ساعات السلاسل: فان كليف أند آربلز تعيد تدوير الزمن
للأصالة والعراقة قيمة خاصة عند دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية، فالتاريخ عنها ليس زمن ولّى وانقضى بكلّ ما راج خلاله، بل هو محطّة للاستلهام وإعادة تدوير الموضة مع تطعيمها بمقتضيات هذا العصر.
انسجاماً مع رؤيتها هذه، أدرجت فان كليف ساعات السلاسل، مستنبطة التصميم من ساعات أجدادنا، لكن بروح الحداثة حيث تلتقي الحبيبات الذهبية في رقصة باليه فاتنة، تزدان فيها ست ساعات سرية بالأحجار الكريمة أو الزخرفية، قطع حقيقية من المجوهرات يمكن ارتداؤها بشكل سلسال طويل لاستكمال الإطلالة بأجمل لمسة وأكثرها أناقة.
تتخذ هذه الإبداعات شكل قادات مقوّسة ونابضة بالألوان في تصميمٍ مستوحى من ساعات الجيب التي ظهرت في أوروبا في القرن السابع عشر.
للتحقق من الوقت، يمكن استدارة الرمز للكشف عن وجه الساعة. وتعزّز ثاث ساعات من بين هذه الساعات الراقية لماعية الحبيبات الذهبية بالألوان القوية للأحجار الكريمة الملوّنة. فتستجيب أحجار الياقوت لألوان الذهب الوردي الرقيقة، في حين تتناغم أحجار الصفير والزمرّد مع إشعاع الذهب الأصفر.
وإذ قُدّمت هذه الأحجار أولاً على إبداعات المجوهرات، فهي تتميز بألوانها القوية التي تشهد على تعلّق دار فان كليف أند آربلز بالأحجار الكريمة. ويبدو هذا الالتزام واضحاً أيضاً من خال عملية الانتقاء الصارمة التي يتبعها خبراء الدار عند اختيار الأحجار الزخرفية.
وتستعرض مجموعة بيرليه ثلاثة موادّ نادرة في عالم المجوهرات، بشكل كابوشون. فتقدّم العقيق بدرجات ألوان الأزرق الرمادي المائلة لأزرق الفاتح والذي يظهر بشفافية رقيقة في خطوط منتظمة، ويتعزّز بلماعية الذهب الأبيض، في حين أنّ الكوارتز الوردي، المستخدم للمرة الأولى في المجموعة والمعروف بلون الباستيل، فيجتمع مع الذهب الوردي. أما حجر السوداليت المرصّع في الذهب الأصفر، فيستوحي شاعريته من أعماق لونه الأزرق المطعّم بالبنفسجي، في عروق ضوئية غير منتظمة. وقد تمّ اختيار كلّ حجر لجودته العالية وتناغم درجات ألوانه ومساحته المصقولة.