ما هي أفضل الأحجار الكريمة لإطلالة صباحية لا تُنسى؟
تساعد قطع المجوهرات على إبراز سمات المرأة الشخصية وتمكّنها من التعبير عن نفسها وذوقها.كما تساعد قطع المجوهرات على تعزيز شعور المرأة بالجمال والأناقة والثقة بالنفس والرضا عنها، بحسب ما أوضحت بعض الدراسات. وفي الحضارات القديمة، ارتبطت قطع المجوهرات بالثروة والوضع الاجتماعي والحالة الاجتماعية، أمّا اليوم فباتت بمتناول الجميع. ولا يتعلّق اختيار قطع المجوهرات بالستايل والذوق الشخصي فحسب، بل يرتبط بالمناسبة والمكان. ولأنّ مكان العمل والإطلالات الصباحية تشكّل الجزء الأكبر من حياة المرأة العصرية اليوم، سنتحدّث اليوم عن مجموعة أحجار كريمة يمكن اختيار لترصيع مجوهرات الإطلالات الصباحية المختلفة.
الألماس للإطلالات الصباحية أيضاً؟
يعتبر خبراء الإتيكيت أنّه لا يمكن وضع المجوهرات المرصعة بالألماس في ساعات النهار. ويوضح هؤلاء أنّ الألماس حجر يمكن ارتداؤه بعد الغسق أو بعد الساعة السادسة مساءً، بل أنّ البروتوكول الملكي في إنكلترا ما زال يطبق هذه القاعدة حتى اليوم.
في المقابل، يرى خبراء الموضة أنّه لا ضير من ارتداء المجوهرات الرفيعة ذات التصاميم الناعمة صباحاً، مثل أقراط الكبس والأساور والعقود غير المتكلّفة.
اللؤلؤ الحجر الخالد
لا يختلف اثنان على أنّ اللؤلؤ يُعتبر واحداً من الأحجار التقليدية الخالدة. ويرتبط اللؤلؤ بالنقاء وهو رمز للجمال والطاقة الأنثوية. ونرى مجوهرات اللؤلؤ في تصاميم عدد كبير من الدور العالمية، إلاّ أنّه ثمة دور متخصصة به مثل ميكيموتوMikimoto. وفي عالم الأحجار الكريمة، يُعتبر اللؤلؤ من الأحجار التي تستدعي عناية خاصة. وتُقدّر صلادة اللؤلؤ بـ2.5 على مقياس موس، ما يعني أنّه عرضة للخدوش بشكل كبير. كذلك، يُعدّ اللؤلؤ حجراً مسامياً، ولذلك يشدّد الخبراء على ضرورة عدم تعريضه للرطوبة والمياه والمواد الكيميائية والعطور ورذاذ الشعر والكريمات.
عرق اللؤلؤ أيضاً
عرق اللؤلؤ هو المادة قزحية اللون التي تغطي الجزء الداخلي من الأصداف البحرية. ويتألّف عرق اللون من مجموعة من المعادن بما فيها كربونات الكالسيوم الذي يدخل في تكوين اللؤلؤ أيضاً. ويتمتع عرق اللؤلؤ بلمعان طبيعي يضفي لمسة أنثوية على قطع المجوهرات. وتُقدّر صلادة عرق اللؤلؤ بـ3.5 على مقياس موس، أي أنّه أمتن قليلاً من اللؤلؤ. ويرتبط عرق اللؤلؤ بحب الذات والرومانسية والطاقة الأنثوية.
الأوبال الوردي لقليل من المرح
تتراوح صلادة الأوبال الوردي بين 5.5 و6 على مقياس موس، ومثل غيره من الأحجار الكريمة الوردي، إنّه يرمز إلى الحماية والوداعة والشفاء. ويناسب الأوبال الوردي المرأة المرحة التي ترغب في إضفاء لون إلى إطلالاتها من دون المبالغة والتكلّف. ويمكن اختيار الأوبال الوردي للعقود وأقراط الأذن وتنسيقه مع ملابس العمل الرسمية والإطلالات الكاجوال.
اللازورد للمرأة الحالمة
يذكّر حجر اللازورد ببقعه الذهبية بسماء المساء والنجوم، وهذا ما يجعله مناسباً للمرأة الحالمة. ولا يمانع الخبراء المتخصصون بالأحجار الكريمة ارتداء المرأة المجوهرات المرصعة باللازورد يومياً، إلاّ أنّهم ينصحونها بعد تنسيق اللازورد مع أكثر من حجريْن كريميْن أو أكثر، وذلك لتفادي الشعور بالإرهاق نتيجة ازدحام طاقات الأحجار الكريمة. ويعتبر اللازورد من الأحجار القوية التي يُنصح بها لتعزيز وعي الذات والثقة بالحكمة الداخلية.
السترين لتعزيز التفاؤل والإيجابية
في ظل الضغوط التي تمر بها المرأة خلال حياتها اليومية، فهي تحتاج دائماً لدعم نفسي وللشعور بالتفاؤل، ولذلك يُعتبر حجر السترين مفيداً. ويرتبط حجر السترين بالإيجابية والتفاؤل، وهو أمر لا يثير الدهشة نظراً إلى لونه المبهج والمفعم بالحياة. وغالباً ما يوصى بالسترين لتعزيز الوفرة المالية والفرص، بل يُنصح بوضع حجر منه في مكان العمل. وينتمي حجر السترين إلى عائلة الكوارتز التي تضم الجمشت، وهو يُعتبر ميسور التكلفة بالمقارنة مع غيره. وعلى مقياس موس، تُقدّر صلادة السترين بـ7، أي أنّه متين نسبياً ومعرّض للخدوش.