أحجار كريمة لتعزيز الإبداع في شهر الموسيقى
تدخل الموسيقى في صميم حياتنا اليومية، فنستمع إليها أثناء العمل والدراسة وللاسترخاء وللتعبير عن أنفسنا ومشاعرنا وحالتنا النفسية. وفي أحيان كثيرة، تُعتمد الموسيقى كمصدر للإلهام وللمساعدة على التأمل والشفاء من الصدمات النفسية ورفع المعنويات. ببساطة، تساعدنا الموسيقى وترافقنا خلال أبرز الأحداث مثل الحفلات والأعياد والمناسبات السعيدة وفي تفاصيل حياتنا اليومية وتساعدنا على تكوين الذكريات. ونظراً إلى أهمية الألحان والأنغام، نحتفل طوال أيار – مايو بشهر الموسيقى، وفي هذه المناسبة، سنتعرّف إلى مجموعة أحجار كريمة تعزز إبداع الموسيقيين وتساعدهم على إنتاج أجمل وأروع القطع الموسيقية.
ماذا يقول المعالجون بالأحجار الكريمة للموسيقيين؟
ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة الموسيقيين بالاحتفاظ بالأحجار الكريمة معهم أو بوضعها في الاستوديو أو في المكان الذي يسجلون فيه. ويوضح الخبراء أنّ الأحجار الكريمة توثر في البيئة التي يتواجد فيها الموسيقي ما ينعكس إيجاباً على حسه الإبداعي وأفكاره الموسيقية.
بأي أحجار كريمة يُنصح الموسيقيون؟
الكوارتز الشفاف: لتعزيز الطاقة الإيجابية
يُعتبر الكوارتز الشفاف من أبرز الأحجار الكريمة التي يُنصح بها للموسيقيين، وذلك نظراً إلى فوائده الكثيرة. ويمتص الكوارتز الشفاف الطاقة السلبية ويعزز الطاقة الإيجابية ويساعد على تحقيق التوازن بين الجسم والعقل. كما يساعد الكوارتز الشفاف على شفاء حس الإبداع وإلهامه وإيقاظه، ما يساعد الموسيقيين على الابتكار والتأليف بسهولة أكبر.
الجمشت: للتغلّب على الشكوك
يشكّل تأليف الموسيقى أحد أفضل الأشكال للتعبير عن النفس، وعلى الرغم من ذلك، يشك الموسيقيون بأنفسهم وأفكارهم وقد يشعرون أحياناً أنّهم عالقون. ولتفادي مواقف مماثلة، يوصى الموسيقيون بالجمشت لتخطي هذه المشاعر وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. كذلك، يُنصح بالجمشت للأشخاص الذين يرغبون في تقوية حدسهم وإلهامهم.
السترين: لتعزيز الإرادة
قد يشعر الموسيقيون أحياناً بالتعب والكسل، ما يؤخرهم عن القيام بمهامهم وتسجيل أعمالهم. ويساعد حجر السترين الموسيقيين في حالات مماثلة، فهو يساعد على تعزيز التركيز والشعور بالطاقة والتصميم.
الكارنيليان: حجر الشجاعة
يساعد الكارنيليان الموسيقيين على إيجاد الشجاعة والدافع، ما يساعدهم على تأليف الموسيقى. كما يمنح الكارنيليان الموسيقيين الطاقة التي يحتاجون إليها لإتمام مشاريعهم. ويفيد حجر الكارنيليان أيضاً لمكافحة الإرهاق الجسدي، أي أنّه يناسب أيام العمل الطويلة. ومن أجل تحقيق أقصى استفادة من الكارنيليان، يُنصح بالاحتفاظ به في الاستديو.
الملكيت: لخوض التجارب الجديدة
يرتبط الملكيت بشاكرا القلب. ولأنّ القلب مركز العواطف والحب والإبداع، فإن الملكيت يساعد الموسيقيين. ويشجع حجر الملكيت أيضاً على خوض التجارب الجديدة وعلى تعزيز حس الإبداع والابتكار. ويرشد الملكيت الموسيقي نحو المجازفة والاستماع إلى قلبه وروحه. كما يمكن للملكيت أن يعزز ثقة الموسيقي بنفسه وأن يوضّح رؤيته عند تأليف الموسيقى.
الأكوامارين: للسلام والهدوء
يحظى الأكوامارين منذ القدم بقوى رمزية كبيرة، وهو يرتبط بالحماية. ويعزز حجر الأكوامارين الهدوء والسلام اللذيْن يحتاج إليهما الموسيقي أيضاً. ويُنصح الموسيقي بحجر الأكوامارين عند الشعور التوتر وفقدان الثقة بالنفس، وهو يساعد على تعزيز التواصل وبالتالي يسهّل عملية تأليف الموسيقى.
البيريت: لتوليد الأفكار الجديدة
يسحرنا حجر البيريت بلونه المعدني المميّز. ويُنصح بحجر البيريت للموسيقيين ومن يقومون بأعمال إبداعية لقدرته على إلهامهم وتوليد الأفكار الجديدة. كما يحمي حجر البيريت من الطاقة السلبية ويساعد على تحديد الأهداف، ومن أجل الاستفادة منه، يُوصى بوضعه في الاستديو أو بالقرب من السرير.
اللازورد: للحماية من الطاقة السلبية
يُنصح بحجر اللازورد للحماية من الطاقة السلبية وإبعاد التوتر وجلب السلام العميق. ويساعد اللازورد على تحقيق الانسجام الذاتي وعلى التعبير عن الذات بشكل أفضل. ويوصى الموسيقيون باللازورد من أجل تحفيز الإبداع والتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم بسهولة أكبر.