5 معلومات لا تعرفينها عن الممثّلة العالمية زازا غابور وشغفها الكبير بالمجوهرات
نجمة هوليوودية حقيقية، بطلة أكثر من ثلاثين فيلماً وملكة الشائعات الأمريكية بسبب حياتها الاجتماعية الصاخبة.... إلى جانب كونها تزوّجت تسع مرّات، قامت الممثّلة الأمريكية ذات الأصول المجرية زازا غابور – واسمها الأصلي ساري غابور- بجمع قطعٍ لا تعدّ ولا تُحصى من المجوهرات الفاخرة. بدأت مسيرتها عندما تمّ تتويجها ملكة جمال المجر عام 1936، قبل أن تصبح ممثّلة سينمائية. وعلى مدار أكثر من 50 عاماً، ظهرت في أفلام كثيرة وأفلام قصيرة لمخرجين مرموقين مثل أورسون ويلز، وجون هيوستون، وفينشنتي مينيلي.
رائدة فن "أن ننشهر لأننا مشهورون"– كما صرّحت بنفسها ذات مرّة – لم تترك ذكريات لا تُمحى في ذهن جيل كامل فحسب، بل أورثت أيضاً مجوهرات ثمينة كانت من أهم الأشياء التي كانت شغوفة بها. بعضٌ منها هدايا من عشّاقها، والبعض الآخر مشتريات شخصية، لكن ما يجمع بين كلّ القطع هو جمالها الذي لا يوصف. أحبّت بشكلٍ خاصّ الأقراط، الأساور، العقود، الخواتم والبروشات المرصّعة بالماس، فضلاً عن المجوهرات المزدانة باللؤلؤ والزمرّد والياقوت وغيرها من الأحجار الكريمة الملوّنة التي كانت تعتمدها وتتباهى بها في حياتها الخاصة والعملية على حدّ سواء. ونذكر من أبرز العبارات التي قالتها، تلك التي صرّحت بها خلال مقابلة مع صحيفة "ذا أوبزرفر": " لم أكره أيّ رجلٍ كفاية كي أعيد إليه الماسات".
في ما يلي، 5 حقائق مثيرة للاهتمام عن زازا غابور وعشقها للمجوهرات الراقية.
-
الياقوت والزمرّد: المفضّلة لدى زازا من بين الأحجار الكريمة الملوّنة
من بين الأحجار الكريمة الملوّنة، عشقت الياقوت والزمرّد بشكلٍ خاصّ. وفي صورة لزازا غابور مع زوجها الراحل فريدريك برينس فون أنهالت في عام 1988، تتزين إطلالة الممثلة بعقد فاخر تتوسّطه حجرة ياقوت على شكل قلب. ومن بين المجوهرات الملونة الأخرى التي اشتهرت بوضعها، نذكر تاجاً من الذهب الأصفر والزمرّد ظهر في لقطة عام 1990 من منزلها في حي بيل إير.
-
عاشقة الماس
في الستينيات، تمّ تصوير النجمة الهوليوودية وهي مكسوّة بالمجوهرات كلياً في حوض استحمام. ونتج عن ذلك لقطة أيقونية ما زالت تنطق بشغفها بالذهب والماس. وقد صرّحت ذات مرّة: " أحبّ أن أضع الماسات وأرتدي فساتين السهرة الجميلة وأزعج صديقاتي بذلك". وخلال مناسبة أخرى في عام 1955، قالت: "دائماً ما أشتري لنفسي المجوهرات بعد التقاط صورة معينة. فالماس استثمارٌ جيّد للمرأة. وأنا أشتري المجوهرات الخاصة بي. فأنا لا أؤمن بتقديم الماس كهدية، إلاّ إذا كانت الهدية من زوجك". ويعود دليلٌ آخر على حبّها للماس إلى العام 1981، حين وضعت لفعالية في حي بيفرلي هيلز حيث عقداً ماسيّاً صنعه في 1964 "ملك الماس" هاري وينستون. وقد تم بيع العقد المرصع ب45 ماسة عيارها أكثر من 66 قيراطاً، في مزاد علنيّ منذ بضع سنوات مقابل 1.3 مليون دولار.
-
ابنة صائغة
قد لا يعرف الكثيرون أنّ الكونتيسة جولي غابور، والدة زازا غابور، كانت صائغة مجوهرات معروفة. في ثلاثينيات القرن الماضي، افتتحت جولي في بودابست (المجر) متجر "كريستيلو" للكريستال والبورسلان، ومتجر "جوليز" للمجوهرات الحرفية. وبفضل نجاح عملها، افتتحت مع الوقت ثلاثة متاجر إضافية. وقد شملت القطع التي باعتها جولي غابور، أحجاراً شبه كريمة وجواهر لفتت الأنظار بتقنيات ترصيعها القديمة وحرفيّتها. وحين اضطرّت جولي إلى إقفال متاجرها بسبب الاحتلال الألماني، انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت تعمل ابنتها. وفي نيويورك عام 1946، وبفضل الدعم المالي من ابنتها زازا، استطاعت جولي أن تؤسس شركة ناجحة للحلي الزينية أسمتها ببساطة "جولي غابور".
-
الأقراط التي كادت أن تضيعها، والسرقة الحقيقية التي تعرّضت لها فيما بعد
خلال إقامتها في فندق "رويال يورك هوتيل" في تورونتو، كادت الممثّلة أن تخسر إحدى قطع مجوهراتها المفضّلة في مغسلة الحمّام، وهي عبارة عن أقراطٍ ماسية تزيد قيمتها عن 15 ألف دولار. لكن في مناسبة أخرى، فقدتها بالفعل غابور ولم يكن الخطأ خطأها! فعند عودتها إلى جناح إقامتها في "والدورف تاورز" مع خادمتها، سُرقت منها مجوهرات تقدّر قيمتها بنحو 700000 دولار أمريكي على أيدي رجال مسلّحين داخل مصعد في فندق "والدورف أستوريا". وشملت المسروقات خاتمين بعيار 48 قيراطاً وأقراطاً ماسية.
-
لم تكن ممثّلة وهاوية لجمع المجوهرات فحسب، بل كاتبة أيضاً
عُرفت زازا غابور أيضاً بكونها مؤلّفة لبعض الكتب، منها السيرتان الذاتيّتان My Story و One Lifetime is not enough ، والدليل القصير How to Catch a Man, How to Keep a Man, How to Get Rid of a Man. وقد أصدرت هذا الأخير بعد طلاقها الخامس وهو كتيّب ساخر مليء بالفكاهة لم تنسَ غابور أن تركّز فيه على أنّها تفضّل المجوهرات بدلاً من الرجال.