أجمل الأحجار الكريمة ومعانيها في قطع المجوهرات

تضفي المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة لمسة من الفخامة على إطلالة المرأة التي تستطيع تنسيقها للتعبير عن شخصيتها. ويمكن لقطع المجوهرات أن تعكس الستايل الخاص بالمرأة أحياناً أو رغبتها في اتباع الصيحات الرائجة أحياناً أخرى. وتحضر مجموعة من الأحجار الكريمة بقوة في عالم المجوهرات والساعات، وبعضها يُعتبر تقليدياً مثل الألماس والروبي والزمرد والياقوت واللؤلؤ. وعلى الضفة المقابلة، تبرز أحجار ملوّنة أخرى مثل الزبرجد والأكوامارين والتسافوريت والجمشت وغيرها. وإلى جانب ألوانها، تتمتّع هذه الأحجار الكريمة بفوائد كثيرة تنعكس على المزاج والصحة، بحيث ينصح المعالجون بالأحجار الكريمة بالاستعانة بها. في هذا الموضوع، سنتعرف إلى أجمل الأحجار الكريمة الملوّنة ومعانيها في قطع المجوهرات.

الألماس.. حجر الالتزام والرومانسية

قد يكون حضور حجر الألماس الأقوى في عالم المجوهرات والساعات، وعلى الرغم من أنّه يتوفّر بباقة من الألوان، إلاّ أنّ الأبيض هو أشهرها. ويرتبط حجر الألماس بالالتزام والرومانسية ويُعتبر رمزاً للإخلاص والحب والنقاء والبراءة والعلاقات المليئة بالحب. ولذلك، لا نستغرب لما يحظى بشعبية كبيرة بين العرائس اللواتي يخترنه لخواتم الخطوبة والزفاف.

الروبي.. حجر الوقاية

اكتسب حجر الروبي ذو اللون الأحمر اللامع والغني رمزيته عبر الزمن. ولطالما مثّل الروبي يمثل النبل والنقاء والعاطفة. ومنذ العصور القديمة وحتى العصر الحديث، قدّرت ثقافات عديدة حجر الروبي، وفي الهند القديمة، يُعرف بأنّه ملك الأحجار الكريمة. ويُعرف الروبي بقدراته الوقائية، إذ يُقال إنّه قادر على جلب السعادة والعاطفة إلى حياة من يرتديه. ولأن لون الروبييشبه لون الدم الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، فإن هذا الحجر الكريم يمثّل أيضاً الحيوية والنشاط، حيث يُعتقد أنّهيعزز الصحة.

اللؤلؤ.. حجر النقاوة

لا نستطيع أن نتحدّث عن أجمل الأحجار الكريمة من دون أن نذكر اللؤلؤ. ويرتبط اللؤلؤ بالنقاوة، وفي التقاليد الهندوسية والبوذية في شبه القارة الآسيوية والشرق الأقصى، تعد اللؤلؤة المشتعلة رمزاً للحكمة الداخلية التي تعزز الارتباط بالآلهة. أمّا في الغرب، فتختلف النظرة إلى اللؤلؤ، ففي روما القديمة كانت اللآلئ رمزاً للمكانة الاجتماعية والثروة، كما كان يُعتقد أنّها تطيل عمر من يرتديها. واليوم، نرى اللؤلؤ حاضراً في جميع التصاميم، كما أنّه يشكّل خياراً لعدد كبير من العرائس اللواتي يخترنه ليزّين إطلالتهن في يوم الزفاف.

التسافوريت.. حجر الثقة

يعزز حجر التسافوريت ذو اللون الأخضر الشبيه بالزمرد الثقة بالنفس. ويوصي به المعالجون بالأحجار الكريمة المرأة المقبلة على فرص جديدة، إذ أنّه يساعدها على اغتنامها. وفي الحقيقة، يُشتق اسم تسافوريت من حديقة تسافو الوطنية في كينيا، وهو المكان الذي استُكشف فيه في العام 1967، على يد الجيولوجي الإسكتلندي كامبل بريدجز.

التنزانيت.. حجر التواصل والأمان

يتمتع حجر التنزانيت بلون مميّز، إذ يتراوح بين الأزرق الليلكي والأزرق الياقوتي والأزرق البنفسجي الغامق. ويُعدّ التنزانيت حجر القرن العشرين، إذ روّجت له دار تيفاني Tiffany النيويوركية للمرة الأولى في العام 1968.

ويُعتبر التنزانيت الذي يُستخرج من تلال ميريلاني في تنزانيا فقط، كما يُشير اسمه، من أهم الأحجار الكريمة التي يوصى بها للاستكشاف الروحي. ويسمح هذا الحجر النادر بتعزيز القدرات على التواصل والشعور بالحماية والأمان.

الزبرجد.. حجر الرضا

يُعرف الزبرجد بأنّه من أفضل الأحجار الكريمة التي يُنصح بها لطرد السموم من الجسم. كما تشمل الخصائص العلاجية للزبرجد تقليل التوتر والغضب وفتح قلبك لمشاعر الفرح والرضا.ويرتبط هذا الحجر بطاقة الشمس والسعادة والحب والغنى والثروة. ويتراوح لون حجر الزبرجد بين الأخضر والأصفر والأخضر. ويُعد حجر الزبرجد الكريم خياراً شائعاً لترصيع المجوهرات، حيث تختاره عاشقات اللون الأخضر ومحبّات فصل الصيف.