أجمل تصاميم المجوهرات التي تألّقت بها جوليا روبرتس
يُقال إن الألماس هو أفضل صديق للمرأة، وكونها إحدى أشهر الممثلات في العالم، تبقى "جوليا روبرتس" خير مثال على ذلك. فهي بالفعل من أهم الشخصيات الهوليوودية الأيقونية في جيلها، وقد أظهرت قدرة رائعة في الأداء وتنوعاً فريداً في الأدوار، إذ تمكنت طوال حياتها المهنية من الانتقال من نوع إلى آخر بنفس القدر من الكفاءة والإبداع. وكانت بداية نجوميتها في فئة الأفلام الرومانسية الكوميدية مثل فيلم "بريتي وومن" عام 1990 وفيلم "زواج أعز صديق" عام 1997 و"نوتينغ هيل" عام 1999. تألقّت في الأعمال الدراميّة أيضاً كما في "ماغنوليا من فولاذ" عام 1989 وهو الفيلم الذي فازت عنه بجائزة غولدن غلوب، إضافة إلى فيلم "إيرين بروكوفيتش" الذي حصلت على جائزة الأوسكار عنه كأفضل ممثلة عام 2001. وبغض النظر عن نجاحها السينمائي وجوائزها المهنية، تمكنت "جوليا روبرتس" من إبهار الجمهور على الدوام بمجوهراتها الرائعة التي جعلتها واحدة من أكثر النجمات أناقة في السنوات الأخيرة.
عرضت الممثلة سلسلة من الفساتين المميزة في فيلم "بريتي وومن" الذي جعل هوليوود تقع في حب جوليا روبرتس، من الفستان القصير ذي الفتحات مع جزمة فينيل عالية الساق وصولاً إلى الفستان الأسود المتوسط الطول الذي ارتدته مع التشوكر المتناسق معه، مروراً بالفستان المنقط الذي ارتدته الممثلة في مباراة البولو، والفستان الأحمر الفاخر الذي لبسته مع عقد من الألماس والياقوت حين حضرت عرض أوبرا للمرة الأولى. العقد قطعة رائعة اعتقد الكثيرون وقتها أنها حلية زينية؛ في حين أنها كانت قلادة أصلية في الواقع. وبعد عرض الفيلم مباشرة، ارتفع سعر الياقوت الذي كان عالياً للغاية في الأصل وأصبح العقد بقيمة 440 ألف دولار. يقال اليوم إنه بالنظر إلى نجاح الفيلم، يمكن أن تصل قيمة العقد إلى ما يقارب مبلغ مليون ونصف. لكن لم يتمكن أحد من شراء هذه القطعة التاريخية، وما زال متجر المجوهرات الباريسي "فريد" يملك العقد الذي أعاره للفيلم.
بالانتقال إلى إطلالات السجادة الحمراء، من أشهر الأزياء التي أطلّت بها "جوليا روبرتس" كانت في حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 2001. الفستان من "فالنتينو هوت كوتور" باللونين الأسود والأبيض عاد إلى عام 1992 وبدأت معه ظاهرة ارتداء الملابس الفنتج في كل أنحاء العالم. كما أنه جلب الكثير من الحظ لجوليا التي، كما ذكرنا، فازت في هذه المناسبة بأوسكارها الأول كأفضل ممثلة في دور بطولة عن فيلم "إيرين بروكوفيتش". وهي تحمل تمثال الأوسكار النفيس بيدها، كان معصمها مزيّناً بسوار ماسي أيقوني عياره 22 قيراط من دار "فان كليف أند آربلز" . ومن الدار نفسها، اختارت الممثلة عقداً ملوكياً اعتمدته في 2010 مع بذلة فنتج من "إيف سان لوران" على السجادة الحمراء لحضور الحفل السنوي ال67 لجوائز غولدن غلوب.
وعلى السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم "وحش المال" عام 2016 خلال مهرجان كان السينمائي السنوي التاسع والستين في قصر المهرجانات في مدينة كان، سحرتنا الممثلة الأمريكية من جديد بمجوهراتها. فتألّقت بكل ما للكلمة من معنى مع عقد من مجموعة "السجادة الحمراء" لدار "شوبارد" كان مصنوعاً من البلاتين وزمرّدة إجاصية القطع بعيار 52 قيراط وماس بعيار 43 قيراط. واستكملت "جوليا" طقم المجوهرات مع قطع من مجموعة المجوهرات الراقية لدى "شوبارد"، وهي خاتم من الذهب الأبيض بعيار 18 قيراط مرصع بحجر زمرد إجاصي وماس، وأقراط مرصعة بالماس.
في الآونة الأخيرة، وتحديداً في 2022، وصلت "جوليا روبرتس" إلى العرض الأول لفيلم "توقيت أرماغيدون" خلال مهرجان كان السينمائي بإطلالة ساحرة للغاية. بالتعاون مع منسقة إطلالاتها "إليزابيث ستيوارت"، اختارت الممثلة جمبسوت من "لويس فويتون" مستوحى من العناصر الرسمية للتكسيدو. ولإكمال الطلة وتزيينها، اختارت الممثلة حذاء عالي الكعب وعقداً لافتاً من "شوبارد" مرصعاً بماسة صفراء بعيار 100 قيراط. في العام نفسه، تجرأت "جوليا روبرتس" على اعتماد ألوان نيونية لملابسها ومجوهراتها للعرض الأول من فيلم "تذكرة إلى الجنة" في لوس أنجلس. على السجادة الحمراء إلى جانب "جورج كلوني"، تألقت بإطلالة وردية بالكامل مع فستان ماكسي من "غريتا كونستانتين" مصنوع من التفتة مع تنورة واسعة مكشكشة. لإتمام الطلة، اختارت مجوهرات مطابقة تألفت من أقراط متدلية من "شوبارد" مع ماسات وأحجار وردية، وكانت ابتسامتها الباهرة طبعا مطبوعة على شفتيها.
النجمة السينمائية هي وجه مجموعتي "شوبارد هابي سبورت" و"هابي دايموندز" منذ 2021، وسفيرة عالمية للعلامة السويسرية. وصارت جوليا مؤخراً مصدر إلهام لجميع مجموعات الساعات والمجوهرات النسائية لدى العلامة بفضل الرابط الخاص بين دار شوبارد والممثلة والقائم على الشغف بالسينما وبالمجوهرات الرائعة. في الواقع، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، في 20 مارس 2023، أطلقت الشركة حملة "شوبارد تحب السينما" المقسمة إلى 12 حلقة سيتم الكشف عنها في الأشهر التالية. تدعو فيها العلامة التجارية الجمهور لمشاهدة العديد من اللحظات المميزة خلف الكواليس مع "جوليا روبرتس" التي تنشر السحر في أي موقع تصوير.