مجموعة فان كليف أند آربلز الجديدة.. هنا الصيف يحطّ أوزاره
تكشف دار "فان كليف أند آربلز" عن مجموعة "لاكي سامر" والتي تتضمّن تشكيلةً من الحلي المزخرفة وذات الألون المغمورة بنور الشمس.
المجموعة هي عبارة عن ستّة إبداعاتٍ جديدةٍ تكشف عن مزيج من الأحجار الكريمة البرّاقة التي تستعيد روحية العيش المريح الذي يوحي به موسم الصيف.
القطع تأتي متناغمة مع تاريخ دار "دار فان كليف أند آربلز" التي لطالما كانت، ومنذ تأسيسها في العام 1906، مفتونةً بالطبيعة، وقد استمدّت الإلهام من تتابع المواسم لتصميم مجموعاتٍ من المجوهرات النابضة بالحيوية.
ألوان صيف
تفوح رائحة الصيف من مجموعة لاكي سامر الجديدة، بحيث يمكن لعشاق فان كليف، من خلال القطع الستة، أن يتنعموا بملمس أشعة الشمس الساطعة وينطربوا لألحان موج البحر يعانق الشواطئ الرملية الدافئة ويكحّلوا أعينهم بأفق سماء واسعة متلألئة، ويتشّقوا نسيم الليل العليل... هنا الصيف يحطّ أوزاره.
تَعِدُ الأيام المشمسة بالسفر والترحال، وقد ألهمت الدار لابتكار ستة إبداعات، يدور كلّ منها حول رمز زخرفيّ زاخر بالذكريات السعيدة. تخيّلت الدار عقداً، وسواراً، وأقراط أذن، وثلاثة مشابك تجتمع معاً لتهيئة الأجواء الحالمة والمليئة بالبهجة التي ترافق أشهر الصيف، غنية بلحظات الاسترخاء المفعمة بالسحر والمغمورة بنور الشمس على شاطئ البحر، وسط تهادي أمواج المحيط. من خال عدسة الصيف، تُبثّ الحياة في أمواجٍ انسيابية، وفي نجمة البحر وصدفة فتنبض بإشراقة الأحجار الكريمة والزينية التي تمّ انتقاؤها بعناية وصيغت ببراعة على يد حرفيي دار فان كليف أند آربلز. في تناغمٍ مبهر، يلتقي الذهب الأصفر ببريق الماس ويرسم حدود الألوان النابضة لحجر الازورد وعرق اللؤلؤ الأبيض، فتتشكّل تركيبات أنيقة بألوان مستوحاة من أيام العطلة والسفر.
تتكسّر الأمواج المرسومة بخطوط متمايلة بشكل طقم من المجوهرات مكوّن من عقد، وسوار، وأقراط أذن. في تصميم يستعيد رذاذ المحيط، تتناوب سيمفونية من الزخارف بين أحجام مختلفة، عنوانها اللاتوازي فتُمنح الإبداعات حركةً رشيقةً تنتج تأثيرًا مشعًا عند ارتدائها. فسواء كانت حول العنق أم حول المعصم، تشكل الأمواج مجموعةً متلألئةً بلماعية الذهب الأصفر المجعد. أما الأحجار، فيحدّدها إطار من الخرزات الذهبية تصف بشاعرية الألوان المتدّرجة للأمواج وهي تتكسّر على الشاطئ. ويستحضر اللون الأزرق الداكن لأحجار الازورد أعماق المحيطات التي يكتنفها الغموض، بينما تذكّر أحجار العقيق الأبيض والفيروز بالشواطئ الهادئة. وفي نهاية المطاف، تجتمع قزحية عرق اللؤلؤ مع بريق الماس لتصوّر مشهد أشعّة الشمس وهي تتألأ فوق مياه البحر.
في تصميم المشابك، تشكّل الزخارف على شكل قارب، وصدفة، ونجمة بحر مشهداً بحرياً نابضاً بالحيوية، وكأنها بطاقة بريدية من صيفية مرّت كحلمٍ جميل. يلقي الذهب الوردي بضوءٍ ناعم على لماعية مشبك ستارفيش فيما يتألق الذهب الأصفر بأبهى حلله بملمسه البارز على مشبك سيشيل وبشكله المصقول على مشبك بوت. ويزيّن الذهب الإبداعات الثلاثة بمحيط من الخرز، أشبه بهالةٍ من نور الشمس. تمثّل الخرزات الذهبية توقيعاً أيقونياً للدار وهي ناعمة ولامعة تعزّز من إشراقة كلّ من المشابك الثلاثة.
موادّ تنبض بالحياة
في دلالةٍ على عشق دار فان كليف أند آربلز للأحجار الكريمة والزينية، تقدّم مجموعة لاكي سامر ألواناً مشرقةً مستوحاةً من فصل صيف مرصّع بالمجوهرات. وقد نهلت الدار في ابتكار المجموعة خبرة أكثر من قرنٍ من الزمن، فعملت بدقة متناهية على اختيار الأحجار ذات الألوان الثابتة واللامعة بحيث تمنح كلّ إبداع من إبداعاتها نكهة خاصةً. في طقم لاكي سامر، والذي استُخدمت فيه ست مواد مخالفة، تضمن عملية الاختيار المسبقة وفقاً لمعايير صارمة تطابقاً مثالياً بين الرموز الزخرفية.
وقد تمّ تنفيذ الديكور نفسه من الوجهين لضمان بروز المجوهرات بأفضل إطلالة. يكشف العقيق الأبيض الشفّاني نوعاً ما عن درجة لون رقيقة من الأزرق تستكمل اللمسات النابضة لحجري الفيروز والازورد. أما الماسات، والتي تتألأ خصيصاً لتسلّط الضوء على إشراقة هذا المشهد الصيفي، فتخضع بدورها لعملية فرز بالغة الدقة من قبل قسم الأحجار الكريمة في فان كليف أند آربلز. فتماشياً مع تقليد الدار للتميّز، يتمّ اختيار الأحجار كلّ على حدة باستخدام أفضل معايير الجودة: درجات D )عديم اللون +( إلى F ) أبيض شديد +( للألوان، ومن IF ) خالٍ من الشوائب الداخلية ( إلى VVS) شوائب قليلة جداً من حيث النقاوة.
رؤية فان كليف أند آربلز للعيش المريح منذ العام 1906
يعود ميل الدار لمشاهد شواطئ البحر بالتاريخ إلى بداياتها. فبعد فترةٍ وجيزةٍ على تأسيسها، اشتهرت المنتجعات البحرية وحصدت شعبيةً واسعةً وبرزت معها وجهات العطات بفضل توسّع السكك الحديدية. واستجابةً لأسلوب الحياة الجديد، افتتحت دار فان كليف أند آربلز متاجر لها في دينار ودوفيل، تلتها متاجر أخرى على طول الريفييرا الفرنسية في نيس، وكان، ومونتي كارلو. كانت تلك الوجهات مقصودةً من قبل أفراد النخبة في المجتمعات الراقية الذين كانوا يرغبون في الهروب من صخب المدينة والاستمتاع بالنسيم العليل. ولعل الدار استوحت إلهامها من تلك المشاهد لتصميم إبداعات تجسّد لقطاتٍ من الساحل.
فيصوّر طائر النورس وهو في أوج تحليقه على مشبك يعود للعام 1926 ، ويكشف عن طيف مرصوف بالماس. كما تتسم الميداليات من الأعوام 1950 و 1960 بمشاهد خالية من الهموم من قبيل المراكب الشراعية في عرض البحر، أو مشروبات الكوكتيل تحت مظلة كبيرة، وكأنها ذكريات يقصد بها أن تبقى قريبةً من القلب فتُرتدى بشكل قطعة مجوهرات.