كيف تفوق خاتم الملكة كاميلا باركر على خاتم الأميرة ديانا؟
أصبح اسم كاميلا باركر مرتبط بالأميرة ديانا وزوجهما الملك تشارلز الثالث King Charles II، إذ شغلت قصة ملك وملكة بريطانيا الصحف العالمية والمحلية، فعلى الرغم من جمال وصغر سن أميرة القلوب "ديانا"، لم تحظى بقلب زوجها.
وعلى الرغم من شهرة خاتم الأميرة ديانا المرصع بالياقوت والألماس، فإنه يفتقر إلى اللمسة الرومانسية التي حملها خاتم زواج الملكة كاميلا باركر Queen Camilla الحب الحقيقي في حياة الملك تشارلز الثالث.
ولكن وفقًا لخبير الموضة توني فرينش Tony French، فإن خاتم خطوبة الأميرة الراحلة ديانا لا يمكن مقارنته بماسة الملكة كاميلا.
ربما تفتقر كاميلا باركر Queen Camilla الزوجة الثانية للملك تشارلز الثالث King Charles II إلى الجمال الذي امتلكته ديانا أميرة القلوب الزوجة الأولى لجلالته، لكنها كانت الحب الأول والأخير في حياة ملك بريطانيا، إذ فازت بقلبه على مدار أكثر من 50 عاما، منذ أن التقى بها لأول مرة فى مباراة للعبة البولو عام 1971.
بعد أن عرض الملك تشارلز الثالث King Charles II على ديانا الزواج، سلك الطريق الأسهل لاختيار خاتم الزواج الذي أهداه للراحلة ديانا في عام 1981، إذ أعطاها كتالوج للدار العريقة غيراردGarrard ، وهو صائغ المجوهرات الرسمي في وندسور، وطلب منها أن تختار منه ما تشاء.
وعلى الرغم من أنها لفتة غير رومانسية وعملية للغاية، فإن ديانا عشقت خاتم الياقوت الأزرق عيار 12 قيراط والمرصع بـ 14 قطعة من الألماس.
وجاء الخاتم مخالف للقواعد الملكية فلم يكن فريدًا من نوعه وظهر الخاتم في المجلات حينذاك مما يعني أنه يمكن لأي شخص أن يشتري واحد مثله، إذ كان الخواتم الملكية يصنعها أو يصممها العريس بنفسه بالتعاون مع صائغ المجوهرات، وهو تقليد متبع إلى الآن.
ولكن أميرة القلوب عشقت ذلك الخاتم الياقوتي المرصع بالألماس، لدرجة أنها استمرت في ارتدائه حتى بعد الطلاق لفترة، وأصبح يعرف ذلك الموديل باسم خاتم "ديانا".
أما خاتم حبيبته كاميلا باركر الذي قدمه لها الملك تشارلز، فهو يحمل معه عبق التاريخ، فعندما أعلن قصر كلارنس هاوس في عام 2005، عن زواجهما، قيل إن الخاتم إرثًا من مجوهرات العائلة المالكة البريطانية، وقال المؤرخين الملكيين حينذاك إنه من قطع مجوهرات الملكة إليزابيث الأم.
عادة ما تحمل قطع المجوهرات ذات الإرث العائلي لمسة رومانسية عند تقديمها كهدية لأحد سيدات العائلة المالكة البريطانية، مثلما حمل خاتم الأميرة ديانا طابع رومانسي عندما قدمه ابنها الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا لحبيبته كيت ميدلتون أميرة ويلز.
ويعود خاتم كاميلا باركر إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، ومن المُرجح أن يكون إحدى الهدايا التي قدمها الملك جورج السادس إلى الملكة الأم بعد إنجاب ابنتها الكبرى، إليزابيث ملكة بريطانيا الراحلة.
يتميز خاتم خطوبة كاميلا باركر، بأسلوب الآرت ديكو، ويتزين بماسة كبيرة بحجم خمسة قيراط في المنتصف، مُحاطة بثلاث ماسات على كلا الجانبين، وهو لم يكن خاتم خطوبة الملكة الأم، ولكنها شوهدت به وهي ترتديه في مناسبات مختلفة في الثمانينيات، وهو لا يقدر بثمن لأنه أرث عائلي، لكنه يترواح ثمنه ما بين 70 ألف إلى 100 ألف دولار.
يٌذكر أن تتويج الملك تشارلز الثالث سيكون في 6 مايو 2023، وسيتم تتويج الملكة كاميلا باركر، البالغة من العمر 75 عامًا، في الحفل نفسه.
وستكون كاميلا باركر أول ملكة قرينة تتوج في وستمنستر منذ ما يقرب من قرن، بعد تتويج الملك جورج السادس في عام 1937. إذ توجت زوجته الملكة إليزابيث الملكة الأم، بجانب زوجها كملكة جديدة للبلاد.
الصور من AFP والانستقرام