محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة العالمية "أماندا سيفريد" Amanda Seyfried

محاور المشاهير عدنان الكاتب يحاور النجمة العالمية "أماندا سيفريد" Amanda Seyfried

عدنان الكاتب

اختارت النجمة "أماندا سيفريد" Amanda Seyfried أن تعيش بعيدا عن صخب المدن والشوارع والناس والمعجبين والحراس، وفضلت العيش في بيت وسط الطبيعة في مزرعتها الرائعة التي تحتوي على كل ما تحب وتشتهي، بما فيها من أشجار مثمرة وطيور وحيوانات، ومن يتابعها على حسابها في إنستغرام يلمس مدى سعادتها وعشقها للحياة في تلك الطبيعة الساحرة. وفي هذا اللقاء عادت هذه النجمة الساحرة، وأكدت لي ما قالته في لقاءاتنا السابقة، من أنها لا تحب الشهرة، ولا تبحث عنها، لأنها تعرضها للخطر، كما أنها لا تحب منظر المشاهير وهم يتنقلون والحراس حولهم في كل مكان، وتحب حياة البساطة مع أسرتها وأصدقاء الطفولة الذين يزورونها في مزرعتها. وتخصص "أماندا" الكثير من وقتها للأعمال الإنسانية والخيرية، ودعم المرأة في كل مكان، وخاصة الشابات المقبلات على الحياة، ومن هنا بدأ الحوار معها.

1

بداية ما الرسالة التي توجهينها للشابات من الجيل الجديد؟ وما نصائحك لهن؟

أود أن أذكّرهن بأهمية الاهتمام بالذات ومعرفة الذات، والتحلي بالصدق دائما، وإن كان ذلك صعبا. أعتقد أن الصدق هو أنقى وأفضل طريقة للعيش. وخاصة الصدق مع الذات. فأنا لا أعني أنك تدينين بالصدق لكل شخص تصادفينه في حياتك، بل أن تكوني صادقة مع نفسك وأحاسيسك، لأن ذلك يفتح أمامك الأبواب والآفاق والفرص. وأنصح كل فتاة بأن تكون فضولية في اكتشاف ذاتها وشخصيتها، لأن ذلك يسهل عليها أمورها في نهاية المطاف.

هل طبقت تلك النصيحة على نفسك؟

أتمنّى لو أنني ركزت على الاهتمام بذاتي ومعرفتها في سن أصغر. وأنا مع ذلك أشعر بأنني بخير، لأنني أسأل نفسي دائما عن شعوري حيال الأمور وعن تأثيرها فيّ. وهذا يسهل علي كثيرا التواصل مع الآخرين. برأيي هذه المسألة مهمة جدا، وأودّ أن أكون مثالا جيدا للآخرين، وأعتقد أنني أحقق ذلك، أو على الأقل أحاول. أعرف الفئات التي أستطيع مساعدتها، وأعرف من يتأثر بي ويتابع خطواتي، لأن الناس يعبرون عن ذلك. فلا يغيب عن بالي أبدا، خصوصا الآن مع وجود الصغار لكن حتى قبل ذلك، الناس يتابعونني ويقدرون أفعالي. لذا لا آخذ الأمر على محمل الجد، وأدرك جيدا أنني أؤثر في الناس، فأحب أن أتشارك معهم رسالة جميلة.

1

ما الأهداف التي تنوين تحقيقها قبل نهاية العام؟

نهاية السنة باتت على الأبواب! ومن الأهداف التي أنوي تحقيقها استغلال موسم الأعياد وما يرافقه من شراء السلع والهدايا لدعم العلامات التجارية المستدامة أو الأنتيكات، أو الأغراض المعادة التدوير، وتشجيع هذا النمط من تبادل الهدايا، فهذه المسألة تهمني جدا.

لدي علامة تجارية خاصة، وهي عبارة عن شركة ألعاب بالشراكة مع أصدقاء لي، سنطلقها العام المقبل في يوم الأرض. نبذل قصارى جهدنا لنكون على قدر المسؤولية، ولا نستخدم سوى المنتجات المستدامة المعادة التدوير. أتعامل مع هذا المشروع بحسّ من المسؤولية. ولم يعد بإمكاني تشجيع الإنفاق العشوائي بلا فائدة والذي كنت معتادة عليه، على غرار الكثيرين.

وأحاول جاهدة أن أكون قدوة لأولادي. هذا هو هدفي بكل صراحة. في العادة، كنت أتحمّس مع حلول شهر أكتوبر لشهر الميلاد، وأتهافت على شراء الهدايا. لن أغض النظر عن عيد الميلاد وأمتنع عن تقديم الهدايا، فإهداء الأحباء يبعث البهجة في القلوب، شرط أن تكون الهدايا مدروسة ولا تضر بالبيئة. هذا هو هدفي، وأعلم أنه هدف صعب.

1

وما هدفك على الصعيد المهني؟

على الصعيد المهني، أصب كل تركيزي على مشاريع مهمة من خلال شركتي الخاصة، التي أحاول أن أدعمها وأتواجد فيها كلما سنحت لي الفرصة إلى جانب اثنين من أصدقائي المقربين الذين تربطني بهما علاقة وطيدة منذ أن كنا في الخامسة من العمر، ونحن منهمكون معا في العمل فيها.

أنتِ من أصدقاء دار "جيجر-لوكولتر" JAEGER-LECOULTRE منذ عام 2019 حين التقينا أول مرة في جنيف، ما القيم التي تتشاركينها مع هذه الدار العريقة؟ وما أكثر ما جذبك إلى ساعاتها؟

أعتقد أننا نتشارك القيم نفسها، فنحن ملتزمون بالابتعاد عن كل ما هو زائف، وبالتحلي بالدقة والحس الفني والعمل من قلبنا. تجذبني هذه الطريقة في ابتكار التحف الفنية أو الساعات. فالدار صادقة في تصاميمها، وبعيدة عن التصنّع. كما أنّني أحترم فريق العمل وراء تصميم هذه الساعات. وقد تسنّت لي مشاهدة عملية تصنيع هذه الساعات التي تتطلّب مئات، لا بل أحيانا آلاف، القطع الصغيرة. والأهم أن فريق العمل يتحلّى بالمهارة والخبرة ويعمل بشغففالجميع في "جيجر-لوكولتر" Jaeger-LeCoultre يعشق عمله، وذلك لا يخفى على أحد. إذا عند ارتداء ساعة كهذه، تدرك أنّها مصنوعة بكل حبّ وعناية ومهارة. فالعديد من الأشخاص يشاركون في تصنيع كل ساعة، وهذا هو الفنّ بحدّ ذاته. وتلمس ذلك في كل لحظة عند ارتداء الساعة. إنّه رابط جميل، ومن الرائع أن يجمعك رابط كهذا بقطعة ترتديها، وأن تقدّر قيمته. قليلة هي الشركات التي تستطيع ابتكار تصاميم كهذه، وتركّز على قيمة تصاميمها، وتلتزم دائما بابتكار قطع جميلة ورائعة تترك بصمة في حياة العملاء.

1

أخبرينا أكثر عن حملة Dazzling الإعلانية الجديدة التي تنطلق هذا الشهر؟

لقد كانت تجربة تصوير الإعلان رومانسية للغاية، إذ صورنا ليلا في برشلونة، في مبنى رائع الجمال من تصميم Xavier Corbero، لا يشبه أي مبنى آخر صادفته في حياتي. استمتعتُ بهذه التجربة الجميلة، وبالإنارة الجميلة. كما كانت المرة الأولى التي أسافر فيها بعد الجائحة. وفي اليوم التالي خلال التصوير كان هناك شاشة جميلة ورائي تملؤها النجوم، فيما كنتُ أقف على مرآة، فرأيتُ النجوم منعكسة في البعيد، وشعرتُ كأنّني في الفضاء. كانت المرة الأولى التي ينتابني فيها شعور كهذا. وكان موقع التصوير ضخما جدا. شعرتُ بامتنان كبير، لأنّني حظيتُ بفرصة تصوير حملة كهذه.

ما أكثر ما أبهرك في ساعة Rendez-Vous Dazzling Star الجديدة؟

أولا هذه الساعة هي الأولى من نوعها. إنها بمنزلة لعبة، واللافت في الأمر أن الساعات التفاعلية غالبا ما تكون رقمية، فيما الساعات الكلاسيكية التقليدية لا تمنح صاحبها فرصة التفاعل معها، لكنه ممكن مع هذه الساعة، إذ هناك شهاب يجتاز علبة الساعة، وهذا تفصيل استثنائي ومفاجئ. أشعر بنعمة كبيرة عند مشاهدة الشهاب على الساعة، وكأنّني طفلة صغيرة. لا يُمكنني وصف الشعور. وفي المرة الأولى التي رأيت هذه الحركة أصبحت توّاقة لرؤيتها مجددا! وقد أدركت اليوم أنّ سرها هو أن تكون حاضرا في اللحظة، وتشاهد الشهاب على أمل أن تراه مرة أخرى. فهذا الأمل وهذه الفرصة بمنزلة هدية استثنائية تهديها الساعة لصاحبها لتثبت وجوده.

1

 فضلا عن ساعة Rendez-Vous Dazzling Star، أي ساعة هي المفضّلة لديك؟

الساعة المفضّلة لدي هي ساعة Master Ultra-thin، لأنّها تليق بالرجال والنساء على حدّ سواء، ولا تهيمن على معصمي. فمعصمي رفيع. لكنها مع ذلك تفرض وجودها، وتليق بأي إطلالة. أشعر بثقة أكبر عند ارتداء هذه الساعة.

 كيف تحبّين تنسيق ساعتك؟

لا داعي لأن أنسّق ساعتي، فهي تكفي وحدها، وتضفي لمسة راقية إلى إطلالتي بمجرد أن أرتديها. يمكنني تنسيقها مع سترة رسمية فوق الكمّ أو مع تي-شيرت صيفا.

أي ساعة تُهدينها إلى ابنتك؟

أختار أن أهدي ابنتي ساعة "ريفيرسو"، فهي سترِثني. إنها محظوظة جد! وأعتقد أنني سأهديها إياها نظرا إلى الرابط الذي يجمعها بكلبي الذي تزين صورته الجهة الخلفية من ساعة "ريفيرسو". وهي تفهم هذه العلاقة المميزة التي تجمعني به أكثر من أي شخص. فهي ابنتي ونحن نتشارك الكثير، كنت لأقول: إننا نتشارك الروح نفسها، لكنني أعرف أن هذا مستحيل. أعتقد أنها ستقدر قيمة "ريفيرسو" مثلي عندما تكبر!