كيف تختار المرأة مجوهراتها المرصعة بالألماس؟
يُعتبر اختيار المجوهرات المرصعة بالألماس مسألة معقدة بعض الشيء بالنسبة إلى البعض، وذلك لأنّ العثور على الحجر المثالي ليس أمراً بسيطاً. وقد تجد بعض النساء نفسها محتارة ولا تعرف من أين تبدأ، في هذا الموضوع، سنستعرض نصائح الخبراء التي يمكنها أن تساعد المرأة في هذا الخصوص. وبشكل عام، يتحدّث الخبراء عن أربعة عناصر عند تقييم حجر الألماس، وهي اللون والقيراط والقصة والنقاوة.
الخطوة الأولى
قبل بدء المرأة بجولتها لشراء قطعة المجوهرات المرصعة بالمجوهرات، ينصحها الخبراء بالتعرّف إلى حجر الألماس عن كثب. والألماس حجر كريم نادر يتشكّل في باطن الأرض في ظل ظروف قاسية. وتتشكّل أحجار الألماس خلال مليارات السنين وهي تحتاج إلى ضغط وحرارة هائليْن. وتُستخرج أحجار الألماس من روسيا وبوتسوانا وكندا وأنغولا وجنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وناميبيا. وعلى الرغم من أنّ الأبيض أو الشفاف هو أشهر ألوان الألماس، إلاّ أنّ هذا الحجر النادريتوفّر بألوان قوس القزح. ويتخذ الألماس ألوانه وفقاً للعناصر الكيميائية التي تدخل في تركيبته، فعلى سبيل المثال، يؤدي النيتروجين إلى تلوّن الألماس بالأصفر، أمّا البورون فيؤدي إلى اتخاذه اللون الأزرق. ويُعتبر الألماس الأبيض أو الشفاف من أكثر ألوان الألماس شعبية، ويرمز لونه الأبيض إلى الفخامة والجمال والنقاء.
تحديد الميزانية
تختلف أسعار الألماس وفقاً للقصة واللون والنقاوة والقيراط، ويمكن أن يتراوح سعر القيراط 1049 دولاراً و10967 دولاراً. ولذلك، يشدّد الخبراء على ضرورة قيام المرأة بتحديد ميزانيّتها مسبقاً، إذ تساعدها هذه الخطوة على تحديد خياراتها بشكل أفضل.
القيام بالأبحاث اللازمة
ينصح الخبراء المرأة التي ترغب في شراء المجوهرات المرصعة بالألماس بأن تجري الأبحاث اللازمة قبل التوجه إلى دارها المفضلة أو إلى صائغها المعتمد. وتتيح هذه الأبحاث للمرأة التعرّف إلى الموديلات والتصاميم الجديدة، وبالتالي تكوين فكرة عن القطعة التي تنوي اقتناءها.
العناصر الأربعة: اللون والنقاوة والقصة والقيراط
يُعتبر اللون واحداً من العناصر التي تحدّد قيمة حجر الألماس. وعندما يتعلّق بالأمر بالألماس الأبيض، فيشرح الخبراء أنّ اللون يتراوح بين عديم اللون والأصفر، وقد يصل إلى البني أحياناً. ومن أجل تحديد لون الحجر، يعتمد الخبراء علىسلّم يبدأ من الحرف D للإشارة إلى الحجر عديم اللون وينتهي بالحرف Z للإشارة إلى الأصفر الفاتح.وكلّما اقترب التقييم من الحرف D، زادت ندرة حجر الألماس.
وعندما يتحدّث الخبراء عن النقاوة، فإنّهم يشيرون إلى العيوب التي تتخلل أحجار الألماس. وبشكل عام، ترتفع قيمة حجر الألماس، كلمّا كانت عيوبه قليلة.
وبعد اللون والنقاوة، يمكن الحديث عن القصة. وكثيرة هي القصات التي يعتمدها الصاغة لحجر الألماس، ونذكر منها القصة المستديرة وقصة الأميرة وقصة الزمردة وقصة الكمثرى (الإجاصة) وقصة الماركيز وغيرها الكثير. ويوضح الخبراء أنّ لكّل قصة حسناتها. وفي الواقع، تختلف قصة حجر الألماس المناسبة بين المرأة والأخرى، كما أنّها ترتبط بقطعة المجوهرات. فعلى سبيل المثال، إذا كنا نتحدّث عن الخواتم، فإنّ قصة الكمثرى (الإجاصة) تناسب المرأة صاحبة الأصابع القصيرة، إذ أنّها تطيل الأصابع. أمّا القصة المستديرة، فهي تعزز بريق حجر الألماس الطبيعي.أمّا بالنسبة إلى القيراط، العنصر الأخير، فهو يشير إلى وحدة القياس المعتمدة في عالم الألماس. ويوضح الخبراء أنّ كل قيراط يعادل 0.20 غراماً.
خطوة نهائية ضرورية
يشدّد الخبراء على ضرورة طلب المرأة شهادة أصالة من الصائغ أو الدار التي اشترت منها قطعة مجوهراتها. وتضمن هذه الشهادة أصالة حجر الألماس، في حال رغبت المرأة. كذلك، ينصح الخبراء المرأة بأن تؤمن على قطعة مجوهراتها بعد إتمام عملية الشراء.