دار فان كليف أند آربلز...تاريخ عريق في صنع المجوهرات يتيح قراءة الوقت برقيّ
ساعات جديدة من دار فان كليف أند آربلز: ضبط الوقت بفخامة المجوهرات
يفصل كثير من خبراء المجوهرات بين عالمَي المجوهرات والساعات، فلكلّ منه خصائصه وابداعاته، لكن للسيدات رأي آخر، فهنّ غالباً ما يتعاملن مع ساعة اليد على أنّها قطعة مجوهرات قائمة بذاتها، لهذا تحرص دار فان كليف أند آربلز على تقديم إبداعات تجمع بين تقليد صناعة الساعات وحرفية تصميم المجوهرات.
لدى الدار الرائدة رؤية فريدة لحفظ الوقت، وهي تضع كلّ خبرتها في هذا الغمار بمناسبة معرض ساعات وعجائب 2023، إذ تعمل فان كليف على حفظ وإغناء تاريخها العريق في صنع المجوهرات التي تتيح قراءة الوقت، عبر الجمع بين مختلف المهارات.
في هذا الإطار، تخطف الساعات المرصّة والموقعة باسم الدار الأنظار بما تقدّمه من انعكاساتٍ أو تلاعب آسر ومفاجئ بين ما تراه العين وما لا تراه، خاصة ساعات مجموعتي بيرليه وألامبرا التي تكشف عن تركيباتٍ جديدة من الأحجار الكريمة المنتقاة بعناية، وساعات لودو سوكريه وآ شوفال الراقية التي تستعرض المهارات العالية لمشاغل فان كليف أند آربلز.
وعند تقاطع الدروب ما بين الفنّ والخبرة التقنية العالية التي تميّز مشاغل صناعة الساعات التابعة للدار في جنيف،
ولأنّ جمع الابداع بالخبرة هو لعبة الدار الذي لطالما أتقنها تماماً كما أتقن دمجوالفنّ الجمالي بالجودة التقنية العالية، تظهر ساعة لايدي فييري بحلّةٍ جديدةٍ في ألوان متناغمة تعكس شاعرية الوقت الفريدة الخاصة بدار فان كليف أند آربلز.
ولسبر أغوار تلك المهارات النادرة التي تلتقي فيها الحرفية بالسعي إلى الحركة من أجل إلقاء جاذبية وسحر على مرور الساعات تكمّل قطع من مجموعة إكسترا أورديناري أوبجكتس رحلة إبداع الدار.
الساعات المرصّعة بالمجوهرات
تُعرف المرأة الدقيقة والأنيقة من معصمها، إذ تحرص السيدات على تزيين يدها بأجمل تصاميم الساعات، وهي بذلك تصيب هدفين أولهما الدقة والمواضبة في الوقت والثاني الرقي والأناقة في الإطلالة.
لهذا الصنف من السيدات تحديداً، أفردت دار فان كليف أند آربلز ساعات تجمع بين خبرة تصميم المجوهرات وحرفية صناعة الساعات لإضفاء لمساتٍ من الأناقة العالية على مفهوم الوقت.
هذه الساعات، سواء تربّعت على المعصم أم تدلّت من العنق، تعيد تفسير الجمالية الفنية الرمزية لمجموعتي بيرليه وألامبرا بطريقة جريئة ومعاصرة، في تركيباتٍ جديدةٍ من المواد التي يتمّ اختيارها بعناية لألوانها وجودتها العالية. وبحسب الإبداعات التي تقدّمها الدار، تتفاعل الأحجار الكريمة والزخرفية، والماس مع الذهب، مصمم على شكل خرزاتٍ رقيقة أو الغيوشيه البرّاق.
مجموعة بيرليه - انحناءات الحبيبات الذهبية
في رحلة الجمال والفن، تحرص فان كليف أند آربلز على إبراز الدور الهام الذي تلعبه مجموعة بيرليه، عبر الكشف عن خمس قطع أزلية تلتقي فيها الانحناءات الرقيقة بالتفاصيل الدقيقة، وتجتمع فيها مهارة صناعة الساعات بإلهام تصميم المجوهرات، لتقدّم نظرةً عصريةً إلى المجوهرات التي تتيح عرض الوقت.
تتميز الساعات الجديدة للمجموعة بخطوطها الانسيابية، وتتسم بشكلها المستدير المحاط بخطِّ مزدوج من الحبيبات الذهبية التي تستعرض جانباً من الذهب الوردي المصقول أو الذهب الأبيض المرصوف بالماس. وتحت دوائر الزجاج، تزدان أوجه الساعات بديكور من الماس بترصيعة بافيه أو عرق اللؤلؤ أو الذهب الوردي بتقنية غيوشيه، وكلّ منها يحبس الضوء لتحقيق بريق قويّ. خلف هيكل الساعة، زرّ يسمح بضبط الوقت، ويبقى غير مرئي طالما الساعة على معصم من يرتديها.
تتميز أربع من الساعات الجديدة بقطر 23 ملم في حين يبلغ قطر الساعة الخامسة 30 ملم. ويأتي كلّ إبداع من الإبداعات الخمسة مع سوار قابل للتبديل من جلد التمساح، بالإضافة إلى سوار آخر من المجموعة. كما من الممكن تزيين الساعة بسوار من المجوهرات، مشغول بالكامل من الحبيبات الذهبية التي تستعيد إطار الساعة. ترافق الساعة حركة الرسغ وكأّنها جزء لا يتجزّأ منه، ممّا يضمن أن تكون ساعات بيرليه مريحةً جداً بالنسبة لمن يرتديها. ويمكن بسهولة تغيير السوار ليتناسب مع المزاج الشخصي. وتستوفي الماسات التي رُصّعت بها هذه الإبداعات أعلى المعايير: اللون بدرجات من D إلى F والنقاوة من IF إلى VVS ، بحيث يتألق وجه الساعة بلماعية لا مثيل لها. كما يطبّق خبراء الأحجار الكريمة عملية انتقاء صارمة لعرق اللؤلؤ الذي يتعزّز بريقه الرقيق بتقنية غيوشيه.