لمولودة نيسان – أبريل.. هذه أحجار الحظ الخاصة بكِ

تُعتبر قطع المجوهرات المرصعة بالألماس من أجمل الهدايا في جميع المناسبات، بل تُعدّ هذه القطع أساسية في خزانة المرأة. ويحتل الألماس المرتبة الأولى في قائمة الأحجار الكريمة التي يشاركه فيها الياقوت والزمرد والروبي. والألماس الطبيعي هو حجر نادر يتشكّل في باطن الأرض في ظل ضغط وحرارة هائليْن، وذلك في عملية تستغرق مليارات السنين. ويُعتبر الألماس حجر الذكرى العاشرة وحجر الحظ الخاص بمولودات شهر نيسان – أبريل الجاري. فما هي خصائصه؟ وما الذي يجعل منه حجراً مميزاً؟ وهل ثمة أحجار كريمة أخرى بديلة عن الألماس لمولودات نيسان – أبريل؟ في هذا الموضوع، سنجيب عن جميع هذه الأسئلة بالتفصيل.  

الألماس حجر مولودات شهر نيسان – أبريل التقليدي: يوطد العلاقات ويعزز القوة الداخلية 

تُشتق كلمة ألماس من الكلمة اليونانية Adamas التي تعني "لا يُقهر"، إذ تُقدّر درجة صلادته بـ10 على مقياس موس، وهذا ما يجعله واحداً من أقسى المواد على كوكب الأرض. ويتوفّر الألماس في باقة من الألوان مثل الأزرق والأخضر والوردي والأصفر والأرجواني والأحمر. ويرتبط لون حجر الألماس بالشوائب التي تتخلل تركيبته، فعلى سبيل المثال، تحتوي تركيبة الألماس الأصفر على آثار من النيتروجين، أمّا تركيبة الألماس الأزرق فتحتوي على عنصر البورون.

يحظى الألماس بأهمية كبرى بالنسبة إلى مولودات نيسان – أبريل، ويُعتقد أنّ هذا الحجر الساحر يساعدهن على توطيد علاقاتهن وعلى تعزيز قوتهن الداخلية. كما يُعتقد أنّ الألماس ينعكس إيجاباً على مولودات هذا الشهر، إذ يساعدهن على تحقيق التوازن في حياتهن. وفي الحقيقة، تعود الاعتقادات بفوائد حجر الألماس إلى العصور القديمة، ففي العصور الوسطى، كان يُعقد أنّه يساعد على الشفاء وعلى علاج أمراض الغدة النخامية والدماغ، بل كان يتم تسخين حجر الألماس ووضعه في الفراش إيماناً بقدرته على تنقية الجسم من السموم. وليس هذا فحسب، بل كان يُعتقد أيضاً أنّه يمكن تعزيز طاقة الألماس وقدرته على تحقيق التوازن في الحياة عبر دمجه مع أحجار أخرى مثل الجمشت. وفي عالم المجوهرات اليوم، يُعتبر الألماس رمزاً للحب الأبدي، ولذلك نراه يرصع خواتم الخطوبة والزواج.

الكوارتز والتوباز الأبيض حجران غير تقليدييْن لمولودات شهر نيسان – أبريل

ما من حجر يضاهي الألماس جمالاً وسحراً، إلاّ أنّه يبقى باهظ الثمن باعتباره حجراً نادراً. ولذلك، تم تحديد حجريْن آخريْن ليكونا بديليْن عن الألماس، وهما التوباز الأبيض والكوارتز.

ويتوفّر الكوارتز والتوباز الأبيض بمجموعة كبيرة من الألوان. ويُعدّ التوباز الأبيض حجراً صافياً وهو بديل شائع عن الألماس بفضل بريقه المميّز وصلادته المرتفعة التي تعادل 8 على مقياس موس.

 وعلى الرغم من أنّه ليس مقاوماً للخدوش مثل الألماس، إلاّ أنّ التوباز الأبيض يبرز مؤخراً كبديل عن الألماس لترصيع خواتم الخطوبة والزواج. وإلى جانب هذه الخصائص، يسهل تنظيف المجوهرات المرصعة بالتوباز الأبيض، فلن تحتاج المرأة إلاّ إلى مسحها بقطعة من القماش الناعمة. وقد عرف الإنسان قيمة التوباز الأبيض منذ آلاف السنين، بحيث يعود تاريخه إلى المصريين القدماء. ويمثّل التوباز الأبيض الوعي ويقال إنّه يساعد على إبعاد الطاقة السلبية وتحقيق التوازن والانسجام، كما يُعرف بقدرته على توفير الحماية وتخفيف التوتر في أوقات الشدة.

من جهته، يُعتبر الكوارتز واحداً من المعادن الأكثر شيوعاً وتنوعاً على وجه الأرض. ويتوفّر الكوارتز بألوان مختلفة ومنها الأرجواني (الجمشت) والأصفر (السترين) اللذان يُعتبران من الأعلى قيمة.

ونرى هذيْن الحجريْن في تصاميم عدد كبير من دور المجوهرات العالمية. وتُقدّر صلادة الكوارتز بـ7 على مقياس موس. ويشتهر حجر الكوارتز بخصائصه وفوائده الكثيرة، إذ يساعد على إرساء التوازن في حياة من ترتديه كما أنّه يعزز مشاعر الاستقرار وينصح به لتعزيز العلاقات العاطفية. أمّا صحياً، فيُنصح بحجر الكوارتز لزيادة التركيز وعلاج التهابات المفاصل ومشاكل الأمعاء.