تجنّبي هذه الأخطاء عند اختيار أقراط الأذن
تشير الدراسات التاريخية إلى أنّ أقراط الأذن لم تكن حكراً على النساء في بعض الحضارات القديمة، بحيث كانت تُعتبر قطعة المجوهرات هذه بمثابة دلالة إلى الثروة والمستوى الاجتماعي والحالة الاجتماعية وغيرها. واليوم، تُعدّ أقراط الأذن من بين قطع المجوهرات الشعبية والمرغوبة، فإلى جانب قدرتها على زيادة الإطلالة أناقة، تساعد قطعة المجوهرات هذه على تأطير الوجه وبالتالي إبراز جمال المرأة. وإذا ما ألقينا نظرة على تصاميم الدور العالمية، فسنلاحظ أنّها تقدّم شتى أنواع الموديلات من أقراط كبس Stud earrings إلى أقراط متدلية Drop earrings وأقراط بارزة Statement earrings وسواها. ونظراً إلى أهمية أقراط الأذن بالنسبة إلى كثيرات، سنتوقّف في هذا الموضوع عند مجموعة أخطاء شائعة يرتكبها عدد لا بأس به من النساء عند اختيار قطعة المجوهرات هذه.
عدم اختيار أقراط الأذن التي تناسب شكل الوجه
يلاحظ الخبراء أنّ عدداً كبيراً من النساء يخطئ باختيار أقراط الأذن التي تناسب شكل وجههن. ولذلك، يدعو الخبراء المرأة إلى تحديد شكل وجهها والتعرّف إلى مميّزاته قبل اختيار أقراط الاذن، إذ يمكن لبعض الموديلات أن تبرز سمات معينة "غير جذابة" بالنسبة إلى بعض النساء. وبشكل عام، ينصح الخبراء المرأة صاحبة الوجه المستدير بتجنّب الأقراط الدائرية أو الحلقات، لأنّها يمكن أن تعرّض الوجه. في المقابل، يدعوها الخبراء إلى اختيار الأقراط المتدلية الطويلة التي يمكنها أن تطيل الوجه.
عدم أخذ المناسبة بالاعتبار
يشدّد الخبراء على ضرورة قيام المرأة باختيار أقراط الأذن وفقاً للمناسبة التي ترغب في المشاركة فيها. فعلى سبيل المثال، تناسب الأقراط الكبيرة والبراقة الحفلات والسهرات، ولكن ليس المناسبات الرسمية. ولذلك، يدعو الخبراء المرأة إلى أن تأخذ وقتها قبل اختيار أقراط الأذن لتجنب الوقوع في أخطاء الموضة.
عدم الاهتمام بجودة معدن أقراط الأذن
يحذّر الخبراء المرأة من قدرة المعدن غير الجيد على إثارة الالتهابات والتحسس. ولذلك، يشدّدون على ضرورة اهتمام المرأة باختيار الذهب، علماً أنّ الذهب الوردي Rose Gold يمكن أن يتسبب بالحساسية بالنسبة إلى بعض النساء لاحتوائه على نسبة من النحاس.
أمّا بالنسبة إلى ألوان المعادن والبشرة، فيوصي الخبراء المرأة صاحبة البشرة الفاتحة بالذهب الأبيض والبلاتين، أمّا المرأة صاحبة البشرة الدافئة فيناسبها الذهب الأصفر والذهب الوردي أيضاً. وعلى صعيد الأحجار الكريمة، فيُعتبر السترين والعقيق والمورغانيت والزبرجد والياقوت والماس الأصفر الكناري خياراً رائعاً لصاحبات البشرة الدافئة. أمّا صاحبات البشرة الباردة، فيمكنهن الاختيار بين اللؤلؤ والروبي والزمرد والياقوت على سبيل الذكر.
المبالغة في وضع أقراط الأذن
يقترح الخبراء عدم وضع أقراط أذن في مختلف ثقوب الأذن. ويعتبر الخبراء أنّ وضع مجموعة من أقراط الأذن دفعة واحدة أمر مبالغ فيه وغير مريح في الوقت نفسه. ولذلك، يقترح الخبراء أن تختار المرأة أزواج أقراط الأذن بدقة بما يكمّل مظهرها والستايل الخاص بها.
عدم الاهتمام بتسريحة الشعر
بالإضافة إلى شكل الوجه، تؤثر تسريحة الشعر أيضاً في اختيار أقراط الأذن. فعلى سبيل المثال، يمكن اختيار أقراط الكبس والأقراط المتدلية قليلاً عند رفع الشعر إلى الأعلى. وفي السياق نفسه، يلفت الخبراء إلى أنّ اختيار أقراط الأذن الثقيلة يمكن أن يشدّ شحمة الأذن إلى الأسفل، ما يفقد المرأة جاذبيتها.
عدم الاهتمام بأقراط الأذن كما ينبغي
يرتكب عدد كبير من النساء خطأ كبيراً عبر عدم الاهتمام بأقراط الأذن الخاصة بهن. إذ يوصي الخبراء بتنظيف أقراط الأذن بشكل دوري وتوضيبها بشكل سليم، أي في أكياس قماشية وفي علبة مبطنةتوضع في مكان جاف بعيد عن الرطوبة. وبهذه الطريقة تحافظ أقراط الأذن على تألّقها ولا تتشابك مع بعضها البعض، كما تضمن المرأة بقاء أقراط الأذن الخاصة بها نظيفة من الأوساخ والبكتيريا، ما يقيها من الالتهابات والتحسس. كذلك، توصى المرأة بنزع أقراط الأذن قبل الاستحمام والنزول في حوض السباحة وفي مياه البحر المالحة، وبعدم تعريضها للكريمات والعطور ورذاذ الشعر، لا سيّما إذا كانت مرصعة بأحجار كريمة مسامية، مثل اللؤلؤ.