نصائح الخبراء لتفادي هذه الأخطاء عند شراء المجوهرات في ربيع 2023
مع بداية فصل الربيع واقتراب الصيف، يختار عدد كبير من النساء تجديد خزانة مجوهراتهن لمواكبة آخر صيحات الموضة والألوان الدافئة التي طال غيابها خلال الأشهر الماضية. ولأنّ شراء قطع المجوهرات الرفيعة والفاخرة يُعدّ بمثابة استثمار أيضاً، فلا بدّ من تجنّب ارتكاب بعض الأخطاء. ويُلاحظ الخبراء أنّه خلال شراء قطع المجوهرات الجديدة، يميل عدد من النساء إلى القيام ببعض الهفوات التي يمكن بسهولة تفاديها. فما هي هذه الأخطاء؟ وكيف السبيل إلى تفاديها؟ وما هي نصائح الخبراء للمرأة بهذا الخصوص؟
عدم القيام بالبحث اللازم
يوصي الخبراء المرأة بأن تقوم بأبحاثها قبل التوجه إلى دار المجوهرات للشراء. فبعد تحديد القطعة التي ترغب المرأة في شرائها، ينصحها الخبراء بأن تجري بحثاً لتتعرّف إلى التصاميم التي توفرها دور المجوهرات وإلى مدى تطابقها مع ذوقها والستايل الخاص بها. ويمكن للبحث أيضاً أن يساعد المرأة على تحديد لون المعدن الثمين أو حتى الحجر الذي ترغب في أن يرصع قطعة مجوهراتها. وهنا، يوصي الخبراء المرأة بالاطلاع على خصائص المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وطريقة الاعتناء بها بما يضمن الحفاظ على تألّق قطع المجوهرات لأطول فترة ممكنة.
عدم الالتزام بالميزانية
يؤكد الخبراء أنّ عدم التزام المرأة بميزانيتها يُعدّ واحداً من الأخطاء الأكثر شيوعاً عند شراء قطع المجوهرات. ويوضح الخبراء أنّه عند التسوّق، يشعر عدد كبير من النساء بالحماسة لشراء قطعة معيّنة إلى جانب القطعة الأساسية، ويمكن لهذه القطعة أن تكون هدية.
وفي هذه الحالة، يدعو الخبراء المرأة إلى مراجعة ميزانيّتها وتذكّر الأسباب التي دفعتها إلى عدم الرغبة في تخطي مبلغ معيّن. وإذا ما رغبت المرأة في إعادة النظر بميزانيّتها، يقترح الخبراء عليها في هذه الحالة مغادرة دار المجوهرات والعودة إليها في وقت آخر، ما من شأنه أن يمنح المرأة متسعاً من الوقت للتفكير والتأكد من صحة قرارها.
التركيز على آخر الصيحات
يلاحظ الخبراء أنّ عدداً كبيراً من النساء يركز على آخر صيحات الموضة عند شراء قطع المجوهرات، وهذا ما يدفع بعضهن إلى اتخاذ قرارات قد يندمن عليها لاحقاً. ويدعو الخبراء المرأة التي ترغب في شراء قطعة مجوهرات باهظة الثمن أن تسأل نفسها ما إذا كانت تستطيع ارتداءها الآن وفي السنوات المقبلة. ويؤكد الخبراء أنّ شراء قطعة مجوهرات خالدة يُعد من أفضل القرارات والاستثمارات، أمّا المجوهرات العصرية فيمكن بعد فترة وجيزة أن تبقى في خزانة المرأة من دون الاستفادة منها.
عدم الاستماع إلى رأي الصائغ
رأيان أفضل من واحد. تنطبق هذه المقولة على عالم المجوهرات أيضاً، إذ ينصح الخبراء المرأة بأخذ رأي الصائغ لقدرته على مساعدتها على اتخاذ قرارها. ويمكن للصائغ الموثوق أن يفحص قطعة المجوهرات التي نالت إعجاب المرأة عن كثب وأن يقيّمها، أي يحدّد لها مزاياها وعيوبها. ولهذا السبب، يشدّد الخبراء على ضرورة أن تقصد المرأة دار مجوهرات أو صائغ ذائع الصيت كي تتضمن مصداقية الآراء التي طلبتها.
جودة قطع المجوهرات
يوضح الخبراء أنّ جودة قطع المجوهرات قد لا تكون دوماً كما تتوقع المرأة. ففي بعض الأحيان، يمكن لبعض العناصر التي تبدو عالية الجودة أن تتسبب بحدوث رد فعل تحسسي. فمن أجل تجنّب مشاكل مماثلة، يوصي الخبراء المرأة بأن تطلع على مفهوم عيار الذهب وأن تحرص على شراء سلع عالية الجودة وألاّ تتردّد في طرح الأسئلة على الصائغ.
اختيار المقاس الخاطئ
بسبب التوتر والحماسة، يمكن للمرأة أن تخطئ في اختيار مقاس قطعة المجوهرات. ويلفت الخبراء إلى أنّ اختيار المقاس الخاطئ هو أحد الأخطاء الشائعة التي ترتكبها المرأة عند شراء قطع المجوهرات. ومن أجل تجنّب الوقوع بهذا الخطأ عند شراء الخواتم، ينصح الخبراء المرأة باستخدام شريط قياس لتحديد قياس إصبعها. أمّا الأساور والعقود، فكثيرة هي الأطوال التي يمكن المرأة الاختيار منها.