أحجار كريمة باللون الأخضر تناسب إطلالتك هذا الشتاء
يرتبط اللون الأخضر بالطبيعة وبالحياة والحيوية، وهو يبعث فينا مشاعر السلام والراحة والأمان. ويُعتبر الأخضر محبوباً لدى عدد كبير من النساء اللواتي يخترن أحجاراً كريمة خضراء لتزيين إطلالتهن. وعندما نتحدّث عن الأحجار الكريمة الخضراء، تتبادر إلى أذهاننا مجموعة متنوّعة من الأحجار، وعلى رأسها الزمرد. في هذا الموضوع، سنتحدّث عن باقة من الأحجار الكريمة الخضراء التي تليق بإطلالة المرأة هذا الشتاء وتضفي لمسة منعشة وأنيقة عليها.
الزمرد
يُعتبر الزمرد ملك الأحجار الكريمة الخضراء. وفي الواقع، يُعدّ المصريون القدماء أوّل من عدّن الزمرد. فقد اشتهرت كليوباترا بحبّها لحجر الزمرد الذي رصّع عدداً من قطع مجوهراتها الملكية.
ويتمتّع حجر الزمرد بشعبية كبيرة بفضل صلادته التي تتراوح بين 7.5 و8 على مقياس موس وألوانه المميّزة التي تتراوح بين الأخضر المزرق والأخضر النقي. في ما يتعلّق بفوائده، يُقال إنّ الزمرد يعزز مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية عموماً.
الملاكيت
يُعدّ الملاكيت مؤشراً إلى وجود النحاس. وقد استخدم الإنسان هذا الحجر الأخضر ذا التموّجات السوداء في الدهانات الخضراء. واليوم، يُستخدم حجر الملاكيت لترصيع أغراض الزينة المنزلية.
وتتراوح درجة صلادة الملاكيت بين 3.5 و4 على مقياس موس، ولذلك تتم معالجته عبر تغليفه بطبقة من الراتنج أو الشمع لحمايته وزيادته صلابة. وعلى الرغم من صلادته المتدنيّة نسبياً، نرى الملاكيت يُرصع مختلف قطع المجوهرات. أمّا بالنسبة إلى فوائده، فيُقال إنّه يساعد الأشخاص الذين يعانون من التقلبات المزاجية ويقوّي جهاز المناعة.
الزبرجد الأخضر
يتشكّل الزبرجد الأخضر، حجر الحظ الخاص بمواليد شهر آب – أغسطس في البراكين. وأثناء الانفجارات البركانية، تقذف بعض البراكين الزبرجد في السماء، فيتساقط أرضاً.
ويتميّز حجر الزبرجد الأخضر بلونه الأخضر المصفر المنعش، ولذلك يناسب الإطلالات الصباحية الصيفية. وتتراوح درجة صلادة الزبرجد بين 6.5 و7 على مقياس موس وهو يُعتبر حجراً حساساً، إذ يشدّد الخبراء على ضرورة عدم تعريضه للأحماض والمواد الكيميائية والتغيّرات السريعة في درجات الحرارة.
التورمالين الأخضر
يوصى بحجر التورمالين الأخضر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالقلب والراغبين في تعزيز صحة خلاياهم. ونظراً إلى أنّ صلادته تتراوح بين 7 و7.5 على مقياس موس، يُعتبر التورمالين حجراً شديد الصلابة ومقاوماً للخدوش. يُستخرج حجر التورمالين من مناطق مختلفة إلاّ أنّ الرواسب الرئيسية تتوفّر في البرازيل وناميبيا ونيجيريا وموزمبيق وباكستان وأفغانستان.
التسافوريت
يناسب حجر التسافوريت قطع المجوهرات اليومية، وذلك بسبب درجة صلادته المرتفعة التي تتراوح بين 7.25 و7.5 على مقياس موس. ويشير ذلك إلى أنّ التسافوريت حجر متين لا يتعرّض للخدوش بسرعة. وفي عالم الأحجار الكريمة، يُعدّ التسافوريت حجراً حديثاً إذ اكتُشف في العام 1967 في تنزانيا.
ويُعتبر التسافوريت الأخضر حجر الحيوية والازدهار ويُستخرج اليوم من عدد كبير من البلدان الأفريقية إلى جانب البرازيل وسريلانكا والهند.