مجوهرات "جيم ديور" بحلّة جديدة مبدعة وباهرة
بعد انطلاقها عام 2021، أعيد إثراء مجموعة مجوهرات "جيم ديور" Gem Dior عبر إضافة لمسة سحرية، بحيث شهدت المجموعة موضة التكديس الرائجة عبر جمع عدد من القطع المتانسقة مع بعضها، سواء الخواتم أم الأساور أم العقود، وهي مُنسّق بمهارة عالية وتجمع أشكالاً صغيرة مستطيلة.
تتميّز المجموعة المعدّلة بالسطح النافر وغير المنتظم للقطع، وهذا ما يعطي الملمس تجربةً حسيّةً مميّزة ويضفي على الجوهرة إيقاعاً خاصاً.
وتتفرّع عائلة "جيم ديور"Gem Dior إلى ثلاث فروع بحسب ما تصوّرتها "فيكتوار دو كاستيلان" المديرة الفنية لدى مجوهرات "ديور "Dior Joaillerie، والفروع هي "جيم ديور" Gem Dior و"جيم ديور" Gemmes Dior، (ما يعني "جواهر") و"جيم ديور"J'aime Dior ما يعني "أحبّ".
يُذكر أنّ مجموعة العام الماضي كانت تضمّ من سبع ساعات وإحدى عشرة قطعة مجوهرات تتشارك الهندسة الغريبة نفسها، التي شكلت تحديا تقنيا حقيقيا لمشاغل الدار، وعكست أسلوبا أرادته "دو كاستيلان" تجريديا عضويا بلا رموز مجازية
تتميّز الساعة بهيكل فريد مستوحى من الأشكال العضوية التي تتكون بها المعادن في أحضان الطبيعة، بحيث يتزين بحبات الفيروز والماس التي تحتضن ميناء من الملكيت الأخضر الملوكي، أمّا بسوار فهو مستلهم من الطريقة التي كان يثبت بها السيد "ديور" عينات الأقمشة من عروض أزيائه الراقية على أوراق، فهو مصمم من دون مشبك يجمع بين طبقات متدرجة لامتماثلة من الملكيت، واللازورد، والعقيق الأحمر، والأوبال الوردي، وعين النمر.
لهذه الساعة الأنيقة ست أخوات، كلّ لها طرازها، فمنها من الفولاذ وعرق اللؤلؤ الأسود، ومنها من الذهب الوردي والماس المرصوف على كل أطراف الإطار، ومنها من الذهب والفولاذ واللازورد. ويأتي كل منها مع سوار من الجلد الأسود قابل للتبديل.
أما مجوهرات "جيم ديور" التي تكمل سرد حكاية الساعة الجريئة، فتضم خواتم وأساور وأقراط أذن مصنوعة من الذهب الأبيض والوردي والأصفر ومرصوفة جزئيا أو كليا بالماس. ولم تغب الأحجار الساحرة بألوانها عن تشكيلة المجوهرات، فيتزين سوار وخاتم من الذهب الأصفر بالأحجار الكريمة وحبات الماس المصفوفة عمدا بشكل غير منتظم، في لوحة أشبه بأمواج بحر يعكس سطحه تدرجات زرقاء وخضراء.
لمحة سريعة تعيد إلى الأذهان بريق إنطلاقة مجموعة "جيم ديور" الخالدة
"جيم ديور" ترجمة جديدة لتوقيع " فيكتوار دو كاستيلان" الذي يجمع بين لمساتها العصرية من جهة، وإلهامها المتجذر في إرث "ديور" العريق وتاريخها الأسطوري وقيمها الجوهرية من جهة أخرى. "دو كاستيلان" التي تعتبر من أكثر مصممي المجوهرات إبداعا وجرأة في العالم، لا تتردد في تغيير مبادئ التصميم والتمرد على التقاليد خلال احتفائها بالماضي.
تفتحت براعم موهبتها الفريدة وحسها الإبداعي خلال طفولتها، وانضمت المصممة الفرنسية الآتية من عائلة أرستقراطية إلى "ديور" عام 1998، عندما اختارتها الدار لتأسيس قسم مجوهراتها. منذ بداية رحلتها مع "ديور"، تعمقت في دراسة أرشيفها وفي عالم الراحل "كريستيان ديور"، فتأثرت بشكل كبير بأعماله وحياته الخاصة، من شغفه بالسفر والزهور والحدائق والفلك، إلى البيت الذي ترعرع فيه، ورقمه المفضل، مرورا باستعماله البارز للدانتيل، وفساتينه الأيقونية. وترجمت كل هذا الإلهام إلى مجوهرات شاعرية تروي أحجارها الملونة حكاياتها بأسلوب "دو كاستيلان" المميز برمزيته الخفية ولاتناسقه المدروس.