ومن تركيا، قدّمت "مارينا سويموير" مجموعة حصرية بالتعاون مع أيقونة الأزياء المحتشمة العالمية حليمة عدن، تمزج بين الرقي والابتكار والحرفية العالية في تصاميم ملابس السباحة المحتشمة التي تجمع بين الأناقة والثقة.


وقالت أوزليم شاهين أرتاش، الرئيس التنفيذي لـ "موديست فاشن ويكس" العالمية من "ثينك فاشن":أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة ليس مجرد موضة بل هو عن الهوية، والشمولية، والإبداع. نهدف إلى تعزيز حضور الأزياء المحتشمة عالميًا، وتمكين النساء للتعبير عن أسلوبهن بكل ثقة."
وشهد اليوم الأول حضورًا لافتًا لشخصيات بارزة، من رواد أعمال في الموضة، ومؤثرين، وممثلين عن وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم، مما مهّد الطريق لنقاشات ديناميكية حول الاستدامة والتمكين ومستقبل الموضة المحتشمة. كما أُقيمت جلسات حوارية وفرص للتواصل، مما أتاح للمصممين والعلامات التجارية الحصول على رؤى قيّمة في القطاع.
ومع استمرار فعاليات أسبوع أبوظبي للأزياء المحتشمة 2025، تبقى جزيرة السعديات في قلب هذه اللحظة العالمية – حيث يلتقي الإبداع بالوعي، وتلتقي الموضة بالهوية والثقافة في تناغم راقٍ.