هذه هي الأحجار الكريمة التي ستعزز ثقتك بنفسك
تساعد بعض الأحجار الكريمة على ممارسة تمارين التأمّل براحة أكبر في حين يُنصح بأخرى لتعزيز الإنتاجية وتحسين نوعية النوم. وقد أظهرت الدراسات أنّ شعوراً صحياً بالإيمان بالذات والثقة بالنفس يشكّل عنصراً أساسياً للتمتع بصحة جسدية ونفسية أفضل. وتُعتبر الثقة بالنفس ضرورية لاتخاذ القرارات وتنفيذها والتعبير عن أفكارنا وآرائنا ومشاعرنا. وقد تؤدي بعض الظروف الصعبة والتجارب المريرة إلى فقدان الثقة بالنفس والتشكيك بها والقلق الدائم، ما ينعكس سلباً على حياتنا. فمن أجل تفادي اختبار مثل هذه المشاعر السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية وتعزيز القوة الداخلية، يمكن الاستعانة ببعض الأحجار الكريمة. المزيد من التفاصيل عن الأحجار الكريمة التي تعزز الثقة بالنفس في ما يلي:
الجمشت.. ثقة وهدوء وشجاعة
يُعتبر الجمشت من أبرز الأحجار الكريمة التي يُنصح بها لتعزيز الثقة بالنفس، ولذلك وضعناها في أعلى القائمة. والجمشت من أبرز الأحجار الكريمة الأرجوانية التي يتراوح لونها بين البنفسجي والأرجواني الداكن. وعادةً ما يكون طرف حجر الجمشت أرجوانياً داكناً، كما يمكن لدرجات من الأحمر والأزرق أن تظهر في بعض الأحجار. ولحجر الجمشت تاريخ حافل، ففي اليونان ومصر كان يُعتبر ثميناً مثل الألماس والياقوت. ويشتهر الجمشت بقدراته المهدئة أيضاً وهو يُعرف بأنّه يتمتع بقدرات وقائية أيضاً. ويساعد الجمشت على التخفيف من مشاعر القلق وتهدئة الأعصاب واستعادة التوازن الروحي، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الثقة بالنفس.
الكالسيت البرتقالي.. للهدوء والإبداع
يعزز حجر الكالسيت البرتقالي الثقة بالنفس عبر إبعاد مشاعر الخوف والقلق وتهدئة النفس وصقل القدرات الإبداعية.والكالسيت البرتقالي معدن يدخل في تركيبة الصخور ويُستخرج من عدد كبير من البلدان. ويتراوح لون الكالسيت البرتقالي بين الأصفر والبرتقالي ويُشار إليه أحياناً بحجر الإبداع. وقد استخدم المصريون القدماء الكالسيت البرتقالي لصنع المجوهرات أمّا المكسيكيون القدماء فاعتقدوا أنّه يساعد على الحفاظ على لمعان الشمس ويحمي من الأرواح الشريرة في الليل.
الأمازونيت.. للشفاء العاطفي
يبدّد حجر الأمازونيت مشاعر القلق ويهدّئ الأفكار ويساعد على النوم براحة، ما ينعكس إيجاباً على الثقة بالنفس. كذلك، يساعد الأمازونيت على الشفاء من صدمات الماضي العاطفية ويُعتبر مفيداً جداً في مكان العمل. ويتراوح لون الأمازونيت بين الأزرق والأخضر الفاتح وعادةً ما تتخلل الحجر خيوط بيضاء. وقد اهتم المصريون القدماء بالأمازونيت فصنعوا منه المجوهرات.
حجر الشمس.. للثقة والتمكين
ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة بالاحتفاظ بحجر الشمس بشكل دائم لرفع المعنويات وتعزيز الثقة بالنفس والقدرات الإبداعية. ويتميّز حجر الشمس بلونه الوردي الذهبي اللامع وهو يتكوّن من الحمم المنصهرة للبراكين المفرغة. ويُستخرج حجر الشمس من النرويج وروسيا وكندا وأستراليا والسويد. ويبرز حجر الشمس في عدد من الأساطير والتقاليد، إذ كان الإغريق يعتقدون أنّه يحمي من الكوارث.
التوباز.. للحب والحظ أيضاً
يتميّز حجر التوباز بمظهره القوي، وهو لا يساعد على تعزيز الثقة بالنفس فحسب، بل يعزز مشاعر الحب ويجلب الحظ. والتوباز هو معدن سيليكات وعادةً ما يكون عديم اللون، إلاّ أنّه يمكن للشوائب أن تغيّر لونه. ونادراً ما يتم العثور على حجر توباز وردي أو أحمر. وقد اعتقد المصريون بقوة حجر التوباز، وهو يرمز إلى إله الشمس المصري رع. أمّا الإغريق والرومان فاستخدموا التوباز للوقاية من الإصابات.
الكارنيليان.. لتقوية العزيمة
يتراوح لون الكارنيليان بين البني المحمر والبرتقالي، وهو ينتمي إلى عائلة الكوارتز. ويشتهر الكارنيليان بقدرته على تعزيز الثقة بالنفس وتمكينها ولذلك يُنصح به لمن يفقدون حماستهم والدافع للاستمرار. كذلك، يقوّي الكارنيليان العزيمة والتصميم ويساعد على إتمام المهام، ويُعتبر مهماً في مكان العمل.
الفيروز.. للتفكير بعمق والحماية
يُعدّ الفيروز من أقدم الأحجار الكريمة التي تُستخدم للعلاج، وهو يتميّز بلونه الأزرق المخضر المنعش. ويهدّئ حجر الفيروز الروح ويشجع على التفكير بعمق، ما يعزز الثقة بالنفس ويخفف من التقلبات المزاجية. ويتمتع حجر الفيروز بأهمية كبرى في عدد من الثقافات مثل حضارة السكان الأميركيين الأصليين الذين يؤمنون بقدرات الحجر الوقائية. كذلك، استخدم المصريون القدماء الفيروز لصناعة المجوهرات التي دفنوها مع موتاهم. ويساعد الفيروز أيضاً على التواصل بوضوح أكبر من الآخرين ويُنصح به خلال التحديات الحياتية الصعبة.