أحجار كريمة رومانسية ترتبط بالحب.. بينها الكوارتز الوردي
مشاعر الحب هي المحرّك الأساسي في حياتنا. ونحن لا نتحدّث هنا عن مشاعر الحب بين الشريكيْن فحسب، بل عن مشاعر الحب التي تتخذ أشكالاً مختلفة وتساعدنا على المضي قدماً والتغلّب على الصعوبات.وبحسب ما تفيد الدراسات، فإنّ الباحثين قد خلصوا إلى أنّ الوقوع في الحب يشبه إلى حدّ كبير الإدمان على المخدرات، وقد يبدو هذا الأمر غريباًبعض الشيء. ولكن بعود ذلك في الحقيقة إلى أنّ الشعور بالحب يطلق في الدماغ مواد كيميائية مثل الدوبامين والأوكسيتوسين والأدرينالين والفازوبريسين. ومثلما تفيد الأحجار الكريمة في كثير من مجالات الحياة، فإنّه يمكن لآثارها أن تنعكس على الحياة العاطفية. في هذا الموضوع، سنتوقّف عند مجموعة أحجار كريمة رومانسية ترتبط بالحب.
الكوارتز الوردي.. أهم أحجار الحب الكريمة
يُعتبر الكوارتز الوردي من أهم الأحجار الكريمة التي ترتبط بالحب. ويساعد حجر الكوارتز الوردي ذو اللون الأنثوي اللطيف على بناء الثقة والتسامح وتعزيز مشاعر الحب الحقيقي بين الشريكيْن. ويُعدّ الكوارتز الوردي من الأحجار المفعمة بالطاقة الأنثوية والرحمة. ويعمل حجر الكوارتز الوردي على عدة مستويات، إذ يساعد الشريكيْن على توطيد علاقتهما ببعضهما البعض، كما أنّه يفيد الأشخاص الذين يسعون إلى الشفاء العاطفي ويرغبون في التئام جروحهم. كذلك، يفيد حجر الكوارتز الوردي الأشخاص الذين يبحثون عن الحب ويسعون إلى الارتباط.
الجمشت.. حجر كريم يجلب السلام والشفاء
يشتهر حجر الجمشت بتعدّد فوائده ولونه الأرجواني الناعم الذي يليق بالإطلالات اليومية. وفي عالم الأحجار الكريمة، يُعتبر الجمشت من الأحجار التي تعزز قيمة الذات وتغذي القوة الروحية. ويشتهر حجر الجمشت بقدرته على ضخ مشاعر السلام والشفاء والمساعدة على علاج آلام الانفصال. ولذلك، يُنصح بالجمشت للأشخاص الواقعين في الحب والراغبين في الشفاء من تداعيات علاقة لم تنته كما كان مقدّر لها.
الأفنتورين.. للحظ في الحب
يضخ حجر الأفنتورين الأخضر جرعة من الحظ إلى مساعي الأشخاص الذين يبحثون عن الحب أو قد بدأوا في عيش علاقة حب جديدة، ما يساعد على تكللها بالنجاح. وليس هذا فحسب، إذ يساعد الأفنتورين على عيش حالة من الازدهار تشمل جوانب الحياة المختلفة، كذلك، يُعرف هذا الحجر بقدرته على تزويد الأشخاص بالطاقة والقوة لتحقيق أحلامهم.
اللازورد.. لتعزيز التواصل بين الشريكيْن
يعزز حجر اللازورد التواصل بين الشريكيْن، فهو يساعد من يرتديه على أن يكون على طبيعته الحقيقية. ويساعد حجر اللازورد الأشخاص على أن يكونوا مسموعين ومفهومين من الآخرين، ما يضمن التعبير عن أفكارهم بشكل واضح. ويساعد حجر اللازورد أيضاً على تعزيز مشاعر الرفاهية والإيجابية.
العقيق..لمشاعر وئام أقوى
يتوفّر حجر العقيق بألوان مختلفة متنوعّة، ما ينعكس تعدّداً في خصائصه العلاجية. ويُنصح بحجر العقيق للأشخاص الذين يرغبون في الانفتاح على الآخرين وتعزيز استعدادهم لتلقي مشاعر الحب. ويساعد حجر العقيق على تسهيل البحث عن الحقيقة والإرشاد على الطريق الصحيح، ما يقود نحو الوصول إلى الحب المتناغم.
الغارنيت.. لتكوين روابط جميلة
يُعتبر الغارنيت معالجاً عاطفياً بامتياز، فهو حجر الشجاعة والتفكير الإيجابي. كذلك، يمدّنا حجر الغارنيت بمشاعر الاستقرار اللازمة لتجديد طاقتنا وتعزيز عزمنا وإحساسنا بالأمان. وعندما يتعلّق الأمر بالعواطف، فيُعرف حجر الغارنيت بتأثيره على الروابط بين الشريكيْن. ويوصى بحجر الغارنيت أيضاً للأشخاص الراغبين في التعبير عن آرائهم وأفكارهم واحتياجاتهم، وبالتالي تفادي الوقوع في فخ عدم اليقين والتردد.
حجر القمر.. لتعزيز التوازن والهدوء ولم الشمل
يشتهر حجر القمر بطاقته الأنثوية التي تعزز التوازن والهدوء، وهو يرتبط بدورات القمر. ويُنصح بهذا الحجر الجميل للَم الشمل بين الشريكيْن وزيادة الحظوظ في فرص نجاح العلاقة بينهما وارتباطهما في نهاية المطاف. وبالإضافة إلى ذلك، يرتبط حجر القمر في بعض الحضارات بالحكمة والحدس والأنوثة والخصوبة.