نصائح الخبراء لاختيار الساعة في كل مناسبة

تختلف قطع الأكسسوار الأساسية والمهمة بين امرأة والثانية. وفي الحقيقة، كثيرة هي الأسباب التي تجعل قطعة مجوهرات ما أساسية أم لا، وعلى رأسها ستايل المرأة الخاص وشخصيتها. وبالنسبة إلى كثيرات، تُعدّ الساعة قطعة مجوهرات أساسية، فإلى جانب ضرورتها لمعرفة الوقت والدقة بالمواعيد واللقاءات، لا بدّ منها لزيادة الإطلالة أناقة ورقياً. وتوفّر دور المجوهرات اليوم الكثير من التصاميم والموديلات، ما يجعل اختيار الساعة المناسبة مسألة محيّرة بعض الشيء. ومن جهتها، تدرك المرأة التي تعشق الساعات مدى أهمية الاستثمار بشراء ساعة مميّزة أو أكثر، بحيث تبدّلها وفقاً للمناسبة والإطلالة. فكيف يمكن اختيار الساعة لكل مناسبة؟ ما هي نصائح الخبراء؟

الساعة الأنثوية الناعمة

من أجل إطلالة يومية بعيدة عن التكلّف، ينصح الخبراء المرأة بأن تختار قطع المجوهرات الناعمة مثل أقراط الكبس والأساور البسيطة والقلائد الصغيرة. والمسألة نفسها تنطبق على الساعات، فلا بدّ من اختيار القطع الناعمة البعيدة عن التفاصيل المبالغ فيها بعض الشيء. ويتسم هذا النوع من الساعات بإطلالته الأنثوية التي تضفي لمسة من الرونق والرقي إلى إطلالة المرأة.

وينصح الخبراء المرأة صاحبة المعصم الرفيع بأن تختار ساعة ذات علبة صغيرة أو متوسطة الحجم، كما يمكنها اختيار ساعة ذات علبة كبيرة. في المقابل، يوصي الخبراء المرأة ذات المعصم السميك بأن تبتعد عن العلب الكبيرة والمتوسطة، واختيار الصغيرة. أمّا بالنسبة إلى معدن علبة الساعة، فتوصى المرأة صاحبة البشرة الباردة بأن تختار الذهب الأبيض أو الفضة أو البلاتين، أمّا صاحبة البشرة السمراء، فيليق بها الذهب الأصفر. في ما يتعلّق بالذهب الوردي، فهو يناسب النساء على اختلاف ألوان بشرتهن.

الساعات الكلاسيكية الخالدة

عند الحديث عن الساعات، يخطر على بال كثيرات التصاميم الكلاسيكية الخالدة التي تناسب الإطلالات المختلفة. وفي الواقع، تحظى هذه الساعات بشعبية كبيرة بفضل أناقتها المؤكدة. وتتفنن دور المجوهرات بتصاميم الساعات الكلاسيكية، حيث توفّر علباً مصنوعة من الذهب أو الفضة. ويمكن لميناء الساعة أن تكون سوداء أو ملوّنة، أمّا العقارب فمطلية بالذهب. وفي ما يتعلّق بسوار الساعة، فيمكن أن يكون مصنوعاً من الجلد الأسود أو البني، كما يمكن اختياره معدنياً. ومن بين الدور التي تشتهر بتصاميم الساعات الكلاسيكية نذكر كارتييه Cartier التي لطالما أبدعت في هذا المجال. وتناسب الساعات الكلاسيكية الخالدة المرأة العاملة التي تستطيع تنسيقها مع ملابسها اليومية.

الساعات المرحة

نحتاج جميعاً إلى قليل من المرح في حياتنا. ولأن إطلالة المرأة تتبدّل وفقاً للمناسبة، بحيث تختار ملابس ملوّنة عند الخروج مع الأصدقاء بالمقارنة مع ملابس ذات ألوان حيادية في المكتب، فهذا يعني أنّه يجب أن تغيّر قطع مجوهراتها وساعتها أيضاً. وقد اهتم عدد كبير من دور المجوهرات في تحويل الساعة من قطعة جدية إلى قطعة مرحة. ويكون ذلك عبر اعتماد الألوان لميناء الساعة وسوارها، ومن بين هذه الألوان الوردي والأزرق والأخضر والأصفر. كذلك، نلاحظ أنّ بعض دور المجوهرات تهتم بوضع تفاصيل في علبة الساعة، فتجسد قصة حب مثلاً أو لقاء بين حبيبيْن.

وعند اختيار الساعات المرحة، تستطيع المرأة أن تختار ساعات مرصعة بالأحجار الكريمة الملونة مثل الزمرد والياقوت والياقوت الوردي وغيرها الكثير. ويمكن تنسيق الساعات المرحة مع الملابس التي تختارها المرأة عند الخروج مع أصدقائها ومع الملابس التي تحتاج إلى قليل من الحركة.

ساعة السهرات

السهرات يعني البريق واللمعان. وفي هذه الحالة، لا شيء أفضل من الألماس. وتقدّم دور المجوهرات الكثير من تصاميم الساعات التي يرصعها الألماس وغيره من الأحجار الكريمة التي تليق بالإطلالات المسائية. ويمكن لأحجار الألماس أن ترصع علبة الساعة أو ميناءها، كما يمكن لنمط الترصيع أن يكون ناعماً أو بارزاً، بحيث تستطيع المرأة اختيار ما يناسب ذوقها الخاص.

وكثيرة هي دور المجوهرات التي تهتم بهذا الستايل من الساعات، ومنها بوشرون Boucheron الرائدة.