كارتييه تعيد اصدار Tank Cintrée Watch في نسخة نادرة وفاخرة
في عام 1899، انضم لويس كارتييه إلى شركة العائلة، جالبًا معه شغفًا بساعات الجيب الميكانيكية، وأراد أيضًا أن تقوم الشركة ببناء علامة تجارية رائعة للساعات. وقد أتيحت له الفرصة للقيام بذلك عندما التقى بالطيار البرازيلي ألبرتو سانتوس دومون في عام 1904. واشتكى سانتوس دومون من أن حجم ساعات الجيب وشكلها وعدم موثوقيتها يجعلها غير مناسبة للطيران. قبل لويس كارتييه هذا التحدي، وفي عام 1911، تم إطلاق أول ساعة رجالية: كارتييه سانتوس.
لقد كانت ساعة مسطحة، مصممة ليتم ارتداؤها على المعصم بحزام جلدي، كما أنها تتميز بإطار مربع مميز. وحققت الساعة نجاحًا كبيرًا مع سانتوس دومون، كما أن مكانته المشهورة جعلت الساعات الرجالية عصرية لأول مرة. وكان لكارتييه تأثير كبير في إقناع الطبقة الأرستقراطية الباريسية بقبول فكرة ساعات اليد للرجال. ومن خلال القيام بذلك، وضع لويس كارتييه الأسس لمفهوم جديد للسلع الفاخرة.
وإلى جانب كارتييه سانتوس، تعد كارتييه بالون بلو وكارتييه تانك من النماذج الشهيرة أيضًا في مجموعة كارتييه، والتي لازالت تحظى بالأناقة الخالدة حتى اليوم، وتعد من القطع الأساسية للاطلالة الراقية.
وتتميز ساعة Tank، التي تم إبتكارها عام 1917 بوحي من تصميم الدبابات تكريمًا لقوات الحلفاء في أوروبا، بجماليات فريدة من نوعها مع زوايا مستديرة وحواف عمودية مسطحة مميزة، ولازالت تحافظ على تصميمها الفاخر والخالد من خلال مجموعة واسعة حيث انضمت اليها لاحقاً عدة اصدارات مثل تانك سانتريه عام 1921 وتانك أميريكان عام 1988.
وساعة "تانك سانتريه" Tank Cintrée هي إحدى التصاميم التي قامت كارتييه بإعادة إصدارها مؤخراً لتلبي رغبة هواة جمع الساعات، وتقدمها الدار بنسخة تشبه الأصل بأكبر قدر ممكن. وتعكس هذه الساعة رؤية فريدة من نوعها تمثل أساس تاريخ كارتييه في صناعة الساعات وتحتفي بالتصاميم الفريدة والتراث الذي تتمتع به الدار. وتتجسد هذه الفلسفة في تصاميم جمالية محدودة ومرقمة، وقد قامت كارتييه بإختيار الكشف عنها لعشاق جمع الساعات من عملائها في أوقات غير متوقعة.
وبدأت كارتييه في عام 2021 بإعادة إصدار بعض التصاميم، بما في ذلك ساعة "باشا" مع التقويم الدائم وساعة "تانك سانتريه" المصنوعة من الذهب الأصفر بإصدار محدود يقتصر على 150 قطعة تكريمًا للذكرى المئوية لهذه الساعة. ثم تم إطلاق ساعة ذات تصميم حصري في عام 2022 للاحتفال باليوبيل الخاص بها لدى كارتييه.
واليوم، تعيد الدار النظر في ساعة "تانك سانتريه" Tank Cintrée ، وهي النسخة المتطورة الأولى التي ظهرت في ساعة "تانك" الأصلية عام 1917، والتي أصبحت معروفة في عام 1921 بتصميمها المستطيل في عالم تصاميم "تانك"، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين الجمال والوظيفة من خلال علبتها المنحنية والرقيقة، مما يتيح للساعة التكيف بأناقة مع المعصم.
وتقدم كارتييه اليوم نسخة نادرة وفاخرة من تانك سانترييه Tank Cintrée بتصميم راقي يجمع بين البلاتين، المادة الفاخرة والصعبة التصنيع، والياقوت الأحمر الذي يتميز بقطعه على شكل كابوشون وتثبيته على تاج الساعة. وتم اختيار هذه المواد بعناية للاحتفال بالذكرى المئوية لتصميم ساعة "تانك سانتريه" من البلاتين.
كما تم تحسين رقة علبة الساعة بشكل مدهش وأصبحت سماكتها تبلغ 6.03 مم فقط، وتحتوي على آلية حركة يدوية بعيار 9780 MC. وتتميز بسكة وأرقام رومانية وعقارب باللون الأزرق وتصميم التفاحة وزجاج المينا بلون "قشر البيض"، وإبزيم بنمط أرديلون. وتبرز كل هذه العناصر رموز الساعات الكلاسيكية للدار وتؤكد انتماء ساعة "تانك سانتريه" الجديدة إلى تراث الدار.
وتضفي اللمسة الأخيرة أبعاداً من الفخامة على هذا الإبداع الحصري من ساعة تانك سانتريه، حيث تم تصنيع 150 قطعة فقط، من خلال تنفيذ التشطيبات النهائية المصقولة عموديًا والغير لامعة أفقيًا على الجوانب. وبلا شك ستحظى ساعة تانك سانتريه Tank Cintrée بالاقبال الكبير من عشاق الاقتناء المميز هذا الموسم، فهي أيقونة خالدة من ابداعات كارتييه التي تلائم كل زمان ومكان بتصميمها الفريد من نوعه.